الجهد والتضحيات لطلب الهداية | بيان للشيخ/ راشد الجدوع

أمة الدعوة
أمة الدعوة
23.7 هزار بار بازدید - 8 سال پیش - { لماذا كل هذا الهجوم
{ لماذا كل هذا الهجوم العنيف ؟؟، نعوذ بالله من حسد يسد باب الإنصاف، ويصد عن جميل الأوصاف }

يامن تقدح فى أهل الدعوة ..لتعلم :-
أرغيت وأزبدت وتطاولت علي قمم شماء ، حتي اكتفيت ! وها قد كتب الله لمن وقعت فيهم بالثلب البقاء !
ممكن أخي القاريء لخصوم أهل الدعوة و التبليغ تقرأ مرة عنهم مباشرة لتحقيق قول الله تعالي " فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين.
اسمع منهم ولاتسمع عنهم . لاتسمع من خصمى .
أيها المنتقد لأهل الدعوة :
أين جهدك من جهدهم ؟! وأين جهادك من جهادهم ؟!
أين علمك من علمهم ؟! أين ورعك من ورعهم ؟!
أين دينك من دينهم ؟! أين فهمك من فهمهم ؟!
أين ليلك من ليلهم ونهارك من نهارهم ؟!
لماذا الهجوم العنيف من قبل كتاب وعلماء بالمملكه السعوديه وبعض الدول على أهل الدعوة ؟ ووصفها بترويع المواطنين ومحاولة إلحاقها تارة بالإرهاب زورا وظلما وكذبا. وبالخرافه والصوفية , تارة أخرى..؟؟
و قد ثبت للقاصى والدانى أنهم لا يحملون إلا خمسة أنواع من الأسلحه:
الأول: الوضوء , والوضوء هو سلاح المؤمن لكثره إرتباطهم بالمساجد. تربية وتعليما ونشاطا وخروجا ودخولا ومحافظتهم للسنن والرواتب.
الثاني: " رياض الصالحين " وبداخله آيات قرآنيه على معظم أبوابه ، وبه 1905 حديث صحيح من اختيار العلامه والحبر الإمام النووي رحمه الله من علماء القرن السابع الهجري كل حديث بمثابه المفجر لطاقات المسلم.
السلاح الثالث: سلاح خطير ثلاثي الحركة ، مكون من ثلاث قطع بريه وبحرية وجوية مرتبطة وهو ( حياة الصحابة) من اختيار عالم هندي الموطن ، صديقي النسب ، العربي اللسان والهوى, حنفي المذهب,, سيد العلماء والدعاه في زمانه العلامة الشيخ محمد يوسف بن محمد إلياس الكاندهلوي.سليل لعائلة علمية و مؤلفاته تشهد له لعلمه و سعة اطلاعه شهد له العالم كله لبراعة مؤلفاته و فصاحة لسانه رغم بيئته المشركة و لم يرفعه البترول و لا الدولار .
وهذا السلاح يباع في كل معارض الكتب في الدول العربيه والإسلاميه بما فيها مكة والمدينة رغم الفتاوي بتحريم تداوله وشرائه وتعاطية لأنه في فتاويهم من كتب الشر والضلال والفتنة كما صرحوا بذلك .لا يقل خطرا عن الخمر الذي يخمر عقول الشباب والشيبه. ولكن لا حياة لمن تنادي. . ولم يصدر ولي أمر من المسلمين حتى اليوم قرار بمنع بيعه في الدول العربية. وتتهافت دور النشر في لتحقيقه وطباعته في عدة دول لكثرة الطلب عليه ولحب الناس لأبوابه التسعة عشر والذي لم يسبق أن ألف كتاب بمثله وبمنواله ..
السلاح الرابع الخطير .
إنهم رموا بوسائل كبار علماء العصر الحديث عرض الحائط في التربية والتعليم ونشر الدين والخلق والأخلاق والتهذيب والتزكية ,, وجلبوا وسائل رجعية قديمة تعود للقرن الأول الهجري بفهم سلف الأمه وهم الصحابة الكرام,,, وحاولوا تطبيقها في عصر التقدم والرقي مما أثار حفيظه العلماء محذرين من هذا التخلف والرجعية. حتى إنهم يسيرون جماعات للدعوة بالأقدام وعلى الجمال كما في صحراء النقب وموريتانيا وغيرها من الدول بل يستخدمون الحمير والبغال في البلاد الجبليه للدعوة والتبليغ ..وقد أنفقت المؤسسات الدينيه التقليدية المليارات من الريالات للوسائل الحديثه من معاهد وجامعات وكتب ومرتبات وسيارات وصالات طعام حديثة وسرر مرفوعة ,ليوهموا الناس إنها فقط التي سوف تصلح أحوال المسلمين لا حل بدونها.
السلاح الخامس والخطير:
وهذا في نظر البعض أخطر سلاح يستخدمه أهل الدعوة و التبليغ وتمتلكة لا يوجد مثله في روسيا ولا أمريكا ولا تستطيع هذه الدول ولا غيرها إمتلاكه إلا أهل الدعوة و التبليغ وقيادتها العالميه,, وهو قدرتها في تحريك كل عام جيوش دعويه تعم قارات العالم الست يبلغ عدد هذه الكتائب والألويه والسريا والفصائل والجماعات داخل تلك الفصائل , بإجمالي كل عام أكثر عشره مليون فرد على أقل تقدير بين خارج ومناصر وجولات وزيارات تعم المدن والقرى والتجمعات السكنية في كل الدول ... دون أن تنفق قيادة هذه الجماعة على أتباعها دينارا واحدا ... وأنت خبير أن تحريك كتيبه من البشر من دوله لأخرى تحتاج الدول ملايين الدولارات تنفقها عليهم .
وأهل الدعوة والتبليغ يخرج كل فرد بماله ونفسه وافتقاره لله وطلب رضى الله وحده ، أهل الدعوة جابوا العالم بأموالهم لا يتكسبون من أحد مقابل خروجهم يحملون أمتعتهم على أكتافهم ويمدون سفرة طعامهم على الأرض وينامون على أوتار المأثور عن الرسول الكريم من الأدعية والأذكار.
ولهذه الأسباب الخمسه مجتمعه زادت الحملات المسعورة المنظمة على الجماعة للحد من نشاطها ولكن هيهات هيهات أن تنطفأ شعلتها وهي تملك خمسه أسلحة فتاكة كما أسهبنا, مع أنَّ هناك أسلحة أخري يمتلكها التبليغيون منها : قوة الدعاء - الإخلاص - التواضع - ........الخ .وهم تحت ظل آيه عظيمة لقول الله عز وجل :
( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) والله المستعان...
ولا نقول لمن يقلل من شأن أهل التبليغ إلا :
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
الحق بهم يا من تبحث عن السعاده في الدارين..
كل كلام أهل العلم المخلصين يصب في مصلحه أهل الدعوة والتبليغ كما هو قول بن تيميه رحمه الله..." فترك أهل العلم لتبليغ الدين ، كترك أهل القتال للجهاد ".
الفتاوى_28 /188
8 سال پیش در تاریخ 1395/10/29 منتشر شده است.
23,794 بـار بازدید شده
... بیشتر