وثائقي رود خوليت أسطورة نادي ميلان وتشلسي ومنتخب هولندا وأقوى لاعب في التاريخ

99.6 هزار بار بازدید - ماه قبل - الرئيس الجديد للنادي الإيطالي سيليفو
الرئيس الجديد للنادي الإيطالي سيليفو برلسكوني قرر التعاقد أيضا مع النجم ماركو فان باستن و مدرب بارما المغمور اريغو ساكي.
أول طلب يطلبه ساكي من خوليت كان أن ينسى أنه لعب يوما من الأيام في قلب الدفاع، لكن رغم ذالك إستخدمه في أكثر من مركز هجومي، صانع ألعاب، جناح أيمن مهاجم ثاني أو مهاجم كلاسيكي في المبارايات التي أصيب فيها فان باستن... خوليت نجح في تقديم الإضافة في جميع المراكز الهجومية في أول 15 مباراة خلال الموسم نجح في المساهمة ب10 أهداف وجوده في الميلان جذب الأنظار إليه وتمكن من الحصول على جائزة الكرة الذهبية بعد تألقه في إيندهوفين وميلان، جائزة كانت أسطورية قدمها له صديقه الشخصي نيلسون مانديلا، في تلك الفترة صعدت الصورة التسويقية لخوليت بشكل رهيب ونجح في تكوين ثروة طائلة بسبب مظهره الفريد من نوعه ودعمه لبعض القضايا خاصة في جنوب إفريقيا.
واصل خوليت التألق تحت قيادة ساكي وبفضل هدفه فاز الروسونيري أخيرا على اليوفي في تورينو فوز انتظره عشاق الميلان لمدة 14 سنة كاملة صراع الدوري كان حتى الجولات الأخيرة بين الروسونيري ونابولي مارادونا... والمباراة التي جمعت الفريقين قبل جولتين من النهاية كانت ستحدد هوية بطل إيطاليا، المباراة كانت على ملعب سان باولو في نابولي، لاعبي ميلان حظو بإستقبال مرعب من جماهير نابولي، كل عومل سوء الإستقبآل كانت حاضرة في الجنوب الإيطالي؛ شتائم رمي بالقوارير ضجيج تحت نزل الفريق، حتى أن برلسكوني قام بإجرائات خاصة وأمر طباخه الشخصي بتحضير الطعام للاعبي الميلان وكان يحيط به أفراد أمن جلبهم من ميلانو ومنع طاقم النزل من الإقتراب من غرف اللاعبين، رئيس ميلان كان قلقا جدا ولم ينم طوال الليل لحماية اللاعبين وبقي يتجول في أروقة النزل، جماهير نابولي وبسبب ضجيجهم وأغانيهم المستمرة طوال الليل لم يعطو للاعبي الميلان فرصة للنوم.
في يوم المباراة جماهير نابولي واصلت في استفزازها للاعبي الروسونيري حتى وصلو إلى أرض الملعب، كانت مباراة حياة أو موت بالنسبة للفريقين وفي الأخير كانت مباراة أسطورية من كلاسيكيات الدوري الإيطالي
نادي ميلان دخل المباراة بقوة المهاجم فيرديس يسجل الهدف الأول في الدقيقة الـ36، ولكن قبل نهاية الشوط الأول بثواني نادي نابولي يحصل على مخالفة قريبة من منطقة الجزاء ومارادونا يسجل هدف غاية في الروعة.
في الشوط الثاني حاول نادي نابولي بكل الطرق تشجيل هدف ثاني، لكن رود خوليت يقود هجمه مرتدة من الجهة اليمنى ويرفع الكرة لـ فيرديس الذي نجح في تسجيل الهدف الثاني لميلان، وبطريقة مشابهة خوليت من الجهة اليسرى هذه المرة يقدم هدية لفان باستن الذي أعلن عن فوز الميلان بالسكوديتو ... ورغم كل مافعله جماهير نابولي قبل المباراة إلى انهم صفقو للاعبي الميلان وهنؤهم بالفوز بالدوري بعد غياب 9 سنوات كاملة، دوري حققه الميلان بفضل أداء خوليت العظيم طوال الموسم وخاصة في المباراة الحاسمة ولهذا السبب حصل على جائزة أفضل أجنبي في الدوري الإيطالي ومع نهاية الموسم إتجه إلى ألمانيا الغربية للمشاركة مع منتخب بلاده في يورو 88... تحت قيادة المدرب العظيم رينوس ميتشلز منتخب هولندا كان يمتلك فريقا مرعبا، فرانك ريكارد ورونالد كومان في الدفاع إيدوين كومان في وسط الميدان ورود خوليت وماركو فان باستن في الهجوم، خوليت قدم اداء رائعا في البطولة قدم تمريرتين حاسمتين لفان باستن امام منتخب انجلترا وسجل في النهائي امام الإتحاد السوفياتي، منتخب يتحصل على أول لقب في تاريخه وشهرت الثلاثي خوليت وفان باستن وريكارد تصبح قياسية... هذا الثلاثي الذي إحتل المراكز الأولى في جائزة الكرة الذهبية عام 1988 فان باستن في الصدارة خوليت في المركز الثاني وريكارد ثالثا

إكتمل الظلع الهولندي الثالث بما أن برلسكوني نجح في التعاقد مع ريكارد، صار نادي ميلان يمتلك ثلاثي النار الهولندي، حتى هذه اللحظة كانت مشاركات خوليت في دوري الأبطال ضعيفة ولم يتمكن من تجاوز الأدوار التمهيدية، لكن كل شيئ سيتغير بداية من موسم 88/89... نادي ميلان أصبع يمتلك تشكيلة مرعبة تاسوتي على اليمين ومالديني من جهة اليسرى، باريزي وكوستاكورتا في قلب الدفاع ريكارد وأنشلوتي في وسط الميدان كولومبو ودونادوني على الأطراف، فان باستن قلب هجوم وخلفه رود خوليت... تركيز ساكي لم يكن على الدوري حتى أن خوليت لم يشارك في معظم المبارايات، تركيز الفريق كان على دوري الأبطال أين كان يلعب بالتشكيلة المثالية، دفاع جبار للروسونيري الذي لم يستقبل طوال المسابقة سوى 5 أهاف خوليت كان حاسما بشكل كبير خصوصا في المبارايات المهمة، المباراة النصف نهائية أمام ريال مدريد إنتهت في الذهاب بالتعادل بهدف لكل فريق، مباراة العودة حدثت فيها بعض الأشياء التي من الصعب على العقل تصديقها، في الشوط الأول خوليت سدد على مرمى الريال، لكن مع التسديدة حصل إلتواء في ركبة اللاعب، خوليت ذهب إلى خط التماس وأعاد ركبته إلى مكانها، عالج نفسه بنفسه، وعاد إلى ارض الملعب وسجل هدف بالرأس في مرمى الريال، ومع بداية الشوط الثاني كان من الواضح أنه يعاني من أوجاع في الركبة إلى أنه قدم تمريرة حاسمة أخرى بالرأس لفان باستن ونادي ميلان تفوق بنتيجة 5 اهداف دون رد وخوليت غادر الملعب بعد الهدف الرابع في الدقيقة 56 ليكون النهائي امام نادي ستيوا بوخارست حامل لقب 86 في الكامب نو مباراة كانت مشاركة خوليت فيها غير مؤكدة بسبب إصابته في الركبة وضرورة إجراء تدخل جراحي والمباراة ستلعب بعد 5 اسابيع فقط.
ماه قبل در تاریخ 1403/03/11 منتشر شده است.
99,646 بـار بازدید شده
... بیشتر