الفرق بين الدعوة والعبادة || بيان باللغة العربية للشيخ سعد بن هارون الكاندهلوي

أمة الدعوة
أمة الدعوة
6.9 هزار بار بازدید - 7 سال پیش - { لا حقيقة للولاية بدون
{ لا حقيقة للولاية بدون إتباع السنة }

الشيخ/ سعد بن هارون الكاندهلوي حفظه الله

** للناس ثلاثة أصناف ،

الأول : أولئك الذين يقولون : كل ما يكون و يحدث فهو بالأسباب ،
و الثاني : أولئك الذين يقولون : لا بد من الأعمال و الأسباب كليهما فاتخذوهما ،
و الثالث : أولئك الذين يفسدون الأسباب لأجل الأعمال ،
قال صحابي رضي الله عنه : أريد الذهاب إلى بحرين للتجارة ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : خذ الله معك ، أي صل ركعتين من النوافل في البيت ،
من يجعل الأسباب أصلا يقع في الحرام ، قدرة الله مع العمل و وعوده مع أحكامه ، الصبر على الامتناع عن الحرام ، كالطهارة قبل الصلاة للصلاة ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الطهارة نصف الإيمان ، فالطهارة أولا ، ثم العبادة ، لا يطهر بالغسل والوضوء إلا ظاهر الجسد ، ودم الجسم ورع ظاهر أيظا ، لكن الناس يأكلون الحرام مستخفين له ، ولايعلمون أن لقمة من الطعام كالبحر ، والأفكار كالدر .
يدعو المسلمون اليوم في سائر العالم على أعداءهم لكن دعاءهم على أعداءهم لن ينال عند الله بالقبول حتى لا يبتعدون عن طرقهم ولا يجتنبون عن محاكاتهم في تقاليدهم وعاداتهم ، فإن السرقة والمجرمين أيظا يصبرون ويدعون على من عاداهم ، لأنهم مجرمون فكيف يستجاب لهم ، دعا السرقة والمجرمون جميعا على رجال الشرطة فلا يأتي عليهم العذاب فمهما تدعوا اليوم على أعداء الإسلام لا يأت عليهم العذاب ،
تبدو لنا اليوم العزة في طرق الكفار والمشركين وعاداتهم ، لكن الولاية ليست لها حقيقة بدون التمسك بالسنة النبوية عليها ألف ألف تحية وسلام ، الولاية هي التقرب إلى الله وإن لم تظهر منه أي خارقة من الخوارق ،
فاطلبوا الكسب والدخل من طرق الحلال ، فهناك أناس يعتبرون الخنزير حراما ولكنهم لا يعتبرون الربا حراما  .**

#بيان_باللغة_العربية_للشيخ_سعد_الكاندهلوي
7 سال پیش در تاریخ 1396/09/14 منتشر شده است.
6,969 بـار بازدید شده
... بیشتر