خرافة العقل العربي/الجزء 1: قراءة التراث ليست فلسفة ولا فكرا
29.4 هزار بار بازدید -
پارسال
-
#منصورالناصر
#منصورالناصر #برنامج_أوهام_الدين
خرافة العقل العربي: قراءة التراث ليست فلسفة ولا فكرا
#الجابري #الفكر_العربي #العقل #اركون
#عدنان_إبراهيم #نظرية_التطور
أقرأ حاليا في موضوعة ما يسمى "العقل العربي"
فوجدت ما يلي:
أن العقل عربيا (والذي اعتبره الجابري ثالث ثلاثة مع اليوناني والغربي) يختلف عن عقل "نظيره" اليوناني،
فأساس العقل اليوناني ينطلق من المعرفة ثم يمتد إلى الأخلاق،
على عكس العقل أو الأصح الدماغ العربي فهو يعقل العالم على أساس السلوك
فيبنما يؤسس الفكر اليوناني الأخلاق على المعرفة،
يعمل الدماغ العربي بطريقة معكوسة، فيرفع أسّس المعرفة من على أسس الأخلاق، وتحديدا الأخلاق الدينية.
ما معنى هذا؟
معناه أننا نميز المعرفة أخلاقيا
تصبح المعرفة مادة للامتحان والاختبار
أخلاقيا أو دينيا أو عقائديا
فنجعلها مادة "للتسخير" فقط، بالتعبير القرآني، وليس للتأسيس والتركيب والتطوير.
أي أنها "فيء".. أفاءه الغيب علينا، مثل غيره. وله وحده أن يتقبله أو يكفره.
هذا يفسر لماذا نتعامل مع نظرية مثل التطور على أساس أخلاقي-ديني، فنرفضها
وحين نشعر بالحرج
من شدة وهج "المعرفة" المشع من خلاله، نضطر لتعديل الأسس الأخلاقية التي يعمل وفقها "دماغنا" المستلب أخلاقيا.
هذا ما يجعلنا ننتقي موضوعات المعرفة،
بدلا من أن نفعل الشيء الصحيح. وهو أن نجعل ضوء المعرفة هو الذي يفرز ويقيم وينتقي موضوعات السلوك والأخلاق والعلوم المختلفة.
اليونان فعلوا هذا
فكان العقل اليوناني يكتشف العلاقات بين ظواهر الطبيعة،
بينما عربيا وإسلاميا ومشرقيا تقلصت مهمة العقل بأن يكون الإنسان عاقلا أي مؤدبا!! ويفعل ما هو حسن، وتجنب ما هو قبيح على صعيد السلوك، وما عدا هذا سيتهم بانه بلا عقل!!
تأسيس العقل على الأخلاق الدينية جعل المؤمن مقادا بمنهج معياري ونظرة معيارية إلى الأشياء،
والعملية سهلة
ابحث فقط عن مكان لوضع هذه الأشياء أو أي جديد، داخل منظومة القيم المعتمدة كمرجع للتفكير،
والنظرة المعيارية تقابلها في مجال الفكر النظرة الموضوعية التي تبحث عن مكونات الأشياء، وتكشف عن الجواهر الكامنة فيها، فهي تركز عملها على الشيء ذاته، أي على الموضوع .
من هنا كانت النظرة المعيارية نظرة اختزالية، تختصر الشيء في قيمته، لا أكثر
الخلاصة نحن لا نمتلك عقلا لنفهم به العالم
إنما نمتلك سلوكا قطيعيا مروضا سلفا نفهم به أنفسنا وكل الأشياء.. أي أنها عملية اعتقال لا تعقل.
لهذا لا ننتج معارف ولن ننتج معارف ابدا..
وهذا حاصل فعلا عبر التاريخ .. يكفي ان تبحث في اي حقبة لتكتشف ذلك.
https://paypal.me/Manssorn Pay pal لمن يرغب بدعم القناة وتواصلها نرجو التبرع والدعم المادي لها
رابط patreon
patreon.com/user?u=79842718
قناة الشاعر والكاتب منصور الناصر
مخصصة لنشر محاضرات فكرية وثقافية حول قضايا الفلسفة و الدين و فلسفة الدين.
