المسلم بين الخوف والرجاء

مبدعون - Mobdeoon
مبدعون - Mobdeoon
4.9 هزار بار بازدید - 8 ماه پیش - إذا أردت أن تحقق العبودية
إذا أردت أن تحقق العبودية ففتش في قلبك!
فللعبادة ثلاثة أركان: حب الله، والخوف من عقابه، ورجاء ثوابه.
قال تعالى: (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورًا).

فــ "القلب في سيره إلى الله بمنزلة الطائر؛ فالمحبة رأسه، والخوف والرجاء جناحاه، فمتى قُطِع الرأس مات الطائر، ومتى فُقِد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر".
و"الخوف المحمود: ما حجزك عن محارم الله".
وقادك إلى فعل الخيرات.

والرجاء هو الطمع في فضل الله مع العمل الصالح.
قال تعالى: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون).

أما الطمع في رحمة الله مع الإصرار على المعاصي؛ فهو غرور، وليس رجاء.
قال تعالى: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليًّا ولا نصيرًا).
قال الحسن البصري: "إن قومًا ألهتهم أماني المغفرة، حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم حسنة، يقول أحدهم: "إني لحسن الظن بربي"، وكذب، لو أحسن الظن؛ لأحسن العمل".

وعلى المسلم أن يوازن بين الخوف والرجاء، فلا يتحول خوفه إلى يأس من رحمة الله.
قال تعالى: (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون).
ولا يتحول رجاؤه إلى أمن مكر الله.

قال تعالى: (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون).


يسعدنا الاشتراك في حسابتنا على المنصات التالية :

-  اشترك في قناة مبدعون على اليوتيوب ..
ولا تنس تفعيل الجرس 🔔 ليصلك كل ما هو جديد 👇
Subscribe ➜ http://bit.ly/2Pbyz9d

- صفحتنا الرسمية على الفيسبوك
Facebook ➜ https://bit.ly/3pNsy2O

-  حسابنا الرسمي على تويتر
Twitter ➜ https://bit.ly/3zlwL0K

-  حسابنا الرسمي على انستجرام
Instagram ➜ https://bit.ly/3HxDec8

- جروب التليجرام للمقاطع المتميزة
Telegram ➜ https://t.me/mobdeoon_motion

- ويسعدنا التواصل معكم دائمًا عبر هذا الإيميل:
Email ➜ [email protected]

مبدعون .. نبدع لنترك أثرًا 🌹
8 ماه پیش در تاریخ 1402/08/22 منتشر شده است.
4,963 بـار بازدید شده
... بیشتر