فطرة الإنسان الحقيقية || بيان باللغة العربية للشيخ/ طارق جميل رائع جداً
200.2 هزار بار بازدید -
9 سال پیش
-
arabic bayan molana tariq jameel
arabic bayan molana tariq jameel
{ تقسيم أعمال الدعوة والتبليغ من حيث الزمان والمكان }
يقسم الشيخ / محمد إلياس - رحمه الله - أعمال التبليغ إلى قسمين :
قسم محلى ، وقسم إقليمى .
حيث يجدد لكل قسم وأعماله نظاما خاصا ، ويبين جزئياته ومراحله ومتطلباته ومقتضياته ومبادئه وأهدافه .
وسنوجز بيان تلك الأمور قدر الإمكان حتى تتبين خريطة العمل الذى قدمه الشيخ / محمد إلياس رحمه الله فى منهجه العملى للدعوة إلى الله تعالى .
أولا : الأعمال المحلية ( المقامية ) وأهميتها :
إن أعمال التبليغ - سواء أكانت محلية أو إقليمية - تعد من أهم وسائل نشر الدين وتعاليمه ، فالعمل الإقليمى أو الخارجى يؤدى إلى نشأة الشعور والإحساس بضرورة طلب الدين ، وهو أهم وسيلة لفهم الدين بصفة علمية وعملية ، كما أنه وسيلة كبرى لنشر الحياة الإيمانية حتى تثمر بها شجرة الإيمان والعمل ، أما العمل المحلى فهو اساس وجذور هذه الشجرة ، وكلما ترسخ تلك الجذور وتمتد تقوى الشجرة ونثمر .
فالأساس هو العمل المحلى طبقا للخطة المدروسة المجربة حيث إنها تتفق مع إرادة الرسول صلى الله عليه وسلم والتى قام الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بتنفيذها فخصص كل منهم معظم أوقاته للقيام بهذه الأعمال حتى انهم قاموا بالتنسيق بين أعمالهم الكسبية فى التجارة وبين القيام ببذل الجهود فى سبيل الدين وتطلبات الدعوة ، حيث يأتى كل منهم إلى المسجد متفرغا من مشاغله ، أو تاركا تجارته لشريكه ، حتى يؤدى واجبه نحو الدين ، ثم يعود بعد ذلك إلى تجارته ويأتى الآخر ليقوم بواجبه تجاه دينه ، وهكذا بالتناوب فى الأعمال الدنيوية والدينية ، حتى صارت أعمال المسجد بصورة مستمرة لم تنقطع ليلا ولا نهارا ، ولم يمنعهم أى مانع عن القيام بتلك الأعمال الدينية .
وإذا ما جاءت دعوة الخروج فى سبيل الله مهما كان شكلها أو نوعها لم ينكر أحد الإستجابة لها ، حتى أعلن سبحانه جل وعلا ، جزاء هذه التضحية مبشرا إياهم بقوله تعالى :
( رضى الله عنهم ورضوا عنه ) .
وطبقا لمنهج التدرج يقول الشيخ / محمد إلياس :
( إن المجال الأصلى والحقيقى للدعوة هو المناطق المحلية ولكن طريق فهم هذا العمل يأتى بالخروج مع الجماعة فى سبيل الله إلى المناطق الأخرى .
أما موضوع الأعمال المحلية فهو أن يتحلى كل فرد من أفراد المنطقة أو القرية - من الرجال والنساء والبنين والبنات - بكل ما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم فى الأمور الدينية ويستأصل جذور كل ما يخالف الدين الحنيف فى المنطقة حتى تصير جميع الأمور المادية والمعنوية طبقا للكتاب والسنة الشريفة .
أما الأمور الهامة للأعمال المحلية فهى كثيرة أهمها ما يلى : التعليم ، الجولة التبليغية ، البيان فى المسجد ، إقامة الصلاة بالجماعة ، الالتزام بأداء النوافل ، كثرة تلاوة القرآن ، الالتزام بالأوراد المأثورة ، قضاء الأوقات الخالية - من تلك الأعمال - فى المسجد والخروج لثلاثة أيام للقيام بتلك الأعمال )
وسنورد تلك الأمور التسعة - السالف ذكرها - تحت عناوين ثلاثة رئيسية وهى أعمال المسجد ، والتعليم المحلى والجولات المحلية ، وهى كما يلى :
1- أعمال المسجد :
لقد عرفنا فيما سبق أهمية المسجد فى منهجالشيخ / محمد إلياس العملى فى الدعوة إلى الله حيث إنه - رحمه الله - اختار المسجد كوسيلة هامة لنشر تعاليم الدين على المستوى المحلى والعالمى .
