ثورة في العقل الاسماعيلي : أغا خان يدعو للديمقراطية ! فهل يتخلى نهائيا عن الامامة؟

احمد الكاتب
احمد الكاتب
2.6 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - الامام أغا خان يدعو للديمقراطية
الامام أغا خان يدعو للديمقراطية  ويهدد شيعته بالاستقالة! فهل يتخلى نهائيا عن الفكر الامامي؟
ارسل لي الصديق العزيز كريم زهرة، مقتطفا من بيان للامام الإسماعيلي الحاضر الموجود مولانا شاه كريم الحسيني المعروف بأغا خان:
"إن التحدي الذي يواجهنا ليس إيجاد بدائل للديمقراطية، ولكن إيجاد طرق أكثر وأفضل لجعل الديمقراطية تعمل. في الاستجابة لهذا التحدي اليوم، أود أن أبدي أربع ملاحظات - أربعة اقتراحات لمعالجة خيبات أملنا الديمقراطية وتحقيق آمالنا الديمقراطية. تنطوي تعليقاتي، أولاً، على الحاجة إلى مزيد من المرونة في تحديد مسارات الديمقراطية؛ وثانياً، الحاجة إلى مزيد من التنوع في المؤسسات التي تشارك في الحياة الديمقراطية؛ وثالثاً، الحاجة إلى توسيع قدرة الجمهور على الديمقراطية؛ وأخيرا، الحاجة إلى تعزيز السلامة العامة - على أي ديمقراطية يستريح. اسمحوا لي أن أقول بضع كلمات عن كل منها. قلقي الأول هو أنه يجب علينا تحديد مسارات الديمقراطية بشكل أكثر مرونة. نود أن نقول إن الديمقراطية تنطوي على نهج تعددي في الحياة - ولكن نادراً ما نتبع نهجاً تعددياً تجاه الديمقراطية. في كثير من الأحيان، نصر على أن الديمقراطيات يجب أن تتبع جميعها نصاً مماثلاً ـ يتطور بوتيرة مماثلة ـ دون أن ندرك أن الظروف المختلفة قد تستدعي إنشاءات مختلفة. " نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية 14 مايو 2006  
أحمد الكاتب:
شكرا، خطاب تاريخي مهم وينطوي على ثورة فكرية في العقل الامامي الاسماعيلي، فهل يتم انتخاب (الامام الاسماعيلي) بطريقة ديمقراطية من الاسماعيليين؟ أم يتم نصبه بالوراثة والتعيين اي بطريقة ديكتاتورية، واذا كان الامر كذلك فما هو معنى الديمقراطية؟ ولماذا لا يطبقها الامام علي نفسه؟ وكيف سيتعامل فرضا مع اي شعب شيعي يريد انتخاب الامام الحاكم بصورة ديمقراطية؟ هل يفرض نفسه عليه فرضا؟ أم يتواضع له ويحترم اختياره الديمقراطي؟ واذا كان يؤمن حقا بالديمقراطية فلماذا يتشبث بالفكر الامامي القديم الذي لم ينزل به الله من سلطان؟
   هل يؤمن الامام بالديمقراطية حقيقة وعن عقيدة؟ أم كتكتيك اعلامي؟   أم يعود لكي يقول : انه امام معصوم معين من قبل الله؟
انا فعلا اثمن التطور الفكري السياسي لدى الامام أغا خان، وأود أن يقوم بثورة فكرية أعمق، وذلك بالعودة الى القرآن الكريم الذي لم يعين أحدا وصيا على الناس بعد النبي محمد (ص) وكذلك بالعودة الى فكر الامام علي وأهل البيت الذين كانوا يؤمنون بالشورى وان يتخلى عن الفكر الامامي ويندمج تماما في الحركة العالمية الانسانية الديمقراطية التي تنظر الى الناس بعدالة ومساواة واحترام.
 اجل هذا هو ما يهمني، وانا اعمل منذ سنوات على تطوير الفكر السياسي الاسلامي الشيعي والسني والوهابي والزيدي والاباضي باتجاه الديمقراطية، ويسرني جدا ان استمع الى صوت مشابه من الامام الاسماعيلي السيد أغا خان، ولكن أود ان يكون هذا التطور جديا وعميقا ومؤصلا، ولذلك أتمنى أن يعلن السيد أغا خان عن ايمانه بالديمقراطية وتخليه عن الفكر الامامي الالهي
كريم:
بعض الاسماعيليين تركوا الاسماعليه فقام بعض المتعصبين بالقتل وعندما سمع الامام بذلك طرد القاتل وكل من ساهم بذلك وقال ساعتزل الامامه اذا عاد احدكم على فعل ذلك وعليكم ان تعاملوا من ترك المذهب بكل لطف وتقدموا له كل مساعده أكثر مما كان في المذهب
احمد:
هذا أمر مهم جدا ان يهدد الامام الإسماعيلي بالاعتزال والاستقالة، مما يدل على تطور فكري لديه شخصيا بأن الامامة عقد اجتماعي وليس بالنصب من الله تعالى، ومن المهم جدا تسليط الضوء أكثر على هذا التطور الكبير في العقل الإسماعيلي.
2 سال پیش در تاریخ 1401/10/29 منتشر شده است.
2,670 بـار بازدید شده
... بیشتر