تسريب التقرير غير المنشور الذي أعده قضاة عن فض رابعة لأول مرة الأوراق الرسمية نصف الضحايا بعد 10 عام

شبكة العرب الإخبارية ANN
شبكة العرب الإخبارية ANN
4.5 هزار بار بازدید - 11 ماه پیش - لأول مرة.. الأوراق الرسمية لفض
لأول مرة.. الأوراق الرسمية لفض رابعة تنصف الضحايا بعد 10 سنوات
#مصر
.......


في الذكرى العاشرة لـ«المذبحة».. «المبادرة المصرية» تكشف التقرير غير المنشور الذي أعده قضاة عن «فض رابعة»

كتابة
مدى مصر
14 أغسطس 2023
 شبكة رصد


«لا تشك لجنة تقصي الحقائق في أنه كان من الممكن إنهاء تجمع رابعة دون أن تسال كل هذه الدماء»، هذه إحدى الخلاصات التي تضمنها التقرير النهائي للجنة تقصي حقائق ما جرى في فض اعتصام «رابعة العدوية»، بحسب بيان عنوانه «طمس الحقائق من الأوراق الرسمية لعملية فض اعتصام رابعة»، نشرته المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، اليوم، في الذكرى العاشرة لـ«أسوأ مذبحة في تاريخ مصر الحديث».

في بيانها، عرضت «المبادرة» أبرز ما تضمنه التقرير النهائي للجنة القومية المستقلة التي تشكلت في 21 ديسمبر 2013، بقرار من الرئيس المؤقت عدلي منصور، «لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق في الأحداث التي واكبت ثورة 30 يونيو وما أعقبها من أحداث»، وهو «التحقيق الرسمي الوحيد في فض الاعتصام حتى الآن»، الذي يضم الاستخلاصات والأدلة التي جمعها قضاة مصريون، واستند «لوثائق رسمية لم تنشر أو يكشف عنها من قبل، من بينها خطة الفض التي أقرتها غرفة عمليات مشتركة من وزارتي الداخلية والدفاع، والتي قدمت الداخلية نسخة منها إلى اللجنة، وتقرير الوزارة عن عملية الفض بعد انتهائها، والذي استند إلى محضر تحريات قطاع الأمن الوطني».

بحسب بيان «المبادرة» قدّمت اللجنة تقريرها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 23 نوفمبر 2014، ووجَه بإحالته إلى مجلس الوزراء «لدراسته وإرساله إلى كافة الجهات المعنية والقضائية المختصة لاتخاذ اللازم فيما جاء بالتقرير من وقائع»، وتضَمن «إفادات رسمية لمسؤولين التقتهم اللجنة، من بينهم قائد عملية فض الاعتصام مدير العمليات الخاصة بالأمن المركزي وقتها، ورئيس مجلس الوزراء وأحد نوابه، فضلاً عن إفادات مصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل وهيئة الإسعاف بوزارة الصحة وعدد من الضباط الذين شاركوا في عملية الفض».

في بيانها، الذي كتبه مديرها التنفيذي، حسام بهجت، أشارت «المبادرة» إلى أن تقرير اللجنة المكون من 766 صفحة فضلًا عن 11 ألف صفحة ملحقة، لم يُنشر حتى اليوم، ونُشر فقط ملخصه التنفيذي المكون من 57 صفحة، تناولت سبع صفحات منها فقط عملية الفض، وحُذفت منه التوصية الرئيسية للجنة، وهو ما اتضح بعد حصول «المبادرة» على التقرير من مصدر موثوق، وقيامها بـ«دراسة المعلومات والأدلة والمصادر والإفادات التي جمعتها اللجنة القومية، فضلًا عن الاستخلاصات والتوصيات التي تضمنها تقريرها غير المنشور حول «فض رابعة»، والتي تجاهلها أو حرفها أو ناقضها «الملخص التنفيذي» «المُعلن» الذي أعدّه وعرضه اﻷمين العام للجنة، عمر مروان، وزير العدل الحالي.

