أوريد: صدمهم كتابي لأنني كتبت عن السلطان الذي سفك دماء ودوري ليس تزوير التاريخ

Febrayer TV | فبراير تيفي
Febrayer TV | فبراير تيفي
76.7 هزار بار بازدید - 5 ماه پیش - في حديثه عن قصيدة الحراز،
في حديثه عن قصيدة الحراز، يقول المفكر حسن أوريد أنه حين ذهابه لمراكش ولقائه بعبد العزيز الطاهري وهو واحد من اساطين الملحون وناظم قصيدة العيون عينيا، فقد كانت بغاية معرفة اسباب نزول القصيدة.

ولفت أوريد، أن هذه الامور كان قد تم التطرق لها في كتاب الاستقصاء، غير ان الجوانب التي كان يجهلها أوريد مثلا تاثر صاحب جين ليمتد بما كا يروج بداخل دار المخزن حينما كانت هناك صفات ولد عائشة، مضيفا، انه ذهب لفرنسا في سفر ايام السلطان مولاي اسماعيل، وحضر أحد مسرحيات موليير، والتي اعجب بها.

واعتبر أن الحضور لهذه المسرحية اثر على جين ليمتد، وبذلك فتداول القصة كان له أثر بليغ على قصيدة الحراز، حيش شدد أوريد على ان الامر يعني انه ليست هناك ثقافة صافية، بل دائما ماهناك علاقة تبادل ثقافي.

وقال أوريد، انه سجل الباشادور اشياء عن معرفة كما سجل اشياء يجهلها بعد الوقوف عليها، مشددا على أن من قرا الكتاب صدم وتفاجأ مما ورد فيه، مسجلا انه ناقل للتاريخ فقط ويعمل على وضع اللمسات الفنية فقط على ما نقله من حقائق.

وكشف المفكر والكاتب المغربي حسن أوريد، في ذات اللقاء  عن أسباب تأجيل إصدار روايته تحت عنوان "الباشادور"، فضلا عن تقديمه توضيحاً بخصوص مدى ارتباطه برواية "مؤرخ المملكة" للفيلسوف والكاتب الفرنسي ماييل رونوار.

وقبل وصفه لرواية "الباشادور" وتحدثه عن مضامينها، فضل حسن أوريد الإشارة إلى كتاب " مؤرخ المملكة" الذي صدر قبل أكثر من سنتين وتحديدا سنة 2020، باللغة الفرنسية قائلا : " قبل سنتين أثار الكتاب ضجة كبيرة، اعتبر البعض لربما أنني وراء الكتاب، والحال أنني لا أعرف أبداء صاحب الكتاب لا قبل ولا بعد صدور كتابه، لا أفهم كيف اعتقد البعض أنني من أوحيتُ لهذا الشخص ليكتب هذا الكتاب".

كما أفاد أوريد بأنه لا يحب امتلاك صفة "المؤرخ"، موضحا :" كثيرون يعرفون أنني لم أكن متحمس كثيرا لمنصب مؤرخ، ليس المنصب في حد ذاته لكن لما تحمله الاذهان له، فوجئتُ حقيقة بالتطابق بين رواية "مؤرخ المملكة" وبين شخصي، من جدور صحراوية وشعبية، بل وقام بدراسة عن المورسيين، ومدينة مكناس كانت حاضرة، كان هناك تطابق كبير بين الرواية ومساري الشخصي، لذلك فأنا أعذر حقيقة من اعتقدوا أني وراء الرواية".

وأنهى حسن أوريد الجدل بصفة نهائية عن هذا الموضوع معبرا :" الحقيقة هي أنه لا علاقة لي بهذا العمل لا من قريب ولا من بعيد".

كما عزا أوريد أسباب تأخره في إصدار كتابه "الباشادور" بسبب هذه التهم الباطلة، موضحا " الكتاب كان جاهزا لكني تركته جانباً مُتجنبا أي تهمة باطلة لأشخاص سيبدو لهم حينها كما لو أنه عملا منسقا باللغة العربية وبالغغة الفرنسية".

وفي السياق ذاته، اعتبر صاحب رواية "الباشادور" أن الكتابة التاريخية ليست سهلة، كما حاول في روايته أن يعرف القارئ بما يجده حقيقة، ويقف على الجانب الثقافي أكثر من الجانب السياسي الذي يعرف جيدا تقلباته، مُتحدثا في "الباشادور" عن شخصية أبي القاسم الزياني، إذ أخذ العمل ليقحم جانبا من التاريخ الثقافي، من قبيل "الملحون".

واسشهد اوريد بقصة تاريخية وقعت بين فنيش قائد سلا والسلطان، حيث اقيم الحد على القائد فنيش بسبب موت احدهم ودون اثبات العلاقة بين وفاته وبين فنيش، مضيفا ان التستر على هذه الواقعة التاريخية او تزويرها، لن يفيد المغرب في شيء، وقال اوريد ان المغاربة اضحوا اليوم مهتمون بتاريخ المغرب.



“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | Facebook: Febrayer
instagram: Instagram: febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
5 ماه پیش در تاریخ 1402/11/30 منتشر شده است.
76,752 بـار بازدید شده
... بیشتر