اسباب مرض الكوليرا والاعراض والعلاج والوقايه من وباء الكوليرا

د.محمد آل قمبر
د.محمد آل قمبر
88.1 هزار بار بازدید - 7 سال پیش - مكافحة وباء الكوليرا والأعراض والعلاج
مكافحة وباء الكوليرا والأعراض والعلاج والوقاية.
يمكن لبكتيريا الكوليرا الإنتشار والتسبب في أوبئة محلية أو عالمية ويتطلب الحد من إنتشار المرض وعي مجتمعي ، وستجدون أحبتي في هذا المقطع معلومات هامة جداً بشأن مكافحة وباء الكوليرا وأعراض المرض وطرق الوقاية والعلاج.
وللمزيد تفضلوا
سلسلة داء في دقائق https://goo.gl/Qry48t
  سلسلة عملي ميكروبيولوجي https://goo.gl/W4O7d8
سلسلة علم الطفيليات / الباراسيتولوجي https://goo.gl/eZ12q3
سلسلة قصص ميكروبية https://goo.gl/5s2SdT
سلسلة علم المناعة https://goo.gl/wML7Q2
سلسلة الجراثيم/الميكروبيولوجي https://goo.gl/tLzTm1
سلسلة مقدمات في طب المختبرات https://goo.gl/cjMbIj
سلسلة الجرب https://goo.gl/zDbOEW
أخوكم / د. محمد بن عبد الله علي آل قمبر
أستاذ تقنيات المختبرات الطبية / الأحياء الدقيقة الطبية المشارك وباحث علوم  الهندسة الوراثية
قسم طب المختبرات / كلية العلوم الطبية التطبيقية
جامعة الباحة / المملكة العربية السعودية
الكوليرا، والتي تعرف أحيانا باسم الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية، هي الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي. وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين. ولقد كان يُفترض لفترة طويلة أن الإنسان هو المستودع الرئيسي للكوليرا، ولكن تواجدت أدلة كثيرة على أن البيئات المائية يمكن أن تعمل كمستودعات للبكتيريا.
ضمة الكوليرا هو جرثوم سلبي الجرام ينتج ذيفان الكوليرا، وهو ذيفان معوي، يعمل على تبطين الأغشية المخاطية ل الأمعاء الدقيقة، وهذه العملية هي المسؤولة عن هذا السمة الأكثر بروزا للمرض، الإسهال المستنزف. وفي أشكاله الأكثر حدة، الكوليرا هي واحدة من أسرع الأمراض القاتلة المعروفة، وقد ينخفض ضغط الدم في الشخص السليم إلى مستويات انخفاض الضغط في غضون ساعة من بداية ظهور أعراض المرض؛ وقد يموت المرضى المصابين في غضون ثلاث ساعات إذا لم يتم تقديم العلاج الطبي. وفي السيناريو الشائع، يتطور المرض من البراز السائل أولا إلى صدمة في غضون من 4 إلى 12 ساعة، ملحقا بالوفاة في غضون من 18 ساعة إلى عدة أيام، ما لم يُقدم العلاج الإماهي عن طريق الفم (أو في الوريد، في الحالات الأكثر خطورة).
معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم تحدث في أفريقيا. فمن المقدر أن معظم حالات الكوليرا المبلغ عنها هي نتيجة لسوء نظم الترصد، وبخاصة في أفريقيا. ويقدر معدل الوفيات ب 5 ٪ من مجموع الحالات في أفريقيا، وأقل من 1 ٪ في الأماكن أخرى.
