سطم غانم الجبوري ,, أبرز قادة مؤامرة الجبور ضد صدام حسين

مكامن التاريخ
مكامن التاريخ
110.7 هزار بار بازدید - 3 سال پیش - محاولة انقلابية قادها مجموعة من
محاولة انقلابية قادها مجموعة من ضباط من رتب متدنية وأعوان إلى حد ما، كادت أن تنهي حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بطريقة مشابهة لإغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد انور السادات من على منصة أثناء العرض العسكري والمثير للإستغراب ان أغلبية المشاركين في المحاولة الانقلابية هم من عشيرة واحدة والنتيجة هي الإعدام شنقا حتى الموت ومصادرة جميع الاموال المنقولة وغير المنقولة وأحد هؤلاء المشاركين هو النقيب سطم غانم مجذاب الجبوري ولد النقيب سطم غانم مجذاب الجبوري في يوليو عام 1963 في العراق بمحافظة صلاح الدين في قرية قضاء الشرقاط " سديرة". وكان ينتمي إلى عائلة بسيطة تتكون من أربعة أفراد أكمل دراسته الفرع العلمي عام 1978 في قضاء الشرقاط ليلتحق بكلية القوة الجوية لدراسة الطيران وبعد ستة اشهر ترك الكلية .. وعندما جائت الفرصة التحق بدورة خاصة بأبناء العشائر أنظم لها ليكون ضابطاً في الحرس الجمهوري وشارك ضمن اللواء المدرع الثاني للتصدي للقوات الإيرانية التي وصلت مشارف طريق العمارة وكان يشغل آمر رعيل استطلاع كتيبة دبابات المجد المدرع. وكرم من قبل آمره المقدم محمد عياش وتطور الأمر إلى تكليفه بواجبات خارج الحرس لاختيار ضباط لرفد الحرس الجمهوري . ليتدرج بعد ذلك في الرتب والمهام حتى نقل من اللواء الثاني حرس جمهوري إلى اللواء الثامن حرس جمهوري ،،بعدها نقل إلى فوج تدريب جهاز المخابرات حيث كان مساعدا آمر فوج كانت كتيبته مشاركة في الاستعراض العسكري بعيد تأسيس الجيش العراقي و هنا تبلور حلمه في قيادة انقلاب عسكري يطيح بالرئيس الاسبق صدام حسين و يؤسس لحكم عسكري جديد في السادس من كانون الثاني عام 1990 هذا اليوم الذي كان سيغيّر مجرى تاريخ العراق, بل تاريخ المنطقة والعالم بأسره , فقد كان مقرراً في ذلك اليوم ساعة الصفر تنفيذ إنقلاب عسكري خطط له عسكريون وضباط من الجيش ومن داخل القصر الجمهوري برُتب مختلفة معظمهم من عشيرة واحدة يقودهم النقيب سطم غانم الجبوري , وكان الأمين العام لما سُمّيت حركة السادس من كانون الثاني هو عبد محمد جرو الجبوري , وفيما إذا نجح الإنقلاب فإن رئاسة الجمهورية كانت ستُمنح للواء الركن محمد جسام الجبوري , والمؤسسات الثقافية والإعلامية والنشر والإذاعة والتلفزيون فكانت من نصيب الأديب والروائي حسن مطلق روضان الرملي كانت الخطة أن يتم الانقلاب في يوم الاستعراض العسكري بمناسبة الإحتفال بذكرى تأسيس الجيش العراقي وأن يتم الهجوم أثناء العرض العسكري على الهواء مباشرة وكانت القوات المشاركة من الحرس الجمهوري على الأهبّة لتوجيه ضرباتها للمنصة التي يجلس فيها الرئيس صدام حسين ورفاقه وأثناء مرور فرقة الدبابات كان عدداً منها ستقصف المنصة وبعض الطائرات الحربية المشاركة في الإستعراض الجوي كانت ستطلق صواريخها على المنصة, وكان عدداً من الجنود في الساحة سيشاركون أيضاً بأسلحتهم , وكان لواء الحماية المنوط بحراسة القصر الجمهوري هو ذاته المُكلّف بالإستيلاء على القصر وتصفية كل من فيه من قيادات البعثيين, وكان في كل الوحدات العسكرية فرقة مكلّفة بالسيطرة على وحدتها, وكل شيء كان سيحدث في توقيت واحد , وفرقة من حرس مبنى الإذاعة والتلفزيون كانت سوف تحتل المبنى لإعلان البيان رقم (1) , وعلى أن يستمر بث وقائع المجزرة على الهواء مباشرة كان التخطيط مُحكماً في غاية الدقة إلا أن أحد الضباط أباح شيئاً عن الخطة لأخيه أملاً في أن يقوم بمساعدته ولكن الأخ كان مُخبراً وكاتب تقارير لأجهزة الأمن فوشى الأخ بأخيه الضابط فقيل له لا تُخبر أخاك وكُنْ صامتاً لنعرف من هم شركاءُه , وبعد إختراق جهاز المخابرات للتنظيم أُلقي القبض على قادة وأعضاء الإنقلاب في تاريخ الخامس من يناير لعام 1990 وعلى رأسهم سطم غانم الجبوري ومجموعة من ضباط الامن والمخابرات وجميع المسؤولين عن فحص وتدقيق الأسلحة المشاركة في الاستعراض لتصدر المحكمة التي تم تشكيلها لهذه المحاولة الانقلابية حكمها في 21 يونيو من عام 1990 على جميع المشاركين فيها بالاعدام ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة
3 سال پیش در تاریخ 1400/08/14 منتشر شده است.
110,705 بـار بازدید شده
... بیشتر