إجتماع الدعوة والتبليغ في تركيا جامع السلام

أمة الدعوة
أمة الدعوة
2.8 هزار بار بازدید - 9 سال پیش - ( هل نحن أدينا الأمانة
( هل نحن أدينا الأمانة كما أداها الصحابة رضى الله عنهم ؟؟؟)

لقد من الله علينا بأعظم نعمة وهى نعمة الإيمان ، وأعظم منها نعمة الدعوة للإيمان ، وأعظم من ذلك نعمة الإستقامة على الدعوة إلى الإيمان .
والإيمان يزيد عندما نتكلم عن عظمة مخلوقات الله ، فى حين يزيد اليقين عندما نتكلم عن صفات الله .
والعبد دائما يطلب من الله أسباب السعادة الدنيوية ( المال ـ الزوجة ـ التجارة ـ الوظيفة ) ، ولكن كم مرة يطلب العبد من الله أن يرزقه معرفة الله ؟ نسأله سبحانه وتعالى أن يمن علينا بتعظيم أسماء الله وصفاته ، وتعظيم جهد الدعوة إلى الله وإلى دينه ، والتى هى من أهم أسباب هداية الأمة وتحسن أخلاقها .
وجهد الدعوة لكى يكون عظيما فى قلوبنا فلابد من إنفاق النفس والمال فى سبيل الله ، وبهذا الجهد يخرج الله العصاة من ظلمة المعاصى إلى نور الطاعة ، ويخرج الكفار من الكفر إلى الإسلام والإيمان .
والصحابة رضى الله عنهم أماتوا نفوسهم إراديا فكان موتهم طبيعيا فتركوا كل ما يحبون وأنفقوا كل ما يملكون فتحسنت أخلاقهم ، ومن حسن أخلاقهم تنورت قلوب أعدائهم فكانوا إذا رفعوا حواجبهم قضيت حوائجهم ، ولو أن الصحابة جلسوا فى مكة والمدينة يصومون ويزكون ويحجون ويصلون فى الحرمين الشريفين ( حيث الصلاة مضاعفة ) ولم يذهبوا إلى الناس فى كل مكان لكان حال الأمة غير الحال الآن .
فمثلا إذا لم يأت الصحابة رضى الله عنهم إلى مصر لظلت غير مسلمة ، ولصار أهلها غير مسلمين إلا من رحم الله ، وكذلك يكون الحال فى بقية بلاد العالم ، لولم يأتوا إلينا ماذا يفعل الله بهم قال تعالى ( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ) وهل الصحابة رضى الله عنهم أدوا الأمانة ؟
الإجابة : نعم ، وإذا سألنا نفس السؤال :  هل نحن أدينا الأمانة كما أداها الصحابة رضى الله عنهم ؟ الإجابة ( لا ) ، قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) . ( الأنفال 27 ) . قال ابن عباس رضى الله عنهم ( هم الذين إئتمنهم الله على أعمال الدين فتركوها ) ..
9 سال پیش در تاریخ 1394/01/03 منتشر شده است.
2,846 بـار بازدید شده
... بیشتر