تشلسي : استثمار أبراموفيتش
135.7 هزار بار بازدید -
2 سال پیش
-
Jerseys & T shirts at
Jerseys & T shirts at : https://bit.ly/3OLVz9m Get 5% OFF use: FLS2022
-------------------------------------------------------------------------------------
للتواصل والإعلان ◄ [email protected]
-------------------------------------------------------------------------------------
قبل سنة 2003 كانت أفضل ذكرى لنادي تشلسي هي حينما توج النادي بلقب الدوري عام 1955 تحت قيادة المهاجم الهداف روي بنتلي و الإسكتلندي جوهن ماكنيكول، ومنذ تلك الفترة حاول نادي تشلسي بطرق عديدة الفوز بلقب الدوري مرة أخرى وكانت الفترة الأبرز في أوخر الستينات عندما خسر النادي اللندني لقب الدوري في الجولات الأخيرة لفائدة نادي مانشستر يونايتد ولكن تلك الفترة كانت من الفترات الذهبية في تاريخ الفريق.
فالنادي اللندني حينها تمكن من الفوز بلقب كأس الرابطة الإنجليزية ولقب كأس إنجلترا ومنذ ذالك الزمن بدأت رحلت سقوط الفريق الذي وجد نفسه في الفترة الممتدة بين عام 1973 و 1990 يصارع بين النزول إلى الدرجة الثانية وبين الحفاظ على مقعده في الدوري الإنجليزي
ولكن بداية من عام 1996 عاد نادي تشلسي مرة أخرى للواجهة بعد أن امتلك العديد من اللاعبين الكبار على غرار روود خوليت وفرانك لوبوف و ستيف كلارك وروبيرتو دي ماتيو بالإضافة إلى جيانفرانكو زولا وتمكن البلوز موسم 1996/1997 من الحصول على المركز السادس في الدوري الإنجليزي والفوز بكأس إنجلترا أمام نادي ميدلزبراو.
قبل أن يتمكن في الموسم اللاحق من الحصول على المركز الرابع في الدوري وآلتتويج بلقب كأس الكؤوس الأوروبية.
وفي عام 1999 تمكن تشلسي لأول مرة منذ 29 سنة من الحصول على المركز الثالث في الدوري بفارق 4 نقاط فقط على نادي مانشستر يونايتد حامل اللقب.
لكن نادي تشلسي لم يتمكن من تطوير أدائه بسبب ضعف إمكانياته المادية وبقي منذ سنة 2000 وحتى سنة 2002 يطمح للفوز بمقعد في دوري أبطال أوروبا حتى ظهر الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في الصورة وهنا تغيير كل شيئ.
في عام 2003 تمت رسميا عملية إنتقال ملكية نادي تشلسي من رجل الأعمال البريطاني كين بايتس الى الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش مقابل 140 مليون جنيه استرليني لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ النادي.
إنطلاقة أبراموفيتش مع تشلسي كانت سريعة للغاية وفي أول موسم قرر استثمار مبلغ في تعاقدات جديدة لفائدة النادي.
وتعاقد تشلسي مع الإيرلاندي داميان داف مقابل 17 مليون جنيه استرليني وهيرنان كريسبو وكلود ماكيليلي مقابل 16 مليون جنيه بالإضافة إلى كل من ادريان موتو و فيرون وجيريمي نجيتاب وجو كول في المقابل أنها نادي تشلسي علاقته التعاقدية مع نجم الفريق جيانفرانكو زولا.
وبهذه التعاقدات بدأت مرحلة جديدة في تاريخ النادي تحت قيادة الإيطالي كلاوديو رانياري، ولعب البلوز بتشكيلة تعد من بين الأفضل في البريمير ليغ وكان مراهنا جدي على لقب الدوري وإزداد طموح جماهير النادي حينما تمكن الفريق في الجولة الأولى من الفوز على نادي ليفربول بنتيجة 2 لـ 1 في مباراة تألق فيها فيرون ولم ينهزم تشيلسي في الدوري حتى الجولة التاسعة حينما إنقاد لأول هزيمة في ملعب أرسنال بنتيجة هدفين لواحد لكن الفريق سرعان ما استعاد قواه وتمكن من الفوز بـ5 مبارايات متتالية في الدوري وكان أهمها الفوز على نادي مانشستر يونايتد بنتيجة هدف لصفر كما تمكن الفريق في مسابقة دوري أبطال أوروبا من تصدر المجموعة برصيد 13 نقطة والتأهل بسهولة لدور الـ16.
ومع بداية مرحلة الإياب بدأ الأداء بالتراجع وانهزم تشلسي على أرضه أمام نادي ليفربول ورغم أن الفريق تعافى واستطاع مواصلة حصد النقاط إلى أن الإنتقادات بدأت تطال رانيري الذي عجز للمرة الثانية عن الفوز في الدربي أمام نادي أرسنال رغم تسجيله لهدف في الدقيقة الأولى لكن أبراموفيتش قرر حماية المدرب رغم إبتعاده عن الصدارة بـ11 الكبير عن أرسنال صاحب الصدارة واحتلاله للمركز الثالث خلف مانشستر يونايتد. إلى أن أبراموفيتش كان معجب بأداء الفريق في دوري أبطال أوروبا خاصة وأن الفريق تمكن من تجاوز عقبة نادي شتوتجارت الألماني في دور الـ16 وكان مصير المدرب الإيطالي مرتبط بمباراة الربع نهائي أمام نادي أرسنال.
