اجمل بيان للشيخ/ رجب بدر رحمه الله في مركز الدعوة والتبليع بمصر طموه بالجيزة

أمة الدعوة
أمة الدعوة
74.3 هزار بار بازدید - 8 سال پیش - من أراد أن يرق قلبه
من أراد أن يرق قلبه فليصاحب #أهل_الدعوة_والتبليغ .. وسيري العجب العجاب
إنتقد أهل الدعوة والتبليغ أو امدحهم ؛ إختلف معهم أو وافقهم.
فقط تذكر أنهم إرتقوا بفكرهم وعلموا أن هذا الدين لم ينزل من السماء ليكون حبيس الأدراج أوماده علميه للمناقشات والمناظرات.
ولكنه دين نزل ليحيا به الناس ويتذوقون حلاوته ؛ ويتحركون به في الحياه لينقلوا الهدي والنور لأهل المعموره ويقيموا الحجه لله علي الناس ؛ ويعتذرون إلي ربهم بتبليغ ميراث النبوه وقبسات الوحي والحكمه.
فإن لمتهم فلك ذلك وعليك أن ترابط علي ثغورهم وتسد ماتحملوه عنك بجهدهم وتضحياتهم.
ولا يمنع ذلك من دوام التناصح الرقراق المخلص الذي يحلو برفق فتتقبله الأنفس.
لو يدري الناقد لأهل الدعوة والتبليغ كم يهدي لهم من حسناته بنقده لهم بغير حق وكذبه عليهم ورميهم بما هم منه براء .لتمني أن لو لم تلده أمه .
هذا لو أنهم ينتقدون على بصيرة وعلم ويقين ، أو بكلمة أخرى لو أنهم ينتقدون بحق فحينئذ سيكسبون الحسنات ، أما والله أنهم ينتقد بالباطل وبالظنون الكاذبة فلا يشك عاقل أنهم يكسبون السيئات وما أدراك كم من السيئات؟ وجزي الله خيرا من بين وأوضح... ونصح فأشفق وتلطف... وتدبر تغير الأحوال.. وانتقد بما إنتهي اليه المآل.. برفق وبلا استعلاء أو ما يخالف ميزان الإعتدال في نقد الجماعات والرجال.
كم من طالب علم وشيخ دفن نفسه في مكتبته يظن أن ينفع الأمة بتحقيق ما حققه قبله جهابذة الأمة وعلماءها !
تاركا عوام المسلمين يتيهون في الغي يبعدون عن الحق !
فلو بذل وسعه وطاقته لهداية الناس كان أنفع له وللأمة مما يفعل .
فأمتنا بحاجة إلي وعاظ ودعاة يرشدون الحائرين منها إلي علماء يفنون أعمارهم في دقائق المسائل وغرائب الحوادث وبعيدات المظنة
والله لو عرف مخالفوا الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي رحمه الله حقيقة دعوته إلي التوحيد ونبذ الشرك والتنديد لما أنزلوه عن مرتبة مجدد القرن وإمام أهل السنة :
ولكن من جهل شيئا عاداه .
قال أحد مخالفيهم : هل تعلم أن جماعة التبليغ أسسها محمد الياس الكندهلوي ؟!
و هو صوفي قبوري؟!
رأى النبي صلى الله عليه و سلم في المنام و أمره بهذا الجهد ؟!
و هل يؤخذ الدين من الرؤى؟؟
قلت : ليس كما تظن .
الشيخ محمد إلياس الكاندهلوى فعلا مجدد جهد الحركة للدين مش مؤسس جماعه مثلما تقول ..
أما كونه كان صوفي فليست كل الصوفيه ممنوعه بل غلاتهم وانحرافاتهم . فالحسن البصري وابراهيم بن أدهم وبشر الحافي صوفيه ولكنهم أهل سنة .ويجب أن لا ننظر الى مثل هذه القضايا مثل أشاعرة صوفية بنظرة السلفية المعاصرة فهي في الغالب ليست موضوعية و خالية من الإنصاف فانصح الرجوع الى كلام الامام ابن تيمية رحمه الله فعليها العلم و الورع و الإنصاف .
أما قبوري فهذه كذبه وفرية عليه . فهو كان يحارب القبورية وكان القبوريون الهنود يحذرون منه .
