العلاج بالمعنى، علم النفس العلاجي، ملخص كتاب الإنسان يبحث عن المعنى.

423 بار بازدید - 6 ماه پیش -
Facebook: Asmaa.Alakied
ملخص كتاب الإنسان يبحث عن المعنى للمؤلف فيكتور فرانكل
-المدرسة الثالثة في العلاج بالمعني، المدرسة الأولى كانت لفرويد التحليلية، والثانية للدكتور آدلر علم النفس الفردي.

- حدد   وأساس هذا أن الإنسان إذا وجد في حياته معنى أو هدفاً فإنه معنى ذلك أن وجوده له أهميته وله مغزاه وأن حياته تستحق أن تعاش، بل انها حياة يسعى صاحبها لاستمرارها والاستمتاع بمغزاها. حياته كسجين مخضرم في معسكرات رهيبة للاعتقال، متجردًا متعريًا في وجوده. فوالداه وأخوه وزوجته قد لقوا حتفهم ما يملكه كل قيمة قد

الإنسان يبحث عن المعنى " – مقدمة في العلاج بالمعنى..
- الدكتور فرانكل كان يوجه في بعض الأحيان كطبيب نفسي إلى مرضاه ممن يعانون من عديد من ألوان العذاب القاسية السؤال التالي: " لماذا لم تنتحر؟" ومن اجاباتهم يستطيع غالباً أن يجد الخط الذي يهديه إلى علاجه النفسي.
يتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء رئيسية:
1) خبرات في معسكر الاعتقال.
2) المبادئ الأساسية للعلاج بالمعنى.
3) التسامي بالذات.
الجزء الأول: خبرات في معسكر الاعتقال:
- يقدم الكتاب خبرة شخصية من خبرات يعانيها ملايين السجناء من وقت، قصة يرويها أحد النزلاء الذين بقوا على قيد الحياة.
- الكتاب يجيب عن السؤال التالي: كيف كانت الحياة اليومية في معسكر الاعتقال تنعكس في عقل السجين؟
- هناك ثلاثة أطوار تمر بها ردود الأفعال العقلية لنزلاء السجن:
الفترة قبل دخول السجن. الفترة التي يكون فيها  قد اندمج تماما في نظام المعسكر. الفترة التي تعقب إطلاق سراحه وتحرره.
الكتاب مقسم لثلاث أجزاء كالتالي: القسم الأول: خبرات في معسكر القتال:
يحلل تحليلاً دقيقًا لثلاث أطوار يمر بها السجين: لردود الأفعال النفسية:
* الصدمة الأول: " رد الفعل غير السوي إزاء موقف غير سوي هو استجابة سوية "
!!(الوهم، الدهشة، حب الاستطلاع، المرح، الدهشة، فكرة الانتحار...
* الصدمة الثانية: البلادة و الموت الانفعالي: الانسان يلجأ للبلادة كوسيلة للدفاع عن الذات وتخليصها من الألم النفسي
* الصدمة الثالث/ تحدث فيه عن سيكولوجية السجين بعد الافراج عنه (فقدان القدرة على الاحساس بالسرور- اختلال الشخصية.
مراحل التغير داخل السجن: المرحلة الاولي:
- الوهم: في الطب النفسي توجد حالة معينة تعرف بوهم الإبراء" هي يمتلك الشخص المدان فوراً قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه، شعور عام غامض يشبه الوهم بأنه سوف يجري انقاذه من الإعدام في اللحظة الأخيرة.
- الأوهام التي كانت تراود بعضنا أخذت تتحطم واحدة تلو الأخرى، ليحل بدلا منها احاسيس
المرحلة الثانية:
- البلادة: وما يصاحبها من تبلد الانفعالات والشعور باللامبالاة هي الأعراض المسيطرة من ردود
الحب هو الهدف
- لأول مرة في حياتي أرى الحقيقة كما يتغنى بها الكثير من الشعراء، وكما ينادي بها الكثير من المفكرين، بأن الحب هو الهدف الغائي والأسمى الذي يمكن أن يطمح الإنسان اليه، فبالتالي إن
الحياة أو الموت، والسجين يدع القدر يختار له مصيره، الهروب من المسؤولية على السجين أن يتخذ قراراً بأن يحاول الهروب، يعاني مما يشبه عذاب جهنم. هل يحاول الفرار؟ هل يقوم بالمخاطرة؟
- أكثر المؤثرات الباعثة على الاكتئاب هي أن المسجون لم يكن يعرف طول الفترة التي سيقضيها في السجن.
- لأنه لم يستطع أن يرى لنفسه أي هدف مستقبلي، كان يجد نفسه مغموراً بأفكار لأمور قديمة.
-  العلاج النفسي للسجين كانت تهدف إلى منحه قوة داخلية عن طريق تبصيره بهدف مستقبلي يستطيع به أن يتطلع إلى الأمام.
- إن السجين الذي فقد ثقته في المستقبل، يكون قد حكم على نفسه بالفناء، وهو مع فقدانه للثقة في المستقبل يفقد تماسكه المعنوي، ويكون بذلك قد ترك نفسه للتدهور وأصبح عرضه لانهيار العقلي والجسمي.
- لا تترك نفسك للفراغ الوجودي عدم الوعي لمن لا يرى في حياته معنى.
المرحلة الثالثة ما بعد الاعتقال:
- عند وصف سيكولوجية السجين الذي جرى الإفراج عنه نجد أنه يعاني من:
1) فقدان القدرة على الإحساس بالسرور: وعليه أن يقوم ببطء بعملية اعادة تعلم لهذه المشاعر.
2) الشهية الزائدة: حيث كانت كميات الطعام التي يلتهمها السجين المفرج عنه تبعث على الدهشة.
3) الكلام الزائد: فممكن أن يأخذ في التحدث ولعدة ساعات غالباً، فالضغط الذي كان جاثماُ على صدره قد انقشع.