وللمرة الثالثة يعجز رانياري على الفوز على الجانيرز في ملعب الستانفور بريدج بعد أن أدرك روبير بيريس التعادل في الدقيقة الـ59 ليصبح قرار الإقالة جاهز على مكتب رومان أبراموفيتش إلى أن مباراة الإياب قلبت كل المعطيات، فبعدما تمكن رييس مع نهاية الشوط الأول من إفتتاح النتيجة لنادي أرسنال تمكن لامبارد في بداية الشوط الثاني من تعديل الكفة قبل أن يضرب واين بريدج شباك الجانيرز بهدف قاتل في الدقيقة الـ87 تمكن على اثره تشلسي من التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، ولكن رغم ذالك بقي مستقبل رانيري مع البلوز على المحك، فالنتائج في الجولات الأخيرة في الدوري لم تكن مرضية لجماهير النادي. ففي الجولات الـ7 الأخيرة لم يتمكن تشلسي من الفوز سوى في مباراتيين في المقابل انهزم الفريق أمام أستون فيلا ونيوكاسيل وانقاد للتعادل أمام ميدلسبراو وإيفرتون ومانشستر يونايتد لينهي الفريق الدوري في المرتبة الثانية برصيد 79 نقطة خلف نادي أرسنال الذي حقق الدوري دون هزيمة ولم يتبقى لرانيري أي فرصة للبقاء على رأس الإدارة الفنية سوى بالتغلب على نادي موناكو في الدور النصف نهائي من دوري أبطال أوروبا، إلى أن أحلامه تلاشت بسرعة منذ مباراة الذهاب التي تمكن خلالها موناكو من الفوز بنتيجة 3 أهداف لهدف واحد ولم يتمكن تشلسي من التدارك في مباراة العودة رغم أنه تقدم بهدفين دون رد، إلى أن موناكو عاد في النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.
بعد موسم تاريخي إنتهى بحصول نادي تشلسي على المرتبة الثانية في الدوري والوصول لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا تمت إقالة المدرب الإيطالي كلاوديو رانيري وتعويضه بالمدرب الذي نجح في القيام بمعجزة مع نادي بورتو جوزي مورينهو بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا
-------------------------------------------------------------------------------------
للتواصل والإعلان ◄ [email protected]
-------------------------------------------------------------------------------------
قبل سنة 2003 كانت أفضل ذكرى لنادي تشلسي هي حينما توج النادي بلقب الدوري عام 1955 تحت قيادة المهاجم الهداف روي بنتلي و الإسكتلندي جوهن ماكنيكول، ومنذ تلك الفترة حاول نادي تشلسي بطرق عديدة الفوز بلقب الدوري مرة أخرى وكانت الفترة الأبرز في أوخر الستينات عندما خسر النادي اللندني لقب الدوري في الجولات الأخيرة لفائدة نادي مانشستر يونايتد ولكن تلك الفترة كانت من الفترات الذهبية في تاريخ الفريق.
فالنادي اللندني حينها تمكن من الفوز بلقب كأس الرابطة الإنجليزية ولقب كأس إنجلترا ومنذ ذالك الزمن بدأت رحلت سقوط الفريق الذي وجد نفسه في الفترة الممتدة بين عام 1973 و 1990 يصارع بين النزول إلى الدرجة الثانية وبين الحفاظ على مقعده في الدوري الإنجليزي
ولكن بداية من عام 1996 عاد نادي تشلسي مرة أخرى للواجهة بعد أن امتلك العديد من اللاعبين الكبار على غرار روود خوليت وفرانك لوبوف و ستيف كلارك وروبيرتو دي ماتيو بالإضافة إلى جيانفرانكو زولا وتمكن البلوز موسم 1996/1997 من الحصول على المركز السادس في الدوري الإنجليزي والفوز بكأس إنجلترا أمام نادي ميدلزبراو.
قبل أن يتمكن في الموسم اللاحق من الحصول على المركز الرابع في الدوري وآلتتويج بلقب كأس الكؤوس الأوروبية.
وفي عام 1999 تمكن تشلسي لأول مرة منذ 29 سنة من الحصول على المركز الثالث في الدوري بفارق 4 نقاط فقط على نادي مانشستر يونايتد حامل اللقب.
لكن نادي تشلسي لم يتمكن من تطوير أدائه بسبب ضعف إمكانياته المادية وبقي منذ سنة 2000 وحتى سنة 2002 يطمح للفوز بمقعد في دوري أبطال أوروبا حتى ظهر الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في الصورة وهنا تغيير كل شيئ.
