على مباني السيد الخوئي لا يمكن القطع بأسماء الأئمة | السيد كمال الحيدري

طريق السلام
طريق السلام
135.7 هزار بار بازدید - 9 سال پیش - المرجع والمفكر الإسلامي آية الله
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس: مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (394)
السؤال المطروح: مما لا ريب فيه أن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله اخبر الأمة انه من بعده اثنى عشر خليفة، هذه الرواية الواردة بهذا اللسان وردت لا اقل من خمسة عشر صحابي، إذن الطبقة الأولى من الحديث عددهم خمسة عشر وهم كبار محققيهم، يقولون أن الرواية إذا نقلت من خمسة من الصحابة في الطبقة الأولى واستمرت (يعني الطبقات الأخرى) فهي متواترة، فهي قطعية الصدور، فما بالك إذا صدرت من خمسة عشر صحابي، وثانياً: ومن التابعين أو الطرق التي انتهت إلى هؤلاء (يعني إلى هؤلاء الخمسة عشر) لا اقل يتجاوز مئة إلى مئة وعشرين طريقاً، ولهذا الإنسان لا يحصل له الاطمئنان فقط، بل يحصل له القطع بصدور هذا المضمون من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، ليس طريقاً أو طريقين، بل يتجاوز مائة طريق، بعضها صحيح وبعضها غير صحيح، المهم مائة وعشرين طريقاً، ولذا لم أجد أحداً من علماء المسلمين شكك في هذه الرواية، حتى ابن تيمية الذي شكّك في رواية الغدير، لم يستطيع أن يشكك في رواية الاثنى عشر، إنما الكلام كل الكلام عندهم: ما هو مصداق هؤلاء الاثني عشر؟ ومن هم؟ واقعاً الرواية بلا بيان مصاديق تكون لها قيمة أو لا تكون لها قيمة؟ كل واحد يستطيع أن يطبقها، وكلٌ يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك، المهم ليست الرواية وأهميتها من حيث العدد بل ما هي مصاديقها؟ لا توجد، يوجد عندنا بحثان: البحث الأوّل مصاديقها على مباني علماء السنة، الجواب: لا يوجد اتفاق ولا يوجد أدنى اتفاق على ذلك، لا أقلّ بحسب الاستقراء الناقص يوجد عندهم 15 قولاً في المسألة، من المراد؟ نعم عندهم 1-2-3-4 متفقين والباقي مختلفين والمتفقين عندهم الخلفاء الأربعة أبو بكر، عمر وعثمان وعلي، وحتى علي فإنّ ابن تيمية يشكك ويقول ما معلوم على فرض منهم وإلّا بالنسبة إليهم الأوّل والثاني والثالث قطعاً مشمولين لهذا، سؤال: إذن على مستوى روايات أهل السنة نحن نستطيع أن نصل إلى نتيجة أو لا نستطيع؟ لا نستطيع؛ لأنّ المسألة مختلف فيها أشد الاختلاف ، إذن يبقى الطريق لابد عند الشيعة، من أهم كتب المدرسة أهل البيت وفي العقائد أهم كتاب عندنا من صدر الأوّل في العصر الغيبة الصغرى هو كتاب أصول الكافي، هذا الرجل في الباب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم الحديث الأوّل، الثاني، الثالث، الرابع من لوحة الزهراء والأسماء بالعرش وكلها موجودة في هذا الباب، الخامس، السادس، السابع، الثامن، التاسع، العاشر، الحادي عشر إلى عشرين رواية، يعني يبدأ من هذا الرقم إلى من 1388 إلى 1407، انظروا إلى المنهج السندي يعني منهج سيدنا الاستاد السيد الخوئي ونذهب إلى مرآة العقول للعلامة المجلسي يقول: الرواية الأولى صحيحة، الرواية الثانية يقول: صحيح بل سند آخر، الرواية الثالثة يقول: ضعيفة، الحديث الرابع: مختلف فيه، الحديث الخامس: ضعيف، الحديث السادس: مجهول
9 سال پیش در تاریخ 1394/10/03 منتشر شده است.
135,790 بـار بازدید شده
... بیشتر