مُضناكَ جَفاهُ مرقدهُ | احمد شوقي | قصائد مغناة- الحلقة الثانية

مهيمن مصطفى
مهيمن مصطفى
11.7 هزار بار بازدید - 12 ماه پیش - هذه هي الحلقة الثانية من
هذه هي الحلقة الثانية من سلسلة قصائد مغناة نناقش فيها واحده من اشهر قصائد الشاعر المصري احمد شوقي والمكتوبة كمعارضة لقصيدة القيرواني ( يا ليلُ الصبُّ ) فاشتركوا بالقناة اذا اعجبكم المحتوى


ليش الاغاني القديمة احلا ؟ | تحليل قص... :  الحلقة الاول

ويعتبر احمد شوقي افضل من عارض قصيدة يا ليل الصب واشتهرت قصيدته مضناك جفاه مرقده بعد ان لحنها وغناها محمد عبد الوهاب عام ١٩٤٨ وبعده غناها العديد من المطربين العرب
حاولنا ان نشرح ابيات القصيده ونوضح مواطن الجمال فيها

كلمات القصيدة:

مُضناكَ جَفاهُ مَرقَدُهُ

وَبَكاهُ وَرَحَّمَ عُوَّدُهُ

حَيرانُ القَلبِ مُعَذَّبُهُ

مَقروحُ الجَفنِ مُسَهَّدُهُ

أَودى حَرَفاً إِلّا رَمَقاً

يُبقيهِ عَلَيكَ وَتُنفِدُهُ

يَستَهوي الوُرقَ تَأَوُّهُهُ

وَيُذيبُ الصَخرَ تَنَهُّدُهُ

وَيُناجي النَجمَ وَيُتعِبُهُ

وَيُقيمُ اللَيلَ وَيُقعِدُهُ

وَيُعَلِّمُ كُلَّ مُطَوَّقَةٍ

شَجَناً في الدَوحِ تُرَدِّدُهُ

كَم مَدَّ لِطَيفِكَ مِن شَرَكٍ

وَتَأَدَّبَ لا يَتَصَيَّدُهُ

فَعَساكَ بِغُمضٍ مُسعِفُهُ

وَلَعَلَّ خَيالَكَ مُسعِدُهُ

الحُسنُ حَلَفتُ بِيوسُفِهِ

وَالسورَةِ إِنَّكَ مُفرَدُهُ

قَد وَدَّ جَمالَكَ أَو قَبَساً

حَوراءُ الخُلدِ وَأَمرَدُهُ

وَتَمَنَّت كُلُّ مُقَطَّعَةٍ

يَدَها لَو تُبعَثُ تَشهَدُهُ

جَحَدَت عَيناكَ زَكِيَّ دَمي

أَكَذلِكَ خَدُّكَ يَجحَدُهُ

قَد عَزَّ شُهودي إِذ رَمَتا

فَأَشَرتُ لِخَدِّكَ أُشهِدُهُ

وَهَمَمتُ بِجيدِكِ أَشرَكُهُ

فَأَبى وَاِستَكبَرَ أَصيَدُهُ

وَهَزَزتُ قَوامَكَ أَعطِفُهُ

فَنَبا وَتَمَنَّعَ أَملَدُهُ

سَبَبٌ لِرِضاكَ أُمَهِّدُهُ

ما بالُ الخَصرِ يُعَقِّدُهُ

بَيني في الحُبِّ وَبَينَكَ ما

لا يَقدِرُ واشٍ يُفسِدُهُ

ما بالُ العاذِلِ يَفتَحُ لي

بابَ السُلوانِ وَأوصِدُهُ

وَيَقولُ تَكادُ تُجَنُّ بِهِ

فَأَقولُ وَأوشِكُ أَعبُدُهُ

مَولايَ وَروحي في يَدِهِ

قَد ضَيَّعَها سَلِمَت يَدُهُ

ناقوسُ القَلبِ يَدُقُّ لَهُ

وَحَنايا الأَضلُعِ مَعبَدُهُ

قَسَماً بِثَنايا لُؤلُؤها

قَسَمَ الياقوتُ مُنَضَّدُهُ

وَرُضابٍ يوعَدُ كَوثَرُهُ

مَقتولُ العِشقِ وَمُشهَدُهُ

وَبِخالٍ كادَ يُحَجُّ لَهُ

لَو كانَ يُقَبَّلُ أَسوَدُهُ

وَقَوامٍ يَروي الغُصنُ لَهُ

نَسَباً وَالرُمحُ يُفَنِّدُهُ

وَبِخَصرٍ أَوهَنَ مِن جَلَدي

وَعَوادي الهَجرِ تُبَدِّدُهُ

ما خُنتُ هَواكَ وَلا خَطَرَت

سَلوى بِالقَلبِ تُبَرِّدُهُ

النص : مهيمن مصطفى
تصوير و مونتاج: ليث نزار
12 ماه پیش در تاریخ 1402/04/24 منتشر شده است.
11,770 بـار بازدید شده
... بیشتر