هناك فرق بين القرآن و القراءات السبع | السيد كمال الحيدري

طريق السلام
طريق السلام
42.1 هزار بار بازدید - 8 سال پیش - المرجع والمفكر الإسلامي آية الله
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس: تعارض الأدلة 168
هناك بحث ذكره علماء علوم القرآن، وهو بحث تفصيلي مهم جداً أن القرآن قرأ بقراءة واحدة أو توجد فيه قراءات متعددة؟ لا أقل معروف القراءات سبعة، طبعاً الآن بعض كتب القراءات عشرة، واحد من أهم هذه الكتب في هذا المجال البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة، هذا الكتاب في أربعة مجلدات، واستقرأ القراءات العشر في كل آية آية، من أوّل الحمد إلى آخر الناس، ولهذا أنت تعرف انه عاصم ماذا قرأ، حمزة ماذا قرأ، كسائي ماذا قرأ، ابن كثير ماذا قرأ وهكذا، سؤال: هل القراءات العشر متواترة أو غير متواترة؟ تقريباً كبار المحققين قالوا أنّ القراءات العشر غير متواترة، وإنما هي أخبار آحاد، هل يُسقط القرآن عن الاعتبار أو لا يُسقطه؟ أصل القرآن متواتر، آيات القرآن، مفردات القرآن، ألفاظ القرآن، حروف القرآن متواترة، أسقطه عن الاعتبار أو لا اسقطه؟ لم يسقطه، قولوا ذلك في الرواية أيضاً قولوا أن الكتب الأربعة متواترة فلا يمكن الخروج ماذا؟ وإن تعددت القراءات والاضطراب والزيادة والنقص وإلى غير ذلك، هذا لا يخلّ بأصلية الرجوع إلى الكتب الأربعة وعدم الخروج عنه، وهذا كل الأعلام سنة وشيعة اعترفوا بذلك، من السنة (هذا الكتاب تأليف لأبي الحفص سراج الدين عمر ابن زين الدين قاسم ابن محمد ابن علي الأنصاري أن الشر المتوفى سنة 937 شرح وتحقيق الاستاد الدكتور عيسى المعصراوي ومطبوع في دار النوادر) الإتقان في علوم القرآن طبعاً أهم كتاب في علوم القرآن للسيوطي، وكل من كتب جاء بعده فكتب بنفس المنهجية والفصول التي كتبها السيوطي، دار الكتاب العربي بتحقيق فواز احمد زمرلي، الجزء الأوّل صفحة 270 هذه عبارته يقول: قال الزركشي في البرهان، القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان، يقول القرآن هو الوحي المنزل على خاتم والقراءات اختلاف ألفاظ الوحي المذكورة في الحروف والقراءات السبع فلان وقيل والتحقيق أنها كذا وكون هذا متواتراً ليس معناه تواتر ذلك ولذا سيد الخوئي قدس الله نفسه في البيان ينقل هذه العبارات وبعد ذلك في صفحة 159 هذه عبارته يقول: تعقيب ومن الحق أنّ تواتر القرآن لا يستلزم تواتر القراءات وقد اعترف بذلك جملة من الأعلام ومنهم الزرقاني في مناهل العرفان إلي هو أيضاً من الكتب المهمة في علوم القرآن ويقول هكذا: ولكنه فإن القول بعدم تواتر القراءات السبع لا يستلزم القول بعدم تواتر القرآن كيف وهناك فرق بين القرآن والقراءات السبع فبحيث يصح أن يكون القرآن متواتراً في غير القراءات السبع ولكن عدم كون القراءات السبع أو العشر عدم كونها متواترة لا يخل بمرجعية القرآن
8 سال پیش در تاریخ 1395/01/06 منتشر شده است.
42,163 بـار بازدید شده
... بیشتر