يوهان كرويف : الأب الروحي

1.6 میلیون بار بازدید - 3 سال پیش - Jerseys & T shirts at
Jerseys & T shirts at : https://bit.ly/3OLVz9m Get 5% OFF use: FLS2022

-------------------------------------------------------------------------------------

للتواصل والإعلان ◄ [email protected]

-------------------------------------------------------------------------------------

في أول موسم له في البرسا ! لم يشارك كرويف في أول 7 مبارايات بسبب إلتزامه مع المنتخب الهولندي الذي كان ينافس على التأهل لكأس الأمم الأوروبية، ولم يتمكن البرسا من الفوز سوى في مناسبتين خلال الـ7 مبارايات التي لم يشارك فيها كرويف في حين أنه إنهزم في 3 مناسبات وتعادل مرتين.. ولكن حان دور المنقذ لكي يقلب كل المعطيات... بعد عودة كرويف من إلزامته رفقة المنتخب لعب مع البرسا 27 مباراة في الدوري فاز خلالها برشلونة في 19 مناسبة ولم ينهزم سوى في مناسبتين... وحدث ما كان يحلم به الكتلان... برشلونة بطلا للدوري الإسباني لأول مرة منذ 14 سنة والسلفادور يوهان كرويف رابع أفضل هداف في الليغا الإسبانية برصيد 16 هدفا ولكن الأهم من هذا بالنسبة لأبناء الإقليم أن برشلونة ضرب ريال مدريد بخماسية نظيفة في وقت كان للميرنجي السلطة الأولى والأخيرة في كل إسبانيا.

بعد التتويج بالدوري أصبح حلم مشجعي برشلونة هو الفوز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخهم، خاصة وأنهم يمتلكون أفضل لاعب في العالم والحائز على الكرة الذهبية في 3 مناسبات يوهان كرويف... ولكن البرسا عجز عن تحقيق حلمه وخسر في النصف النهائي أمام نادي ليدز يونايتد ويتم بعدها إقالة المدرب الأفضل عبر التاريخ حسب مجلة فرانس فوتبال رينوس ميتشالز وتعويضه بـ الألماني هانس ويسويلير.

وهنا إندثر حلم الكتلان بالتتويج بدوري أبطال أوروبا حتى قرر كرويف مغادرة الفريق والإتجاه نحو الدوري الأمريكي من بوابة نادي لوس أنجليوس ولكن قبل المغادرة، وعود كرويف جماهير البرسا، أنه يوما ما سيجلب لقب دوري أبطال أوروبا لهذه المدينة.

وبالرغم من أن البرسا لم يتمكن من الفوز بالدوري في أول موسم لكرويف إلى أنه فاز بكأس ملك إسبانيا وكأس أوروبا للأندية الفائزة بالكؤوس وهنا أعطت إدارة البرسا الكارت الأبيض لكرويف ليفعل ما يشاء في الفريق.

في الموسم اللاحق لم يكن كرويف يرغب في الألقاب بل كان ينفذ فكر رينوس ميتشالز بأدق تفاصيله مع بعض التطويرات التي أدخلها في الخطط المتبعة، وكان يجهز البرسا ليكون فريق مرعبا يسيطر على الدوري الإسباني ويحقق حلم دوري أبطال أوروبا.

وتعاقد كرويف في سنواته الأولى مع لاعبين يتماشون مع فكره الكروي على غرار جوزي ماريا باكيرو و رونالد كومان وإيرنيستو فالفيردي.

لم يكون مشروع كرويف في البرسا مبني فقط على التعاقدات، بل كان لمركز تكوين الشباب الخاص بالبرسا دورا كبير في فلسفة كرويف، وأنتج له لاعبين على غرار بيب جوارديولا و ميغيل نادال كانوا الحجر الأساسي في تتويجه بالألقاب في ما بعد
سيطر برسا كرويف على كرة القدم الإسبانية بالكامل وحقق الدوري في 4 سنوات متتالية من سنة 1991 وحتى سنة 1994، والأهم منذ ذالك أن كرويف حقق وعده سنة 1992 بتحقيقه لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ نادي برشلونة.

