لماذا لم يخرج الامام علي بالسيف على أبي بكر ؟ | السيد كمال الحيدري

طريق السلام
طريق السلام
340 هزار بار بازدید - 10 سال پیش - المرجع والمفكر الإسلاميآية الله السيد
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس : مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 422
ما ورد في علل الشرائع للشيخ الصدوق المجلد الأوّل صفحة 180 رواية الباب 122 العلة التي من اجلها ترك أمير المؤمنين مجاهدة أهل الخلاف واقعاً من المسائل المعقدة هي مسألة انه أمير المؤمنين لماذا لم يخالف ولم يعترض اعتراضاً بالقوة وبالسيف كالذي قام به الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام من الذي منع أمير المؤمنين لا يمكن فقط لأنه لعدم وجود الأنصار وهل أن الإمام الحسين أفضل الصلاة والسلام في كربلاء كان عنده من العدة والعدد ما يستطيع أن يقف في قبال السلطة الحاكمة لبني أمية؟ كان عنده أو لا يوجد عنده؟ لا يوجد عنده ولكن مع ذلك قام بهذا العمل لماذا لم يقم أمير المؤمنين بعمل كالذي قام به الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام في كربلاء ويستشهد لإثبات ما يريده عليه أفضل الصلاة والسلام مسألة من المسائل المعقدة وواحدة من أهم إشكالات الطرف الآخر علينا أيضاً هذه القضية يقولون لا تستطيعون أن تقولون أن علياً لم يكن شجاعاً أن علياً انتم تقولون انه كان معتقد انه هو الإمام والخليفة بعد رسول الله أن علياً كما انتم تعتقدون كان يعتقد أن الخلافة انحرفت بعد رسول الله أن الرسالة انحرفت وأي انحراف اشد من انحراف الكفر والارتداد ألستم أن تقولون كفروا وارتدوا وهل يوجد انحراف اشد من انحراف الكفر والارتداد؟ وانتم تعتقدون أيها الشيعة أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى رأسهم الخلفاء ارتدوا وكفروا أي انحراف اشد من هذا الانحراف؟ تقولون كان يريد أن يحفظ الإسلام، أي إسلام هذا؟ انتم تقولون هذا إسلام النفاق، وليس الإسلام الحقيقي، يحفظوا لأجل من؟ ما هو قيمة هذا الإسلام حتى يحفظه؟ يقول: انتم تقولون إنما سكت لأجل أن يحفظ الإسلام، أي إسلام؟ الإسلام الواقعي كان على السلطة أو الإسلام المنحرف كان على السلطة؟ إذا قلتم الإسلام الواقعي على السلطة أو لا اقل فيه سماة الإسلام الواقعي إذن لماذا تتهمونه بالكفر والنفاق والارتداد وان كنتم تقولون لا إسلام الكفر والنفاق والارتداد إذن أي قيمة لهذا الإسلام بل ينبغي محاربة مثل هذا الإسلام لأن الناس سيخدعون بمثل هذه الإسلام وذلك مع ذلك الإمام أمير المؤمنين سكت أو لم يسكت؟ منظوري سكت عملياً نعم لم يسكت قولياً قال وبين المهم هذه قضية تحتاج إلى بحث في محلها ولذا جملة من أعلام الإمامية يقولون واقعاً هذه من اعقد المسائل أن الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه لماذا لم يقم بالسيف ولم يخالف السلطة بالنحو الذي يرجع الأمور إلى مجاريها تقول يستشهد يقول فاليكن كذلك هاي الروايات شواهدها قال: حدثنا فلان عن فلان عن بعض أصحابنا قلة لأبي عبد الله لما كف عليٌ عن القوم قال: مخافة أن يرجعوا كفاراً، روايات الارتداد يقولون ارتدوا كفاراً ارتد الناس إلّا ثلاثة أربع أو خمسة لماذا؟ أي إسلام هذا الذي يخاف عنه أن يضيع؟
الرواية الثانية: وهي رواية عباس ابن معروف عن حماد ابن عيسى عن حريس عن بريد ابن معاوية وهي رواية معتبرة معجم أحاديث المعتبرة من آصف محسني جزء الثاني صفحة 141-142 يقول الرواية معتبرة وكذلك في مشرعة البحار الجزء الثاني صفحة 32 الرواية هذا قال أن علياً لم يمنعه من أن يدعوا الناس إلى نفسه إلّا أن يكونوا ضلالاً لا يرجعون إلى الإسلام أحب إليه أن يدعوهم فيأبوا عليه فيصيرون كفاراً كلهم أيضاً نفس التفصيل الذي ذكرناه في الرواية السابقة، إذن في مقابل روايات الارتداد توجد عندنا هذه الروايات وماذا فعلت؟ ميزت بشكل جيد بين المعاند وبين غير المعاند ولذا شيخ آصف محسني في ذيل هذه الرواية من علل الشرائع يقول فلابد من تأمل تام في مقصود الإمام ويمكن أن يقال أن الناس في عصر أمير المؤمنين كانوا مسلمين فأحب أمير المؤمنين بقاءهم وكره ارتدادهم هذه بعد واضح الرواية كان هكذا يقول كانوا مسلمين وخشي انه إذا حارب أن يرتدوا لا انهم كانوا مرتدين وأراد أن يرجعهم إلى الإسلام بل كانوا مسلمين وخشي أن إذا حاربهم، الآن واقعاً واحدة من التوجيهات لماذا إذا حاربهم يعدون مرتدين؟ باعتبار انه روايات صريحة وصحيحة ومعتبرة في كتب الفريقين أن المسلمين إذا حاربوه فحربه حرب رسول الله وحرب رسول الله يؤدي إلى الخروج عن الدين وإلى الكفر هذه واحدة من التوجيهات بأنه إذا لم يرفع السيف لهذه الجهة واحدة منها وهو انه خشي إذا رفع السيف أن المسلمين لم يكونوا بالمستوى المطلوب والشاهد على ذلك انه بعد مرور ربع قرن بل أكثر من ربع قرن عندما تسلم الخلافة أيضاً المسلمون وقفوا أمامه أم لم يوقفوا؟ نعم في الجمل وصفين والنهروان وقفوا أمامه فما بالك قبل ربع قرن كان يقفون أو لم يقفون؟ لماذا؟ لأن علياً يريدهم على الصراط المستقيم؛ لأن علياً يريد أن يأخذ بهم إلى الصراط المستقيم؛ لأن علياً يريد أن يحاربهم على التأويل، كما حاربهم رسول الله على التنزيل، الآن ما هو المراد إنشاء الله أيضاً سيأتي انه أي تأويل هذا
10 سال پیش در تاریخ 1393/02/05 منتشر شده است.
340,035 بـار بازدید شده
... بیشتر