اقوى شهادة لـ جماعة الدعوة والتبليغ | للشيخ/ صالح العثيمين رحمه الله

أمة الدعوة
أمة الدعوة
33.1 هزار بار بازدید - 9 سال پیش - { ماذا فعل العلامة الداعية
{ ماذا فعل العلامة الداعية الشيخ / #محمد_إلياس_الكاندهلوى - رحمه الله - لمحاربة الجهل والوثنية الهندوسية ، والإحتلال الإنجليزى ؟ }
للوصول إلى الهدف المنشود من تنفيذ برنامج الشيخ محمد إلياس رحمه الله ، ركز الشيخ محمد إلياس إلى التركيز على خمس أمور هامة وأكد على الإلتزام بها حتى تؤتى الجهود ثمارها ولا تذهب هباء دون جدوى ، وهى :
1- التوجه الخالص فى ( تصحيح النية ) .
2- عدم إضاعة الوقت اثناء الخروج فى سبيل الله - أى تبذل أقصى الجهود فى ألا يضيع وقت الخارجين فى سبيل الله ، بل تستمر الدروس والأعمال اللازمة الأخرى بتنسيق وترتيب جيد - .
3- الإلتزام بذكر الله .
4 - العناية الخاصة بتعليم الأولاد وتربيتهم الدينية - أى إذا وفق الإنسان إلى تعلم الدين والتفقه فيه فعليه أن يهتم بتعليم وتربية الأولاد أيضا - .
5- فتح مراكز التعليم والكتاتيب فى جميع المناطق المحتاجة إليها بقدر المستطاع .
سبق أن ذكرت أن الشيخ محمد إلياس - رحمه الله - كان قد شرح كل ما وضعه من المبادئ والأهداف والوسائل وأساليب استخدامها والأمور التى يجب القيام بها وما نهى عنه .
فمثلا يقول فى الأمر الأول ( تصحيح النية ) - من الأمور التى سبق ذكرها آنفا - ، :
( إن العلم لا ينفع إذا لم تكن النية خالصة لإرضاء الله فى حصوله وطلبه ، بل إن العلم لن يصبح علما من الأساس إذا لم يصاحبه الإخلاص الكامل لله سبحانه وتعالى . ( فإنما الأعمال بالنيات ) .
أى إذا وفق الإنسان إلى تعلم الدين والتفقه فيه فعليه أن يهتم بتعليم وتربية الأولاد أيضا .
ويقول فى الأمر الثانى ( عدم إضاعة الوقت ) :
( أيها الناس إنكم لا تأتون هنا لتجلسوا على المسند - أى للإستراحة ، أى لا تقضوا أوقاتكم متكئين على سرر مفروشة - فلا تضيعوا أوقاتكم ، استمروا فى التعليم والذكر فإنكم أتيتم هنا لمدة قليلة جدا ، لا تكفى للمطلوب ، وأرجو أن تأتوا مرة أخرى بجماعة أكثر من هذا العدد ولمدة طويلة ، فالأمر فى أشد الحاجة إلى ذلك ) .
أما فى الأمر الثالث ( إقتران الذكر بالعلم ) فيقول :
( إن العلم بدون الذكر ظلمة ، وإن الذكر بدون العلم فتنة وفساد ، وإن هذه الحركة ( حركة أهل الدعوة و التبليغ ) وهذا المنهج ( منهجأهل الدعوة والتبليغ ونظامهم ) إذا تجرد عن العلم والذكر فلن يبقى إلا المادية البحتة ، خالية من الروح الإيمانية ، فافهموا تلك الحقيقة وبلغوها إلى الآخرين ) .
أما الأمر الرابع الذى وجه الشيخ محمد إلياس التركيز عليه ، فهو عبارة عن تربية الأبناء تربية دينية وذلك بصفة علمية وعملية ، حيث تستمر العلاقة بالدين بصفة مستمرة ، ففى أى مجال يتعلم الأولاد ويقومون بأى عمل كان ، لزم أن تسبقه التربية الدينية الخالصة ، مع التعود المستمر على صحبة العلماء الصالحين المتقين الخاشعين
يقول الشيخ محمد إلياس :
( فإذا قصرتم فى تربية الأبناء وإرشادهم إلى سواء السبيل ، فلا تحملوا تقصيركم عليهم - أى تقصير الأبوين بسبب جهل الأبناء - فإنهم لا يحتاجون بذل المستحيل ، بل يكفى لهم إلقاء الشئ فى الأذنين ، وأن يروا بعيونهم الأعمال الصالحة والمناخ العملى وأن يحسوا بالأمر- بأمر الدين وتعليمه - إحساسا حيث تقدم لهم الأمور ببساطة شديدة وأساليب حكيمة ، فتؤثر عليهم وترسخ صورها فى قلوبهم ، فإذا لم تكن تلك الأمور مؤثرة فما معنى الأذان فى أذنى المولود ؟ ) .
وأما الأمر الخامس والأخير ( فتح مراكز التعليم والكتاتيب ) فهو عبارة عن القيام بالعمل لتنفيذ هذه الخطة ، حتى الوصول إلى المنشود بطريق فتح مراكز العلم ولم يحث الشيخ محمد إلياس الآخرين للقيام بهذه المهمة فحسب ، بل قام بنفسه بفتح الكتاتيب والمدارس والمعاهد الدينية فى المناطق المعنية فى شبه القارة ، وخاصة فى المناطق المعرضة لخطر حركات الإرتداد الهندوسية المدعمة من قبل الإحتلال الإنجليزى فى ذلك الحين ، كما فتح مئات المراكز لتربية العامة وتعليمهم ، وتدريب الدعاة فى كل ما أمكن له من المدن والقرى فى البلاد .
https://m.facebook.com/story.php?stor...
9 سال پیش در تاریخ 1394/01/02 منتشر شده است.
33,117 بـار بازدید شده
... بیشتر