أما أعمال المسجد فهى التعليم والذكر وإقامة الصلاة والاستعداد الكامل للخروج لجولات الدعوة فى المنطقة وما جاورها من المناطق القريبة أو البعيدة وقد لزم لذلك تدعيم وتقوية تلك الأمور فى كل مسجد بصورة مستمرة ولكن لا يجمع أى نوع من التبرعات لهذه الأعمال ولا يكون لها دفتلر للسجلات أو العضوية أو الرسوم ولا يأتى المعلم والمتعلم لأجل الأجر على هذه الأعمال ولا يزعم القائمون عليها السيطرة والسلطة والزعامة على من يأتون إلى المسجد للمشاركة فى تلك الأعمال حتى لا يكون الأجر إلا على الله ولا يقوم الإنسان بالأعمال إلا لرضا الله واليقين الكامل بما وعده الله سبحانه لعباده من أجر وثواب مع الإيمان الكامل بكل ما أخبرنا به الصادق الأمين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى يركز المسلم فكره إلى أن كل ما يعمل فى هذا المجال ليس إلا زاد للأخرة وبذلك يقوم بهذا العمل كل من ينتمى إلى الإسلام على مستوى الجميع من العلماء والحكماء وجميع المتدينين والمسئولين والموظفين والتجار والزراع والفلاحين والعمال من أهل المدن والقرى والصحارى والغابات من المساكين والأغنياء والصغار والكبار .
فيقوم كل منهم بنشر تلك الأعمال فى جميع المساجد حيث تبدأ فيها الدروس من المرحلة الإبتدائية حتى المرحلة النهائية بالتخصص فى العلوم النبوية طبقا للنظام المرتب لهذا المنهج .
أكد الشيخ / محمد إلياس أنه لا يمكن العودة إلى الإسلام من جديد حتى تجدد أعمال المسجد من جديد وتبذل فيها كل الجهود الممكنة وكان يردد كلماته بقوله :
( إن أعمال المسجد ماهى إلا تبادل الحسنات والخيرات بين المسلمين ) .
لمزيد اضغط على الرابط:
Maut Ka Manzar | Full bayan molana ta...
Zindaghi badalnei wala bayan | molana...
#بيان_باللغة_العربية_للشيخ_طارق_جميل_حفظه_الله
{ تقسيم أعمال الدعوة والتبليغ من حيث الزمان والمكان }
يقسم الشيخ / محمد إلياس - رحمه الله - أعمال التبليغ إلى قسمين :
قسم محلى ، وقسم إقليمى .
حيث يجدد لكل قسم وأعماله نظاما خاصا ، ويبين جزئياته ومراحله ومتطلباته ومقتضياته ومبادئه وأهدافه .
وسنوجز بيان تلك الأمور قدر الإمكان حتى تتبين خريطة العمل الذى قدمه الشيخ / محمد إلياس رحمه الله فى منهجه العملى للدعوة إلى الله تعالى .
أولا : الأعمال المحلية ( المقامية ) وأهميتها :
إن أعمال التبليغ - سواء أكانت محلية أو إقليمية - تعد من أهم وسائل نشر الدين وتعاليمه ، فالعمل الإقليمى أو الخارجى يؤدى إلى نشأة الشعور والإحساس بضرورة طلب الدين ، وهو أهم وسيلة لفهم الدين بصفة علمية وعملية ، كما أنه وسيلة كبرى لنشر الحياة الإيمانية حتى تثمر بها شجرة الإيمان والعمل ، أما العمل المحلى فهو اساس وجذور هذه الشجرة ، وكلما ترسخ تلك الجذور وتمتد تقوى الشجرة ونثمر .
فالأساس هو العمل المحلى طبقا للخطة المدروسة المجربة حيث إنها تتفق مع إرادة الرسول صلى الله عليه وسلم والتى قام الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بتنفيذها فخصص كل منهم معظم أوقاته للقيام بهذه الأعمال حتى انهم قاموا بالتنسيق بين أعمالهم الكسبية فى التجارة وبين القيام ببذل الجهود فى سبيل الدين وتطلبات الدعوة ، حيث يأتى كل منهم إلى المسجد متفرغا من مشاغله ، أو تاركا تجارته لشريكه ، حتى يؤدى واجبه نحو الدين ، ثم يعود بعد ذلك إلى تجارته ويأتى الآخر ليقوم بواجبه تجاه دينه ، وهكذا بالتناوب فى الأعمال الدنيوية والدينية ، حتى صارت أعمال المسجد بصورة مستمرة لم تنقطع ليلا ولا نهارا ، ولم يمنعهم أى مانع عن القيام بتلك الأعمال الدينية .