في عام 2003 تمت رسميا عملية إنتقال ملكية نادي تشلسي من رجل الأعمال البريطاني كين بايتس الى الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش مقابل 140 مليون جنيه استرليني لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ النادي.
إنطلاقة أبراموفيتش مع تشلسي كانت سريعة للغاية وفي أول موسم قرر استثمار مبلغ في تعاقدات جديدة لفائدة النادي.
وتعاقد تشلسي مع الإيرلاندي داميان داف مقابل 17 مليون جنيه استرليني وهيرنان كريسبو وكلود ماكيليلي مقابل 16 مليون جنيه بالإضافة إلى كل من ادريان موتو و فيرون وجيريمي نجيتاب وجو كول في المقابل أنها نادي تشلسي علاقته التعاقدية مع نجم الفريق جيانفرانكو زولا.
وبهذه التعاقدات بدأت مرحلة جديدة في تاريخ النادي تحت قيادة الإيطالي كلاوديو رانياري، ولعب البلوز بتشكيلة تعد من بين الأفضل في البريمير ليغ وكان مراهنا جدي على لقب الدوري وإزداد طموح جماهير النادي حينما تمكن الفريق في الجولة الأولى من الفوز على نادي ليفربول بنتيجة 2 لـ 1 في مباراة تألق فيها فيرون ولم ينهزم تشيلسي في الدوري حتى الجولة التاسعة حينما إنقاد لأول هزيمة في ملعب أرسنال بنتيجة هدفين لواحد لكن الفريق سرعان ما استعاد قواه وتمكن من الفوز بـ5 مبارايات متتالية في الدوري وكان أهمها الفوز على نادي مانشستر يونايتد بنتيجة هدف لصفر كما تمكن الفريق في مسابقة دوري أبطال أوروبا من تصدر المجموعة برصيد 13 نقطة والتأهل بسهولة لدور الـ16.
ومع بداية مرحلة الإياب بدأ الأداء بالتراجع وانهزم تشلسي على أرضه أمام نادي ليفربول ورغم أن الفريق تعافى واستطاع مواصلة حصد النقاط إلى أن الإنتقادات بدأت تطال رانيري الذي عجز للمرة الثانية عن الفوز في الدربي أمام نادي أرسنال رغم تسجيله لهدف في الدقيقة الأولى لكن أبراموفيتش قرر حماية المدرب رغم إبتعاده عن الصدارة بـ11 الكبير عن أرسنال صاحب الصدارة واحتلاله للمركز الثالث خلف مانشستر يونايتد. إلى أن أبراموفيتش كان معجب بأداء الفريق في دوري أبطال أوروبا خاصة وأن الفريق تمكن من تجاوز عقبة نادي شتوتجارت الألماني في دور الـ16 وكان مصير المدرب الإيطالي مرتبط بمباراة الربع نهائي أمام نادي أرسنال.
وللمرة الثالثة يعجز رانياري على الفوز على الجانيرز في ملعب الستانفور بريدج بعد أن أدرك روبير بيريس التعادل في الدقيقة الـ59 ليصبح قرار الإقالة جاهز على مكتب رومان أبراموفيتش إلى أن مباراة الإياب قلبت كل المعطيات، فبعدما تمكن رييس مع نهاية الشوط الأول من إفتتاح النتيجة لنادي أرسنال تمكن لامبارد في بداية الشوط الثاني من تعديل الكفة قبل أن يضرب واين بريدج شباك الجانيرز بهدف قاتل في الدقيقة الـ87 تمكن على اثره تشلسي من التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، ولكن رغم ذالك بقي مستقبل رانيري مع البلوز على المحك، فالنتائج في الجولات الأخيرة في الدوري لم تكن مرضية لجماهير النادي. ففي الجولات الـ7 الأخيرة لم يتمكن تشلسي من الفوز سوى في مباراتيين في المقابل انهزم الفريق أمام أستون فيلا ونيوكاسيل وانقاد للتعادل أمام ميدلسبراو وإيفرتون ومانشستر يونايتد لينهي الفريق الدوري في المرتبة الثانية برصيد 79 نقطة خلف نادي أرسنال الذي حقق الدوري دون هزيمة ولم يتبقى لرانيري أي فرصة للبقاء على رأس الإدارة الفنية سوى بالتغلب على نادي موناكو في الدور النصف نهائي من دوري أبطال أوروبا، إلى أن أحلامه تلاشت بسرعة منذ مباراة الذهاب التي تمكن خلالها موناكو من الفوز بنتيجة 3 أهداف لهدف واحد ولم يتمكن تشلسي من التدارك في مباراة العودة رغم أنه تقدم بهدفين دون رد، إلى أن موناكو عاد في النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.
بعد موسم تاريخي إنتهى بحصول نادي تشلسي على المرتبة الثانية في الدوري والوصول لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا تمت إقالة المدرب الإيطالي كلاوديو رانيري وتعويضه بالمدرب الذي نجح في القيام بمعجزة مع نادي بورتو جوزي مورينهو بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا
2 سال پیش
در تاریخ 1400/11/29 منتشر شده
است.
135,713
بـار بازدید شده