مَنالُ العُلى بِالمُرهفاتِ القَواضِبِ | قصيده ابن المقرب | القاء أسامة الواعظ

أَبو مُسلمٍ العَدناني
أَبو مُسلمٍ العَدناني
4 هزار بار بازدید - 2 هفته پیش - بسم الله الرحمن الرحيم لا
بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله ولا حول ولا قوه الا بالله والله أكبر #شعر #العصر_العباسي #العصر_الأموي #شعر #العراق #اكسبلور #السعودية #تصميمي #العربية #الفصحى #هجاء
,
القصيده كامله منال العلا بالمرهفات القواضب | إلقاء:...
،
انستغرام / https://www.instagram.com/slhwb_?igsh...
،
تيك توك /tiktok.com/@mor_4n
،
الكلمات 👇🏾

مَنالُ العُلى بِالمُرهفاتِ القَواضِبِ
وَسُمرِ العَوالي وَالعِتاقِ الشَوازِبِ
وَطَعنٍ إِذا ما النَّقعُ ثارَ وَأَقبَلَت
بَنو الحَربِ أَمثالَ الجِمالِ المَصاعِبِ
وَضَربٍ يُزِلُّ الهامَ عَن كُلِّ ماجِدٍ
عَلى الهَولِ مِقدامٍ كَريمِ المناسِبِ
وَليسَ يَنالُ المَجدَ مَن كانَ هَمُّهُ
طروقَ الأَغاني وَاِعتِناق الحَبائِبِ
وَلا بَلَغَ العَلياءَ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ
قَليلُ اِفتِكارٍ في وقوعِ العَواقِبِ
جَريءٌ عَلى الأَعداءِ مُرٌّ مذاقُهُ
بَعيدُ المَدى جَمُّ النَّدى وَالمَواهِبِ
حَليفُ سُرىً جَوّابُ أَرضٍ تَجاوَزَت
بِهِ العيسُ أَجوازَ القِفارِ السَباسِبِ
وَخاضَت بِهِ الخَيلُ النَّجيعَ وَحُطِّمَت
عَواليهِ قَسراً في صُدورِ الكَتائِبِ
تَعَلَّمَ مِن فِعلِ الأَميرِ مُحمَّدٍ
فَأَصبَحَ مَلكاً في أَجلِّ المَراتِبِ
فَتىً لَم تَزَل في كُلِّ يَومٍ جِيادُهُ
يُقسِّمنَ أَموالَ العَدُوِّ المُحارِبِ
يشنُّ بِها الغاراتِ أَروعُ ماجِدٌ
سَريعٌ إِلى الجُلّى بَعيدُ المَطالِبِ
شُجاعٌ إِذا ما أَصبَحَ الحَيُّ لَم يَكُن
صُبوحُهُم إِلّا رواقَ المَضارِبِ
أَزاحَ الأَعادي عَن حِماها وَحازَهُ
فَأَضحَت لَهُ آسادُها كَالثَّعالِبِ
فَلَم يَبقَ أَرضٌ لَم تَجُزها جيادُهُ
وَقَد حطَّمَت أَركانَها بِالمَناكِبِ
فَسائِل بِهِ في الحَربِ أَبناءَ مالِكٍ
وَما حاضِرٌ في عِلمِهِ مثلُ غائِبِ
غَداةَ تَوَلّوا هارِبينَ وَأَسلَمُوا
عَلى الرَّغمِ مِنهُم كُلَّ بَيضاءَ كاعِبِ
أَتاهُم بِجَيشٍ يَملأُ الأُفقَ مالهُ
سِوى مَن يُراعي مِن شَبابٍ وَشائِبِ
فَلمّا رأَوهُ أَنَّهُ هُوَ لَم يَكُن
سِلاحُهُمُ إِلّا غُبارَ السَّلاهِبِ
وَهَل مَنَعَت مِنهُ غَزيَّةُ دارَها
بِأَسمَرَ عسّالٍ وَأَبيضَ قاضِبِ
غَداةَ أَتاهُم في سَماءٍ عَجاجَةٍ
أَسِنَّتُه مِن تَحتِها كَالكَواكِبِ
وَقَد جاءَهُم مِنهُ النَّذيرُ لِيَأخُذُوا
مِنَ البِرِّ عَن جَوزِ الطَّريقِ بِجانِبِ
فَلَم يَقبَلوا قَولَ النَّصيحِ وَأَعرَضوا
وَظنّوا ظُنوناً يا لَها مِن كَواذِبِ
فَصبَّحهُم شَعواءَ سَدَّت عَلَيهمُ
رحابَ الفَيافي شَرقِها وَالمَغارِبِ
فَما لَبِثوا إِلّا فواقاً وَأَجفَلوا
كَإِجفالِ شاءٍ مِن ذئابٍ سَواغِبِ
وَخَلّوا عَن الأَموالِ صُفراً وَأَسلَموا
عذابَ الثَنايا ضاحِكاتِ الترائِبِ
وَطارَ اِبنُ مَذكورٍ يَشِلُّ قِلاصَهُ
وَيُنذِرُ مِن غاراتِهِ كُلَّ صاحِبِ
وَلَم يرعَ ما قَد كانَ مِن خُلفِ دَهمَشٍ
وَقالَ الوَفا في مِثلِها غَيرُ واجِبِ
وَلمّا أَتَت أهلُ الشَّآمِ يَقودُها
إِلَيهِ الرَّدى قَودَ الجَنيبِ لِراكِبِ
سَعيدٌ وَمَسعودٌ وَرَهطُ حَديثه
2 هفته پیش در تاریخ 1403/03/29 منتشر شده است.
4,062 بـار بازدید شده
... بیشتر