شيخنا الحبيب الدكتور/رفعت القاضي إسلام ملحد بخروجه مع أهل الدعوة والتبليغ لاحرمنا الله من بركاتهم
6.4 هزار بار بازدید -
8 سال پیش
-
{ إنجازات دعوة العلامة الداعية
{ إنجازات دعوة العلامة الداعية والمجدد العظيم ــ داعية القرن العشرين ــ الشيخ / #محمد_إلياس_الكاندهلوى_ رحمه الله - }
{ نشر حركة الدعوة والتبليغ فى مناطق الهند الكبرى }
استمرت تلك الرحلات إلى كبرى مدن شبه القارة الهندية الباكستانية مثل ( سهارنفور ) و ( جورجانوان ) و ( على أكره ) و ( بلند شهرت ) و ( ميرت ) و ( بانى بت ) و ( رهتك ) و ( كراجى ) و ( حيدر آباد ) و ( بيشاور ) و ( لاهور ) وغيرها من كبرى مدن البلاد .
ويقول الشيخ محمد عيسى الفيروز بورى :
( إن أعمال التبليغ وجماعتها وفتح المراكز فى البلاد قد بلغت أقصى حدود شبه قارة آسيا فى حياة الشيخ / محمد إلياس ، حيث وصلت الرحلات إلى الحدود الغربية الشمالية إلى مدينة ( بيشاور ) على حدود ( أفغانستان ) والجنوبية إلى مدينة ( كراتشى ) إلى ( بحر العرب ) ، أما فى الحدود الشرقية لشبه القارة فقد وصلت رحلاتها ــ سيرا على ألأقدام ــ من مركز ( نظام الدين ) بدهلى بالهند إلى مدينة ( كلكتة ) و ( بومباى ) إلى ( بحر الهند الشرقى ) ، حيث إن تلك الجماعات لم تترك مدينة أو قرية فى الطريق إلى هذه المدن إلا وقد أمضت أوقاتها فيها وفقا للبرنامج وطبقا لإحتياجات المنطقة للمنهج ، أى بدء الأعمال فى كل المناطق وفتح مراكز التبليغ فى مراكز المنطقة ) . ويقول الشيخ العلامة / أبو الحسن الندوى _ رحمه الله _ فى ( مكاتيب مولانا محمد إلياس ) ص 24 :
( ويكفى على ذلك مثال مدينة ( كرنال ) التى نشأت فيها الحركة فى حياة الشيخ واشترك فيها الناس أفواجا حتى أن أمراء المنطقة قد قاموا يشرفون على تلك الأعمال المباركة ، ولم يدخروا جهودهم وسعيهم فى العطاء بل قاموا بأنفسهم لإصلاح المنطقة بمشاركة علماء الدين ، كما استمرت رحلات الشيخ / محمد إلياس إلى تلك المدينة تشجيعا لتلك الجهود وإشرافا عليهم ، حتى قامت فى بداية الأمر تسع مجموعات تخرج فى سبيل الله لإصلاح المناطق المجاورة للبلدة ( كرنال ) حيث اشترك فى كل مجموعة عشرة أفراد .
وهكذا بدأت أعمال الدعوة والتبليغ فى جميع المدن ، أما عن داخل ( ميوات ) ومنطقة ( دوآبة ) فقد انتشرت شبكات الوفود والرحلات الدعوية بصفة مستمرة فى حياته رحمه الله .
ومع ذلك كان الشيخ / محمد إلياس يقول : إن هذه الأعمال وانتشارها ليس إلا ظهور البركات لهذه الجهود الضئيلة ، أما العمل الأصلى لم يبدأ بعد .
كما كان يقول : لم أستطع بيان واحد فى المائة مما كشف الله على من هذا الأمر ( أى نظام الدعوة وأساليبها ) .أما ما ذكرت لكم فلم تقوموا به واحدا فى المائة بمعنى الكلمة وأما ما ترونه من إنجازات فهذه هى بركات تلك الأعمال وفضل من الله سبحانه وتعالى . وأقسم بالله بأن العمل الأصلى لم يبدأ بعد ، فإن الله سيفتح عليكم سبل خدمة الدين بقدر بذل الجهود والإخلاص ) .
إن المنهج التبليغى وأقوال الشيخ ومكتوباته تدل على أن الشيخ محمد إلياس ما كان يهدف منها إلا إلى بدء تلك الأعمال على المستوى العالمى مع التدرج حتى يقوم المسلمون جميعا بكل ما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم ، أما قوله رحمه الله : ( أقسم بالله بأن العمل الأصلى لم يبدأ بعد ) فإنه يؤكد على أن هذه المبادىء ليست إلا بداية محضة ومرحلة أولى فى سبيل الإصلاح ، وأن هناك مراحل لا يصح بيانها قبل الأوان كما لا يصح القيام بها دون أن يكون الأساس فى منتهى القوة والصلابة لا تزحزحه الظروف الطارئة ولا تؤثر عليه عوامل التعرية .
توفى الشيخ / محمد إلياس رحمه الله فى صباح يوم الخميس 21 من شهر رجب عام 1363 ه وقت أذان الفجر وحتى ذلك الحين فقد ظلت الرحلات تفد من أنحاء شبه القارة إلى نظام الدين لتلقى التربية والتدريب على هذا المنهج ثم ترجع إلى بلادها وتواصل أعمالها حتى تستقر فى مناطقها وتفتح المراكز وتبدأ أعمال الدعوة والإصلاح على ما يرام .
ومن أشهر تلك المدن التى تم إنشاء المراكز فيها فى حياة الشيخ / محمد إلياس هى : ( مراد آباد ) و ( لكهنو ) و ( كانبور ) و ( مظفر نكر ) و ( كرنال ) و ( ديوبند ) و ( سهارن فور ) و ( تهانه بهون ) و ( دهلى ) وما جاورها من الضواحى .
لمزيد اضغط على الرابط:
m.facebook.com/story.php?story_fbid=86985891311712…
8 سال پیش
در تاریخ 1395/10/07 منتشر شده
است.
6,474
بـار بازدید شده