في سنة 1996 وبعد حدثت العديد من المشاكل صلب إدارة البرسا تحت قيادة الرئيس جوزيب لويس نيونيز قرر كرويف الإنسحاب من تدريب برشلونة والإنضمام إلى مجموعة الفيل الأزرق والتي كان هدفها الإطاحة بالرئيس نونيز ولاذي كان الرئيس الحالي خوان لابورتا أحد أعضائها.

كرويف لم يكن يحب العمل في أجواء مكهربة وبقاء نونيز كان يشكل خطرا على نجاح برشلونة

بالإضافة الى أن الهولندي كان يفكر في الحصول على فترة راحة لكي يتمكن من تطوير مشروعه.

أصبحت فكرة الكرة الشاملة التي أنسئها رينوس ميتشلز مكشوفة للعديد من المدربين، على غرار الداهية اليطالية أريغو ساكي..

ولهذا قرر كرويف إحداث تطويرات في فكرة وكان أول قرار يتخذه أن هذا المشروع لابد أن ينفذ في نادي برشلونة، وأن من غير الممكن أن ينفذه هو شخصيا. فقد إعتبر كرويف نفسه أن أفكاره مستهلكة ويجب أن يدخل دما جديدا على فكر رينوس ميتشالز لكي يتمكن من تطويره بالشكل المطلوب.

فكر كرويف في العديد من اللاعبين الذين سبق له تدريبهم لكي يتسلم المشعل، فكان خياره الأول هو فرانك ريكارد لكن سرعان ما غير كرويف رئيه بسبب تفكير ريكارد في الفوز بأي طريقة كانت بالإضافة إلى ضعف شخصيته أمام لاعبين وكان خياره الثاني متمثلا في إيرنستو فالفردي الذي درب البرسا لاحقا، إلى أنه غير رأيه أيضا لأن الإسباني لم تكن له شخصية قيادية... فلم يتبقى أمامه سواى بيب جوارديولا.

في الخامس من يونيو سنة 2008 تعاقد خوان لابورتا مع الدرب بيب جوارديولا بتزكية من يوهان كرويف. وكانت أغلب الصحف العالمية تعلم أن كرويف هو المسؤول الأول على هذا التعاقد... فكان أول سؤال يطرح على الهولندي من قبل صحفية في صحيفة الموندو ديبورتيفو التي قالت له أن الرأي العام العالمي يعتقد أن هذه الصفقة متسرعة، فكان رد كرويف هادئ وكله ثقة الذي قال لها، أن في برشلونة لا نأخذ قرارات إلى بعدما تتم دراستها لسنوات عديدة.

وبالفعل جدد جواريدولا فكرة الكرة الشاملة والتي أصبحت تسمى في عهده بالتيكي تاكا.

فقد راهن كرويف على أحد ابنائه المخلصين وكان متأكد أن جوارديولا سيفعل المعجزات، وبالتنسيق مع كرويف تمكن المدرب الإسباني من حصد جميع الألقاب ممكنة، وأصبح برشلونة جوارديلا واحدا من الفرق الأكثر رعبا عبر التاريخ.

وهنا إطمئن كرويف على فكره وفكر رينوس ميتشال من قبله وقرر مغادرة البرسا سنة 2013. والتفرغ لتطوير جامعته الرياضية التي أنشئها سنة 1999 والموجودة حاليا في برشلونة وأمستردام.

توفي كرويف سنة 2016 بعد صراع طويل مع سرطان الرئة، وقد يكون جسده تحت التراب، إلى أن إسم يوهان كرويف سيظل خالدا مادامت أندية بأسرها تطبق فكره الكروي إلى حد هذه اللحظة.

إن أعجبك هذا الفيديو وتود منا أن ننتج مثل هذه الوثائقيات مستقبلا دأدعمنا بلايك للفيديو وإشترك في القناة.
3 سال پیش در تاریخ 1400/01/03 منتشر شده است.
1,683,840 بـار بازدید شده
... بیشتر