اسباب مرض الكوليرا، علاج مرض الكوليرا، اعراض مرض الكوليرا والوقايه من الكوليرا

د.محمد آل قمبر
د.محمد آل قمبر
16.4 هزار بار بازدید - 6 سال پیش - تفضلوا شرح موجز عن مرض
تفضلوا شرح موجز عن مرض الكوليرا المسبب للإسهال والجفاف والموت.
وللمزيد تفضلوا
سلسلة اسرار التفوق الدراسي https://goo.gl/fV7cr9
سلسلة التحول الوطني والعلوم الطبية https://goo.gl/pVNzH7
سلسلة المصطلحات الطبية https://goo.gl/IMA6K9
سلسلة داء في دقائق https://goo.gl/Qry48t
  سلسلة عملي ميكروبيولوجي https://goo.gl/W4O7d8
سلسلة منهجية البحث العلمي https://goo.gl/dIAj2h
سلسلة السلامة الغذائية والأمراض المنقولة عن طريق الأغذية https://goo.gl/FpL99k
https://goo.gl/3DTCxk سلسلة علم الفيروسات الطبية
سلسلة علم الطفيليات / الباراسيتولوجي https://goo.gl/eZ12q3
سلسلة قصص ميكروبية https://goo.gl/5s2SdT
سلسلة علم المناعة https://goo.gl/wML7Q2
سلسلة نظم المعلومات الطبية https://goo.gl/OplOLq
سلسلة الجراثيم/الميكروبيولوجي https://goo.gl/tLzTm1
سلسلة مقدمات في طب المختبرات https://goo.gl/cjMbIj
أساسيات في علم الأحياء https://goo.gl/BmjoKz
البيولوجيا الجزيئية  https://goo.gl/CKXshj
رسوم شجرية لتفريق الميكروبات والبكتيريا  https://goo.gl/lV43d5
البكتيريا العصوية الموجبة الجرام https://goo.gl/33OqqZ
سلسلة الجرب https://goo.gl/zDbOEW
سلسلة تطوير التعلم http://goo.gl/v7fttV
سلسلة الصف المقلوب لمنع التلقين القاتل للتعليم https://goo.gl/mAq2TP
سلسلة الميكروبيوم | الميكروبات والبكتيريا الفطرية للإنسان https://goo.gl/9y0dWK
أخوكم / د. محمد بن عبد الله علي آل قمبر
أستاذ تقنيات المختبرات الطبية / الأحياء الدقيقة الطبية المشارك وباحث علوم  الهندسة الوراثية
قسم طب المختبرات / كلية العلوم الطبية التطبيقية
جامعة الباحة / المملكة العربية السعودية
الكوليرا، والتي تعرف أحيانا باسم الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية، هي الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي. وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين. ولقد كان يُفترض لفترة طويلة أن الإنسان هو المستودع الرئيسي للكوليرا، ولكن تواجدت أدلة كثيرة على أن البيئات المائية يمكن أن تعمل كمستودعات للبكتيريا.

ضمة الكوليرا هو جرثوم سلبي الجرام ينتج ذيفان الكوليرا، وهو ذيفان معوي، يعمل على تبطين الأغشية المخاطية ل الأمعاء الدقيقة، وهذه العملية هي المسؤولة عن هذا السمة الأكثر بروزا للمرض، الإسهال المستنزف. وفي أشكاله الأكثر حدة، الكوليرا هي واحدة من أسرع الأمراض القاتلة المعروفة، وقد ينخفض ضغط الدم في الشخص السليم إلى مستويات انخفاض الضغط في غضون ساعة من بداية ظهور أعراض المرض؛ وقد يموت المرضى المصابين في غضون ثلاث ساعات إذا لم يتم تقديم العلاج الطبي. وفي السيناريو الشائع، يتطور المرض من البراز السائل أولا إلى صدمة في غضون من 4 إلى 12 ساعة، ملحقا بالوفاة في غضون من 18 ساعة إلى عدة أيام، ما لم يُقدم العلاج الإماهي عن طريق الفم (أو في الوريد، في الحالات الأكثر خطورة).

معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم تحدث في أفريقيا. فمن المقدر أن معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها هي نتيجة لسوء نظم الترصد، وبخاصة في أفريقيا. ويقدر معدل الوفيات ب 5 ٪ من مجموع الحالات في أفريقيا، وأقل من 1 ٪ في الأماكن أخرى
على الرغم من تهديد وباء الكوليرا للحياة، فعادة ما تكون الوقاية من هذا المرض واضحة إذا ما تم اتباع ممارسات صحية سليمة. ففي العالم الأول، وبسبب تقدم معالجة المياه والممارسات الصحية، لم تعد الكوليرا تمثل تهديدا صحيا كبيرا. وقد وقع آخر تفشي كبير لوباء الكوليرا في الولايات المتحدة في 1910-1911. وينبغي على المسافرين ادراك كيفية انتقال المرض وما يمكن القيام به لمنع ذلك. فعادة ما يكون وضع والتقيد بالممارسات الصحية الفعالة في الوقت المناسب، كافي لوقف هذا الوباء. وهناك عدة نقاط على المسار الانتقالي لوباء الكوليرا، والتي ربما (ينبغي) عندها ايقاف انتشار هذا الوباء:
التعقيم: يعد التخلص والمعالجة السليمة لمياه الصرف الناتجة عن ضحايا الكوليرا، وجميع المواد الملوثة (مثل الملابس والشراشف، الخ) أمر ضروري. فجميع المواد التي تلامس مرضى الكوليرا ينبغي أن تعقم عن طريق الغسيل في ماء ساخن باستخدام الكلور المبيض إذا كان ذلك ممكنا. وينبغي تننظيف وتعقيم الأيدي التي تلامس مرضى الكوليرا أو ملابسهم، الشراشف وغيرها، بالمياه المعالجة بالكلور أو غيرها من العوامل الفعالة المضادة للجراثيم.
مياه المجاري: يساعد العلاج المضاد للبكتيريا لمياه المجاري العامة بواسطة الكلور والأوزون والأشعة فوق البنفسجية أو غيرها من أشكال المعالجة الفعالة قبل أن تدخل إلى المجاري المائية أو إمدادات المياه الجوفية، على منع المرضى غير المشخصين من نشر المرض دون قصد.
مصادر المياه: ينبغي نشر تحذيرات حول احتمال حدوث تلوث بسبب وباء الكوليرا، حول مصادر المياه الملوثة مع تعليمات حول كيفية تطهير المياه (الغليان، وما إلى ذلك بالكلور) للاستخدام المحتمل.
تنقية المياه: ينبغي تعقيم المياه المستخدمة للشرب والغسيل والطهي بواسطة الغليان، المعالجة بالكلور، معالجة المياه بالأوزون، التعقيم بالضوء فوق البنفسجي، أو الترشيح ضد البكتيريا، في أي منطقة قد يتواجد بها وباء الكوليرا. غالباما تكون المعالجة بالكلور والغليان أقل تكلفة وأكثر الوسائل فعالية لوقف انتقال العدوى. وعلى الرغم من بدائية فلتر القماش، إلا أنه أدى إلى انخفاض كبير في حدوث وباء الكوليرا، عند استخدامه في القرى الفقيرة في بنغلاديش التي تعتمد على المياه السطحية غير المعالجة. وتعد المرشحات المضادة للبكتيريا مثل تلك الموجودة في معدات التنزه ومعالجة المياه الفردية المتقدمة هي الأكثر فعالية. وتعتبر دراسة الصحة العامة والتقيد بالممارسات الصحية السليمة، ذات أهمية أساسية للمساعدة في منع ومكافحة انتقال الكوليرا والأمراض الأخرى
6 سال پیش در تاریخ 1397/01/22 منتشر شده است.
16,402 بـار بازدید شده
... بیشتر