فضلا عن نشر آخر اللقاءات والنشاطات الثقافية الخاصة
بالإضافة إلى طرح الآراء والتعقيبات على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية الراهنة
وهي مرتبطة بموقع أزاميل وصفحة قل شيئا على الفيس بوك ويرأس تحريرهما الإعلامي والكاتب منصور الناصر
www.azamil.com
صفحتي على الفيس بوك
Facebook: mansour.nasser1
للاتصال البريدي
[email protected]
نرجو الاشتراك في القناة لكي يصلكم كل جديد
خرافة العقل العربي: قراءة التراث ليست فلسفة ولا فكرا
#الجابري #الفكر_العربي #العقل #اركون
#عدنان_إبراهيم #نظرية_التطور
أقرأ حاليا في موضوعة ما يسمى "العقل العربي"
فوجدت ما يلي:
أن العقل عربيا (والذي اعتبره الجابري ثالث ثلاثة مع اليوناني والغربي) يختلف عن عقل "نظيره" اليوناني،
فأساس العقل اليوناني ينطلق من المعرفة ثم يمتد إلى الأخلاق،
على عكس العقل أو الأصح الدماغ العربي فهو يعقل العالم على أساس السلوك
فيبنما يؤسس الفكر اليوناني الأخلاق على المعرفة،
يعمل الدماغ العربي بطريقة معكوسة، فيرفع أسّس المعرفة من على أسس الأخلاق، وتحديدا الأخلاق الدينية.
ما معنى هذا؟
معناه أننا نميز المعرفة أخلاقيا
تصبح المعرفة مادة للامتحان والاختبار
أخلاقيا أو دينيا أو عقائديا
فنجعلها مادة "للتسخير" فقط، بالتعبير القرآني، وليس للتأسيس والتركيب والتطوير.
أي أنها "فيء".. أفاءه الغيب علينا، مثل غيره. وله وحده أن يتقبله أو يكفره.
هذا يفسر لماذا نتعامل مع نظرية مثل التطور على أساس أخلاقي-ديني، فنرفضها
وحين نشعر بالحرج
من شدة وهج "المعرفة" المشع من خلاله، نضطر لتعديل الأسس الأخلاقية التي يعمل وفقها "دماغنا" المستلب أخلاقيا.
هذا ما يجعلنا ننتقي موضوعات المعرفة،
بدلا من أن نفعل الشيء الصحيح. وهو أن نجعل ضوء المعرفة هو الذي يفرز ويقيم وينتقي موضوعات السلوك والأخلاق والعلوم المختلفة.
اليونان فعلوا هذا
فكان العقل اليوناني يكتشف العلاقات بين ظواهر الطبيعة،
بينما عربيا وإسلاميا ومشرقيا تقلصت مهمة العقل بأن يكون الإنسان عاقلا أي مؤدبا!! ويفعل ما هو حسن، وتجنب ما هو قبيح على صعيد السلوك، وما عدا هذا سيتهم بانه بلا عقل!!
تأسيس العقل على الأخلاق الدينية جعل المؤمن مقادا بمنهج معياري ونظرة معيارية إلى الأشياء،
والعملية سهلة
ابحث فقط عن مكان لوضع هذه الأشياء أو أي جديد، داخل منظومة القيم المعتمدة كمرجع للتفكير،
والنظرة المعيارية تقابلها في مجال الفكر النظرة الموضوعية التي تبحث عن مكونات الأشياء، وتكشف عن الجواهر الكامنة فيها، فهي تركز عملها على الشيء ذاته، أي على الموضوع .
من هنا كانت النظرة المعيارية نظرة اختزالية، تختصر الشيء في قيمته، لا أكثر
الخلاصة نحن لا نمتلك عقلا لنفهم به العالم
إنما نمتلك سلوكا قطيعيا مروضا سلفا نفهم به أنفسنا وكل الأشياء.. أي أنها عملية اعتقال لا تعقل.
لهذا لا ننتج معارف ولن ننتج معارف ابدا..
وهذا حاصل فعلا عبر التاريخ .. يكفي ان تبحث في اي حقبة لتكتشف ذلك.
https://paypal.me/Manssorn Pay pal لمن يرغب بدعم القناة وتواصلها نرجو التبرع والدعم المادي لها
رابط patreon
patreon.com/user?u=79842718
قناة الشاعر والكاتب منصور الناصر
مخصصة لنشر محاضرات فكرية وثقافية حول قضايا الفلسفة و الدين و فلسفة الدين.
فضلا عن نشر آخر اللقاءات والنشاطات الثقافية الخاصة
بالإضافة إلى طرح الآراء والتعقيبات على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية الراهنة
وهي مرتبطة بموقع أزاميل وصفحة قل شيئا على الفيس بوك ويرأس تحريرهما الإعلامي والكاتب منصور الناصر
www.azamil.com
صفحتي على الفيس بوك
Facebook: mansour.nasser1
للاتصال البريدي
[email protected]
نرجو الاشتراك في القناة لكي يصلكم كل جديد
پارسال
در تاریخ 1402/01/19 منتشر شده
است.
29,438
بـار بازدید شده