سورة الفاتحة - من روائع الشيخ محمد صديق المنشاوي - Al-Fatiha - Muhammad Saddiq Al-Minshawi

The Noble Quran - القرآن الكريم
The Noble Quran - القرآن الكريم
1.1 هزار بار بازدید - 3 سال پیش - القرآن الكريم - سورة الفاتحة
القرآن الكريم - سورة الفاتحة - المصحف المجود - بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي
Muhammad Saddiq Al-Minshawi - Al-Fatiha - The Holy Quran


سورة الفاتحة أو السبع المثاني أو أم الكتاب هي أعظم سورة في القرآن الكريم، لقول النبي محمد: «﴿الحمد لله رب العالمين﴾ هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»، وذلك لأنها افتتح بها المصحف في الكتابة، ولأنها تفتتح بها الصلاة في القراءة. لسورة الفاتحة أسماء كثيرة عدها السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن خمسةً وعشرين اسمًا بين ألقاب وصفات جرت على ألسنة القراء من عهد السلف، ومنها: القرآن العظيم، وسورة الحمد، والوافية، والكافية. وقد أجمع جمهور العلماء على أن آيات سورة الفاتحة سبع آيات وذلك باتفاق القراء والمفسرين، ولم يشذ عن ذلك إلا ثلاثة: الحسن البصري وقال إنهن ثمان آيات، وقال عمرو بن عبيد والحسين الجعفي إنهن ست آيات، واستدل الجمهور بقول الرسول: «السبع المثاني». وتعد السورة سورة مكية أُنزلت قبل هجرة الرسول من مكة، وهو قول أكثر العلماء، وكان ترتيبها في النزول خامسًا على قول بدر الدين الزركشي بعد سورة العلق وسورة القلم وسورة المزمل وسورة المدثر.

اشتملت السورة على أغراض عدة، وهي: حمد الله وتمجيده، والثناء عليه بذكر أسمائه، وتنزيهه عن جميع النقائص، وإثبات البعث والجزاء، وإفراده بالعبادة والاستعانة، والتوجه إليه بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم، والتضرع إليه بتثبيتهم على الصراط المستقيم، والإخبار عن قصص الأمم السابقين، كما اشتملت السورة على الترغيب في الأعمال الصالحة. وذكَّرت بأساسيات الدين: شكر نعم الله في قوله: ﴿الحمد لله﴾، والإخلاص لله في قوله: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾، والصحبة الصالحة في قوله: ﴿صراط الذين أنعمت عليهم﴾، وتذكر أسماء الله الحسنى وصفاته في قوله: ﴿الرحمن الرحيم﴾، والاستقامة في قوله: ﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾، والآخرة في قوله: ﴿مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ﴾، بالإضافة لأهمية الدعاء في قوله: ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾.

وإن لسورة الفاتحة أهمية كبيرة في الإسلام وكذلك في حياة المسلم، فهي ركن عظيم من أركان الصلاة، فالصلاة لا تصح إذا لم تُقرأ الفاتحة فيها على الرأي الراجح عند جمهور العلماء، فقد روي عن أبي هريرة عن النبي قال: «من صلى صلاةً لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خِدَاجَ - ثلاثاً- غير تمام». وفي رواية أخرى: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».

Al-Fatiha (alternatively transliterated Al-Fātiḥa or Al-Fātiḥah; Arabic: الفاتحة, IPA: [ʔal faːtiħah]; lit. "The Opening" or "The Opener"), is the first surah (chapter) of the Quran. It consists of 7 ayah (verses) which are a prayer for guidance and mercy. Al-Fatiha is recited in Muslim obligatory and voluntary prayers, known as salah.

Quranic chapter titles are not considered by Muslims to be part of the divine revelation of the Quran.[3] The primary literal meaning of the expression "Al-Fatiha" is "The Opener/The Key," which could refer to this Surah being the first in the Quran, the first chapter recited in full in every rakat of salah, or to the manner in which it serves as an opening for many functions in everyday Islamic life. Some Muslims interpret it as a reference to an implied ability of the Surah to open a person to faith in God.
3 سال پیش در تاریخ 1400/11/05 منتشر شده است.
1,142 بـار بازدید شده
... بیشتر