بحسب البيان، كشفت تلك الدراسة عن خمس حقائق رئيسية طمسها المُلخص التنفيذي، الذي تضمن كل التوصيات التي قدمتها اللجنة، باستثناء توصية رئيسية «أدرجها أعضاء اللجنة بخط كبير وعريض وسطروا تحتها خطًا ثم سلموا التقرير لرئيس الجمهورية»، بأنه «يجب إعادة فتح هذا الملف بواسطة لجنة مشكلة من قضاة تحقيق تأمر باستدعاء الشهود ممن عاصروا هذه الأحداث ومن المسؤولين، حتى يقف الجمهور على الحقيقة، وحفاظًا على وحدة الوطن، وعدم تحول هذا الانقسام السياسي إلى انقسام مجتمعي ينذر بالخطر على وحدة الدولة. إن هذا الجرح بكل ضحاياه في حاجة إلى يندمل»، وهي الحقيقة المطموسة التي اختتمت بها «المبادرة» بيانها.  

الحقيقة الأولى التي طمسها الملخص التنفيذي كانت «استخدام قوات الأمن للذخيرة الحية بشكل عشوائي وغير متناسب»، ونقلت «المبادرة» عن التقرير الأصلي أن هيئات إنفاذ القانون «أخفقت في تقدير أعداد الضحايا عند الرد على مصادر النيران الآتية من قبل العناصر المسلحة»، كما افتقرت لدقة التصويب بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحرائق والغاز، فيما أشار التقرير نصًا «لانفراط عقد النظام» ما أدى لإطلاق النار بشكل عشوائي ومكثف بعد سقوط أحد الضباط قتيلًا برصاصة في الرأس من ناحية المتجمعين.

أما الحقيقة الثانية التي غابت عن الملخص التنفيذي، تمثلت في اختيار المسؤولين طواعية فض التجمع في وقت قصير بكُلفة بشرية أعلى، واستبعادهم بدائل أخرى بخلاف استخدام القوة، كان من شأنها منع سقوط هذا العدد الهائل من القتلى، من بينها فصل جميع المرافق الأساسية عن منطقة التجمع، أو محاصرة التجمع من الخارج ومنع وصول أفراد جدد، والسماح بالخروج منه فقط، بحسب إفادة رسمية من قائد عملية فض رابعة، اللواء مدحت الشناوي، مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية وقتها، والذي ترأس تشكيلات من الأمن المركزي مدعومة بقوات من مديريتي أمن القاهرة وحلوان، وبتأمين ومساعدة من وحدات القوات المسلحة، وتمت ترقيته لمنصب مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي بعد شهر من تسليم اللجنة لتقريرها للرئيس السيسي، بحسب البيان.

واستند التقري


السيسسي
مصر
قناة أخبار عربية وعالمية
شبكة العرب الإخبارية Arab News Network
الجزيرة
العربية
سكاي نيوز
الحدث
اخبار
المصري
مستر بيست
MrBeast
نرمين عادل
محمد علي
الطنطاوي
معتز
ناصر
حسين
مهدي
علي
البحيري
مكملين
الشرق
الاهلي
الزمالك
مباشر
عاجل
خبر
=============
#عاجل #شاهد #أخبار #المغرب #الجزائر #مصر #السعودية #العراق #اليمن #سوريا #قطر #الامارات #الكويت #عمان #ليبيا #تركيا #تونس #روسيا #امريكا #الصين #الهند #باكستان #ايران #فلسطين #غزة #بغداد #دمشق #القاهرة #الرياض #مكة #جدة #البحرين #الأردن #الجزيرة #تحقيق #تغطية #مباشرة #البث #الحي #حصري #خاص #رقمي
#aljazeera #news #breaking #coverage #live #livestream #tv #USA #Russia #China #Europe #india #pakistan #turkey #israel #palestine #gaza #iran #syria #iraq #algeria #morocco #egypt #cairo #saudi #UAE
11 ماه پیش در تاریخ 1402/05/24 منتشر شده است.
4,591 بـار بازدید شده
... بیشتر