اقوى براهين دارون على اثبات وجود الله | السيد كمال الحيدري

طريق السلام
طريق السلام
25.6 هزار بار بازدید - 7 سال پیش - المرجع و المفكر الاسلاميآية الله
المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| حوار مع الملحدين 19
وهذا المعنى بشكل واضح وصريح وجدته في عبارات عباس محمود العقّاد في كتابه عقائد المفكرين
يقول هذا الذي نحن قرأناه في سنة 1873 يعني تسع سنوات قبل وفاته  1882 كتب قبل ذلك إلى الطالب الهولندي سأله السؤال نفسه قال إن استحالة تصور هذا الكون العظيم العجيب وفيه نفوسنا الشاعرة هي في نظري أقوى البراهين على وجود الله يقول عندما تنظر إلى هذا التصميم الحاكم في العالم بعد العهد على من أعزائي؟ على العقّاد الذي ينقل ويكتب الكتب يقول كتب في كذا إلى طالب الهولندي سأله ويذكر الكتب وقال في كذا وقال في كذا الكتب مولانا وكلها باللغة الانكليزية يعني لم أجدها باللغة العربية حتى انقلها يقول ولكنني لم استطع قط أن أقرر قيمة هذا البرهان يقول هو برهان قائم هذا ولكن هذا البرهان صحيح ولكن أو ليس بصحيح بحث، وعاد الطالب يسأل ويطلب التفصيل فكتب إليه داروين نفسه في هذه المرة وقال له انه لا يرى دليلاً على الواحد فهو ماذا؟ ينكر ماذا؟ ينكر الإله لو ينكر الوحي، ينكر النبوات ينكر المعجزات فهو ما هو؟ ربوبي كما قال مايكل ديوس.

يقول فكتب إليه انه لا يرى دليلاً على الوحي وان الإيمان بالبعث متروك لمن يشاء أن يتخذ له فيه معتقداً بين المحتملات المتضاربة إذن هو لا ينفي إلا الوحي وإلا المعاد وآخر ما عندنا من آراءه في هذا الموضوع خطاب ارسله إلى فلان صاحب كتاب عقيدة العلم سنة 1881 يعني سنة قبل وفاته انك عبّرت عن عقيدتي الباطنة أن الكون لم ينجم عن مصادمة، ما يمكن هذا الكون نجم عن ماذا؟ عن صدفة ما هو المراد من الصدفة يعني لا سبب له لأنه الصدفة في عبارات داروين مو لا سبب له مع الأسف الشديد ما ادري عندك استعداد مستمر لو اقطع البحث يقول لم ينجم عن مصادفة ثم عاد يتساءل ما قيمة هذه العقيدة في إثبات إلى أن يقول والمهم في هذا الصدد إلى آخره هنا، هناك زميل لداروين ومعاصر له وصديق له اسمه والاس.

والاس أعزائي في الموسوعة العربية العالمية هذه ترجمته في صفحة 32 والاس الفدريس 1823 إلى 1913 عالم طبيعي ومكتشف بريطاني الجنسية ذاع صيته بعد أن توصّل مستقلاً إلى التفسيرات الخاصة بالتطور كما فعل داروين مولانا ومن هنا يوجد بحث انه داروين كان سابق لوالاس أو والاس سرقها من داروين ولهذا يعبر مستقلاً واللطيف انه هنا أيضاً نجد هذا المعنى بشكل واضح في صفحة 29 هناك في كتاب داروين يقول وفي خمسينيات القرن التاسع عشر تحول داروين مرةً أخرى إلى مشكلة التغير العضوي وبدأ في كتابة عمل ضخم عن التطور تعطل هذا العمل في صيف 1858 هو متى صدر الكتاب 1859 يقول عطّل عمله لماذا؟ تعلمون؟ وصلته رسالة من والاس وجد نفسه يريد يقوله هو موجود عند من؟ فبقى حائراً فلهذا مولانا طوى كل شيء جانباً وفي خمسة عشر شهر قبل أن ينشر والاس أي شيء كتب كتاب أصل الأنواع حتى إذا كتبها بعده يقول سرقها ممن؟ هذه هنا موجودة وهذه قضية مهمة جداً الآن لا أريد أن ادخل في تاريخها.

في صفحة 29 يقول والذي كان في ذلك الوقت موجوداً تطرق بالفعل الفيدراس والاس للأفكار نفسها التي كان قد وجدها داروين منذ عشرين سنة تقريباً يقول وبدأت تنتشر كمقالات لمن؟ لوالاس فصارت نظريته كلها مادة هباءً التي اشتغل عليها عشرين خمسة وعشرين سنة يقول ومن هنا يقول عندئذٍ اعتكف داروين على مدى خمسة عشر شهراً ونشر قرب نهاية تسعة وخمسين ما عرف بمقولته المحددة للموضوع بواسطة الانتقاء الطبيعي الآن هذه النظرية لوالاس أو لداروين أو كل منهما وصل إلى ماذا؟ ولكنه هذه المقدمة لماذا ذكرتها للأعزة لهذه النقطة والاس ماذا يقول عن عقيدة داروين في الإله الخالق إذن يظهر انه رسائل متبادلة بين الشخصين هندسة البحث لابد أن تكون بهذه الطريقة هذه ينقلها في صفحة 44 من كتاب عقائد المفكرين وقد قال والاس في كتابه عالم الحياة متحدثاً عن عقيدة داروين في الإله ماذا قال: انه على ما يظهر قد صار إلى نتيجة واحدة من؟ داروين وهي أن الكون لا يمكن أن يكون قد وجد بغير علة عاقلة، والعهدة على على والاس، يقول لا يمكن ولكن إدراك هذه العلة نعم يقول داروين كان يعتقد بوجود علة عاقلة ولكن ما هي خصوصياته ما هي صفاتها يقول لا ما كان يعرف عنها شيء خو هذه الاختلاف موجودة حتى بين علماء الشيعة فضلاً عن علماء المسلمين فضلاً عن علماء الأديان الإلهية هل يوجد اتفاق في الصفات الإلهية؟ لا بيني وبين الله واحد يقول يفعل كذا واحد يقول لا يفعل كذا خلصت القضية ولكن إدراك هذه العلة على أي وجه كامل يعلو على إدراك العقل البشري ثمّ يعلق والاس على مقولة من؟ على مقولة داروين قائلاً وانني لأولي هذه النظرة كل عطفي وشعوري ولكنني مع هذا أرى أننا مستطيعون أن نلمح قبساً من القدرة التي تعمل في الطبيعة يساعدنا على تذليل الصعوبة البالغة التي تحول دون العلم بحقيقة الخالق الذي لا أول له ولا آخر، إذن تبين علمان ممن يعتقدون بنظرية التطور يرون أنها منافية مع الإيمان بالإله الخالق أو غير منافية؟
7 سال پیش در تاریخ 1396/07/05 منتشر شده است.
25,611 بـار بازدید شده
... بیشتر