يمكن علاج معظم حالات الكوليرا بنجاح بواسطة المُعَالَجَةٌ بالإِمْهَاءِ الفَمَوِيّ. ويعتبر الاستبدال الفوري للمياه والكهارل هو العلاج الرئيسي لمرض الكوليرا، بسبب سرعة حدوث الجفاف ونضوب الكهارل. وتعد المُعَالَجَةٌ بالإِمْهَاءِ الفَمَوِيّ (أو ار تي) فعالة للغاية وآمنة وسهلة التطبيق. أما في الحالات التي يكون بها كيس الطبيب (أو ار تي) المنتج تجاريا باهظ الثمن أو صعب الحصول عليه، فهناك حلول بديلة منزلية الصنع باستخدام الصيغ المختلفة للمياه والسكر وملح الطعام، وصودا الخبز، والفاكهة والتي تعتبر وسائل ذات تكلفة أقل لاشباع الكهارل. وفي حالات الكوليرا الشديدة مع حدوث جفاف خطير، قد يكون تطبيق حلول الإماهة عن طريق الوريد ضروريا.
تعمل المضادات الحيوية على تقصير مسار المرض، والحد من شدة أعراضه. ومع ذلك يظل العلاج بالإمهاء الفموي هو العلاج الرئيسي. وعادة ما يسخدم التتراسيكلين كالمضاد الحيوي الأساسي، على الرغم من أن بعض سلالات ضمة الكوليرا أظهرت وجود مقاومة. وتشمل المضادات الحيوية الأخرى التي قد ثبت أنها فعالة ضد ضمة الكوليرا : الكوتريمازول، الاريثروميسين، الدوكسيسيكلين، الكلورامفينيكول، والفورازوليدون. ويمكن استخدام الفلوروكينولون مثل نورفلوكساسين أيضا، ولكن تم الإبلاغ عن بعض المقاومة له.
تتوافر طرق تشخيص سريعة للتعرف على ضمة الكوليرا المقاومة للأدوية المتعددة. وقد تم اكتشاف جيل جديد من مضادات الميكروبات والتي أثبتت فعالية ضد ضمة الكوليرا في الدراسات المعملية.
ويتأثر نجاح العلاج كثيرا بسرعة وطريقة العلاج. فإذا تم علاج مرضى الكوليرا بسرعة وبشكل صحيح، يصبح معدل الوفيات أقل من 1 ٪، ولكن مع عدم علاج الكوليرا يرتفع معدل الوفيات إلى 50-60 ٪
على الرغم من تهديد وباء الكوليرا للحياة، فعادة ما تكون الوقاية من هذا المرض واضحة إذا ما تم اتباع ممارسات صحية سليمة. ففي العالم الأول، وبسبب تقدم معالجة المياه والممارسات الصحية، لم تعد الكوليرا تمثل تهديدا صحيا كبيرا. وقد وقع آخر تفشي كبير لوباء الكوليرا في الولايات المتحدة في 1910-1911. وينبغي على المسافرين ادراك كيفية انتقال المرض وما يمكن القيام به لمنع ذلك. فعادة ما يكون وضع والتقيد بالممارسات الصحية الفعالة في الوقت المناسب، كافي لوقف هذا الوباء. وهناك عدة نقاط على المسار الانتقالي لوباء الكوليرا، والتي ربما (ينبغي) عندها ايقاف انتشار هذا الوباء:
مستشفى لعلاج الكوليرا في دكا، والتي تبين سرير كوليرا نمطي.
التعقيم: يعد التخلص والمعالجة السليمة لمياه الصرف الناتجة عن ضحايا الكوليرا، وجميع المواد الملوثة (مثل الملابس والشراشف، الخ) أمر ضروري. فجميع المواد التي تلامس مرضى الكوليرا ينبغي أن تعقم عن طريق الغسيل في ماء ساخن باستخدام الكلور المبيض إذا كان ذلك ممكنا. وينبغي تننظيف وتعقيم الأيدي التي تلامس مرضى الكوليرا أو ملابسهم، الشراشف وغيرها، بالمياه المعالجة بالكلور أو غيرها من العوامل الفعالة المضادة للجراثيم.
وينبغي تعقيم المياه المستخدمة للشرب والغسيل والطهي بواسطة الغليان، المعالجة بالكلور.
7 سال پیش در تاریخ 1396/03/17 منتشر شده است.
88,191 بـار بازدید شده
... بیشتر