وإذا ما جاءت دعوة الخروج فى سبيل الله مهما كان شكلها أو نوعها لم ينكر أحد الإستجابة لها ، حتى أعلن سبحانه جل وعلا ، جزاء هذه التضحية مبشرا إياهم بقوله تعالى :
( رضى الله عنهم ورضوا عنه ) .
وطبقا لمنهج التدرج يقول الشيخ / محمد إلياس :
( إن المجال الأصلى والحقيقى للدعوة هو المناطق المحلية ولكن طريق فهم هذا العمل يأتى بالخروج مع الجماعة فى سبيل الله إلى المناطق الأخرى .
أما موضوع الأعمال المحلية فهو أن يتحلى كل فرد من أفراد المنطقة أو القرية - من الرجال والنساء والبنين والبنات - بكل ما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم فى الأمور الدينية ويستأصل جذور كل ما يخالف الدين الحنيف فى المنطقة حتى تصير جميع الأمور المادية والمعنوية طبقا للكتاب والسنة الشريفة .
أما الأمور الهامة للأعمال المحلية فهى كثيرة أهمها ما يلى : التعليم ، الجولة التبليغية ، البيان فى المسجد ، إقامة الصلاة بالجماعة ، الالتزام بأداء النوافل ، كثرة تلاوة القرآن ، الالتزام بالأوراد المأثورة ، قضاء الأوقات الخالية - من تلك الأعمال - فى المسجد والخروج لثلاثة أيام للقيام بتلك الأعمال )
وسنورد تلك الأمور التسعة - السالف ذكرها - تحت عناوين ثلاثة رئيسية وهى أعمال المسجد ، والتعليم المحلى والجولات المحلية ، وهى كما يلى :
1- أعمال المسجد :
لقد عرفنا فيما سبق أهمية المسجد فى منهجالشيخ / محمد إلياس العملى فى الدعوة إلى الله حيث إنه - رحمه الله - اختار المسجد كوسيلة هامة لنشر تعاليم الدين على المستوى المحلى والعالمى .
أما أعمال المسجد فهى التعليم والذكر وإقامة الصلاة والاستعداد الكامل للخروج لجولات الدعوة فى المنطقة وما جاورها من المناطق القريبة أو البعيدة وقد لزم لذلك تدعيم وتقوية تلك الأمور فى كل مسجد بصورة مستمرة ولكن لا يجمع أى نوع من التبرعات لهذه الأعمال ولا يكون لها دفتلر للسجلات أو العضوية أو الرسوم ولا يأتى المعلم والمتعلم لأجل الأجر على هذه الأعمال ولا يزعم القائمون عليها السيطرة والسلطة والزعامة على من يأتون إلى المسجد للمشاركة فى تلك الأعمال حتى لا يكون الأجر إلا على الله ولا يقوم الإنسان بالأعمال إلا لرضا الله واليقين الكامل بما وعده الله سبحانه لعباده من أجر وثواب مع الإيمان الكامل بكل ما أخبرنا به الصادق الأمين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى يركز المسلم فكره إلى أن كل ما يعمل فى هذا المجال ليس إلا زاد للأخرة وبذلك يقوم بهذا العمل كل من ينتمى إلى الإسلام على مستوى الجميع من العلماء والحكماء وجميع المتدينين والمسئولين والموظفين والتجار والزراع والفلاحين والعمال من أهل المدن والقرى والصحارى والغابات من المساكين والأغنياء والصغار والكبار .
فيقوم كل منهم بنشر تلك الأعمال فى جميع المساجد حيث تبدأ فيها الدروس من المرحلة الإبتدائية حتى المرحلة النهائية بالتخصص فى العلوم النبوية طبقا للنظام المرتب لهذا المنهج .
أكد الشيخ / محمد إلياس أنه لا يمكن العودة إلى الإسلام من جديد حتى تجدد أعمال المسجد من جديد وتبذل فيها كل الجهود الممكنة وكان يردد كلماته بقوله :
( إن أعمال المسجد ماهى إلا تبادل الحسنات والخيرات بين المسلمين ) .
لمزيد اضغط على الرابط:
Maut Ka Manzar | Full bayan molana ta...
Zindaghi badalnei wala bayan | molana...
#بيان_باللغة_العربية_للشيخ_طارق_جميل_حفظه_الله
9 سال پیش
در تاریخ 1394/11/15 منتشر شده
است.
200,215
بـار بازدید شده