أما كونه رأي النبي في المنام فبشره بأنه سيقوم بعمل ينفع به الأمة فهذا مقبول عند أهل السنة لأن رؤيا النبي جائزة . والرجل كان عالما صالحا . فلا ضير في ذلك مطلقا .
أما قولك هل يؤخذ الدين من الرؤي ؟ قلت لا طبعا . هذا ليس دين .
هذه رؤيا ببشري . ليس تشريع ولا اختراع في الدين .
قالوا عن أهل الدعوة والتبليغ أنهم أشعرية
قلنا : هم من عموم المسلمين . من أهل السنة .يؤخذ منهم ويرد عليهم كباقي المسلمين .
ليسوا معصومين .وليسوا مبتدعة كما يصور عنهم .نحن من أهل السنة والجماعة ؛ نتبع أهل الأثر السواد الأعظم من الأمة .أهل الأثر المقصود بهم من التزموا بظواهر النصوص في العموم من غير اللجوء الى الدلالات الأخرى اللغوية للفظ الذي يحتمله دفعا للتشبيه ورميا للتنزيه و هي طريقة المتأخرين من أهل السنة و المتمثلين في الأشاعرة و الماتردية ، اما اهل الحديث فكان منهم على طريقة اهل الاثر كالامام احمد و علي بن المديني و البخاري و منهم من كان على طريقة المتأخرين من الأشاعرة و الماتردية كالنووي و الدمياطي و بدر العيني و السخاوي و السيوطي العراقي و غيرهم .
قالوا : مدار الدين على العقيدة. فكيف هي عندكم؟
قلنا : اعتقادنا هو اعتقاد النبي صلي الله عليه وسلم .اعتقاد أهل الحديث ، في الأسماء والصفات نثبت لله ما أثبته لنفسه ورسوله من غير تكييف ولا تمثيل وننزهه عما نزه عنه نفسه من غير تعطيل .ولا دخل للعقل في هذا الباب .وأشهر أهل الحديث أحمد بن حنبل والبخاري ومسلم والاسماعيلي .
قالوا : لايتكلمون في التوحيد والشرك !!
قلنا : ليست دعوتنا الا لترسيخ التوحيد ونفي الشرك .
قالوا دعوتهم عامية بالأمثلة .
قلنا : لا بأس بذلك ولا نكير فيها عند أهل الانصاف فلكل شيخ طريقة .
قالوا دعوتهم بالجهل .. قلنا : تلك ظنونكم وبعض الظن إثم .
قالوا : دعوتهم بمظاهر الربوبية .. قلنا : هي سنة الله في كتابه .
قالوا : ما أشنع كلامهم في كثييييير من الأحيان يقولون الكفر وهم لا يدرون
قلنا : هي أوهامكم . ودعوتنا ما هي الا لترسيخ التوحيد ونفي الشرك والتنديد .
قالوا : الطعن في الصحابة والانبياء .. قلنا : نعوذ بالله من الكفر والزندقة .
قالوا : يقولون الأحاديث الضعيفة والموضوعة والقصص الواهية .
قلنا : تلك سمة عامة في جل علماء الاسلام قديما وحديثا . الا من رحم الله .
قالوا رأس مالهم نظامهم الدعوي بدعي ..
قلنا : نظامنا ترتيبي وقولكم عنها إنها "بدعة" وهم من أوهامكم ومن مظاهر ضيق أفقكم .
قالوا قلبوا أسلوبهم عبادة بدعية .
قلنا : أسلوبنا كان ترتيبا اجتهاديا وما زال وسيظل . ولم ولن يكون عبادة لم يشرعها الله
قالوا : وكم صدوا عن سبيل الله بجهلهم وضلالهم ؟
قلنا : بل شهد القاصي والداني بأنهم فتح الله عليهم وهدي علي أيديهم ملايين وأسلم علي أيديهم ملايين وبنوا مئات الآلاف من المساجد . وتلك شهادة الشيخان بن باز وبن عثيمين ومن دونهم .
قالوا طالب علم واحد مجتهد أفضل من أمة كاملة منهم .
قلنا : لا أفضل من العلم . ولن تكون الأمة كلها طلبة علم . وهم ليسوا إلا طلبة علم. وهم متفاوتون في ذلك .
8 سال پیش در تاریخ 1394/12/22 منتشر شده است.
74,389 بـار بازدید شده
... بیشتر