النبي محمد هو أول مخلوق خلقه الله تعالى | السيد كمال الحيدري

طريق السلام
طريق السلام
38.5 هزار بار بازدید - 12 سال پیش - سماحة آية الله السيد كمال
سماحة آية الله السيد كمال الحيدري
برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية
عنوان الحلقة: علي (ع) والقتال على التأويل ق (5)
لأنه في الأعم الأغلب يقفون عند الولادة الملكية للنبي ولادته في هذا العالم الذي هو في التاريخ الكذائي السنة الكذائية اليوم الكذائي, ولكن للنبي الأكرم’ ولادة في عالم السماء قبل ولادته في عالم الأرض. فإذا كان في عالم الأرض وفي عالم الملك وفي هذه النشأة هو آخر الأنبياء والمرسلين خاتم الأنبياء والمرسلين, إلا أنه في ذلك العالم هو أول ما خلق نور نبيكم يا جابر, في ذاك العالم لم يسبق بخلق أحد من المخلوقات, بروايات صحيحة ومعتبرة, عندما يقول الرسول جابر بن عبد الله يسأل يقول: )أول شيء خلقه الله ما هو يا رسول الله, قال رسول الله: يا جابر أول شيء خلقه الله نور نبيكم يا جابر ثم خلق منه كل خير( كل عالم الإمكان مخلوق لا من الوجود العنصري والجسدي المادي لرسول الله حتى يقال بأنه متأخر زماناً عن باقي المخلوقات أو كثير من المخلوقات, وإنما خلق كل شيء من نور نبيكم, ذاك العالم ليس عالم المادة هو عالم النور عالم الأنوار عالم المعنى عالم الملكوت عبر عنه ما تشاء. وبتعبير القرآن الكريم الله سبحانه وتعالى {بيده الملك} وهذا صريح القرآن الكريم في أول سورة الملك الله سبحانه وتعالى يقول: بأنه {بيده الملك} ولكنه في آخر سورة يس يقول: {سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء} إذن عندنا ملك وعندنا ملكوت, وإذا لم نميز بين هذين النحوين من العوالم بين هاتين النشأتين نشأة الملك بنص القرآن الكريم ونشأة الملكوت بنص القرآن الكريم, وعلى أساسهما لا نميز بين الولادة الملكية لرسول الله’ والولادة الملكوتية للرسول الأعظم’ فإنه نقع في خطأ كبير وكثير من الحقائق والمعارف الدينية لا تتضح لنا. يعني نحن بعد أن نثبت أن للرسول الأعظم ولادة ملكوتية في عالم الملكوت هو أول شيء خلقه الله فبطبيعة الحال يكون واسطة للفيض بالنسبة إلى كل عالم الإمكان, ولذا أدعو الله سبحانه وتعالى أن أوفق أن أقف عند هذا البحث وهو أن يتضح بأنه كيف أن النبي الأكرم’ هو أول المسلمين في القرآن الكريم, نحن نعلم أن القرآن الكريم عندما يأتي إلى الأنبياء يقول من المسلمين من المسلمين.. ولكنه في موضع أو موضعين يقول لرسول الله ماذا؟ أنه أول المسلمين.

سؤال: هذه أي أولية ثبتت للرسول الأعظم في القرآن الكريم, من الواضح أنها ليست الأولية في أمته لأن كل نبي هو أول الناس إسلاماً في أمته, وليست هي الأولية الزمانية لأنه آدم أيضاً كان نبياً وقد أسلم لله, إذن ليس هو أول الناس إسلاما, إبراهيم هو الذي سماكم, إذن لماذا يكون إبراهيم من المسلمين ولكن يكون خاتم الأنبياء أول المسلمين, هذه الأولية بحسب عالم المعنى والملكوت لا بحسب عالم المادة والملك
لذا أرجو الله سبحانه وتعالى واقعاً مرة أخرى أن يدعو لي الأعزة أن أوفق أن أقف عند هذه الحقيقة وأميز أحكام هذين الوجودين الوجود الملكوتي للنبي الأكرم, والوجود الملكي للنبي الأكرم, وكيف أن هذا الوجود الملكي بوجوده الملكوتي يكون ممداً لكل الأنبياء والأوصياء والأولياء, يعني ما من نبي وما من وصي وما من ولي إلا وإمداده بإذن الله بواسطة من؟ بواسطة خاتم الأنبياء والمرسلين, هذه الخاتمية تستحق أن نقف عندها أكثر من ذلك, ولكنه الوقت ضيق ولا أريد أبحاثي تنقطع
12 سال پیش در تاریخ 1391/06/23 منتشر شده است.
38,589 بـار بازدید شده
... بیشتر