- إن الشخص الذي يجري تحريره فجأة من الضغط العقلي قد يعاني من اختلال في صحته المعنوية والروحية.

الجزء الثاني: المبادئ الأساسية للعلاج بالمعنى:
- العلاج بالمعنى يركز أكثر على المستقبل، أي يركز على المعاني التي يجب أن يضطلع بها المريض في مستقبله.
- الحوافز الغريزية، فالإنسان قادر على أن يحيى وأن يموت في سبيل مثله وقيمه وطموحاته.
- إن الفراغ الوجودي يعتبر ظاهرة واسعة الانتشار، حيث يكشف عن نفسه أساساً في حالة الملل.
- إن اندفاع الطاقة الجنسية يصبح متفشياً في حالات الفراغ الوجودي.
- معنى الحياة يختلف من شخص لآخر، وعند الشخص الواحد من يوم ليوم، ومن ساعة إلى أخرى

المبادئ الأساسية للعلاج بالمعنى:
* إرادة المعنى: البحث عن معنى هو قوة أولية في حياته
* الفراغ الوجودي: يقول أنه يتمثل في حالة الملل! ومنه يبدأ الانسان تعويض إرادة المعنى المحبطة بـ إرادة القوة/ اللذة
كما يوضح لنا طرق تمكننا من كشف المعنى في الحياة، وهي ثلاثة
1- الاتيان بفعل وعمل (الانجاز/ التحقيق)
2- أن نتخبر قيمة من القيم (ويتحدث فيها عن معنى الحب)
3- أن تعيش حالة المعاناة (معنى المعاناة)

الجزء الثالث: التسامي بالذات:
- يتميز الوجود الإنساني بنوع خاص من ظاهرتين انسانيتين:
1) التحرر الذاتي. استخدام طرق مثل الحوار السقراطي أو «نقاش اكتشاف الذات» مع العملاء، للتواصل مع لا وعيهم «الإدراكي»
2) التسامي بالذات أو تجاوز الذات.
ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺘﺴﺎﻤﻲ ﺒﺎﻟﺫﺍﺕ ﻓﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺸﻤﻭﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻙ، ﻭﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭﺘﻜﻭﻴﻥ ﻨﻅﺭﺓ ﺃﻭﺴﻊ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ، ﻭ ﻴﻌﻜﺱ ﺘﺴﺎﻤﻲ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﻗﻴﻤﻪ ﻨﺤﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ
6 ماه پیش در تاریخ 1402/10/19 منتشر شده است.
423 بـار بازدید شده
... بیشتر