الى أي مدى الفلسطينيون متعطشون للتغيير؟ | منبر الشباب

Al Aan TV تلفزيون الآن
Al Aan TV تلفزيون الآن
582 بار بازدید - 6 سال پیش - إذا أعجبك الفيديو لا تبخل
إذا أعجبك الفيديو لا تبخل بإعطائه LIKE 👍 , ولاتنسى الاشتراك بالقناة وتفعيل زر الجرس ليصلك كل جديد ..  
------- --------  ------- -------- ------- -------- ------- --------
#منبر_الشباب | 29-4-2018

بغضِ النظر عن اللائحةِ  الطويلة لانتهاكاتِ حقوقِ الإنسان نتيجةَ ممارساتِ #الإحتلال_الاسرائيلي فان المواطنَ  الفلسطيني يعيشُ معاناةً مزدوجة  بسببِ ممارسات الحكومات وقراراتِ  قياداتهِ التي و بدلَ ان تزيلَ العبءَ عن  كاهلِ المواطنِ الفلسطيني زادته ضيقا.

هل يطمحُ الفلسطينيون  لنظامٍ سياسيٍ حديث يساهمُ  بتغييِر الجذري قد يبدل من نواحي حياتهم .

بالاضافة الى سلسلة من التعقيدات السياسية .. نذكر البطالة،  غلاء معيشة و غيرها  من  المطالب التي تطول لائحتها  .. هل نجحت القيادات  الفلسطينية بحل هذه التعقيدات او حتى التخفيف من تداعياتها على الحياة اليومية  للفلسطينيين و ما هي ابسط  المطالب التي يحتاجها  المواطن لذلك  ؟

مشاهدينا الكرام نحاول أن نجمل كل هذه المحاور والتساؤلات في حلقة جديدة من برنامج منبر الشباب تأتيكم هذه المرة من مدينة رام الله في فلسطين ومن هنا العاصمة الاردنية عمان.

في البداية نرحب بضيوف منبر الشباب.. معي في الاستديو الصحفي احمد جميل كما ينضم الينا عبر الاقمار الاصطناعية من رام الله الدكتور غسان الخطيب استاذ الدراسات الثقافية بجامعه بيرزيت والمحلل السياسي جهاد حرب عزم كما ارحب بجمهور منبر الشباب .

نحن  في أخبار الآن جلنا في الشارع الفلسطيني وسألنا  المواطن  الفلسطيني عن رؤيته لفلسطين  اقتصاديا و  اجتماعيا و سياسيا فأتت  الاجوبة  غير عاكسة لمطالب سياسية بقدر ما  كانت  مطالبة حثيثة بسيادة  القانون و بمطالب لا تتعدى التحسن في مستلزمات و اساسيات العيش الكريم .

على عكس ما  يعتقد  الكثيرون  فان المواطن الفلسطيني اول المطالبين بسيادة القانون  و يعتبره  كما  الشفافية مدخلا لبناء الوطن.

باختصار لم تعكس آراء الشارع  الفلسطيني الا اجماعا على  المطالب الإقتصادية والا  انعكاسا  لواقع الحال الإجتماعي والإقتصادي الذي شارف على الإنفجار بظل الأزمة  الإقتصادية و الضغوط الإجتماعية واتساع  دائرة  المطالب التي لم  تجد آذانا  صاغية بعد.

يبقى القول مشاهدينا انه إذا أراد الفسطينيون أن يبدأوا من جديد، فإن عليهم أن يبدأوا رحلتهم بخطاب سياسي جديد بدم جديد، ونظرة مستقبلية جديدة تقوم على الوحدة، والمصداقية والكفاءة.

ولا يمكن لأي من ذلك أن يحدث أبداً بنفس الوجوه القديمة، ونفس اللغة المستهلكة، ونفس السياسات التي لا تفضي سوى إلى الطرق المسدودة.

فهل حان الوقت لبداية جديدة؟.
----
Read more at http://www.alaan.tv/programs/news-and...
6 سال پیش در تاریخ 1397/02/11 منتشر شده است.
582 بـار بازدید شده
... بیشتر