عقد الجلاد ام ادم

ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﺯﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺶ ﺿﻨﻴﻨﺔ
ﻣﻮﻳﺔ ﻣﺰﺍﺟﺎ ﺃﻋﻜﺮ
ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻐﺒﻴﻨﺔ

ﻟﻤﺒﺔ ﻭﺯﻳﺘﺎ ﻃﺎﻟﻊ
ﺃﺷﺒﺎﺡ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ
ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺳﺠﻴﻨﺔ
ﻭﺍﻷﻋﻴﻦ ﺣﺰﻳﻨﺔ
ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﺗﻜﺎﺑﺲ

ﺍﻡ ﺍﺩﻡ ﻫﻨﺎﻟﻚ
ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺭﻳﻦ ﺗﺴﺎﺳﻖ
ﺗﻠﻬﺚ ﻭﺭﺍﺳﻬﺎ ﻛﺎﺑﺲ
ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﺝ ﺍﻧﻘﻂ
ﻓﻮﻗﻮ ﻋﺮﻕ ﺟﺒﻴﻨﺎ
ﻭﺵ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻛﺬﻟﻚ
ﻳﺴﺘﻨﺎﻫﺎ ﻋﺎﺑﺲ
ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻨﻘﺮﻳﺒﺎ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻮﺏ ﺩﻣﻮﻋﺎ
ﺗﺮﻗﺪ ﻭﻋﻮﺩﺍ ﻳﺎﺑﺲ

ﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ
ﺭﺯﻕ ﺍﻟﻜﺎﺭﻭ ﺣﺎﺑﺲ
ﺍﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺣﺎﻟﺘﻮ ﺑﻘﺖ ﺗﺤﻴﺮ
ﺣﻮﺍ ﺗﺌﻦ ﺿﻠﻮﻋﺎ
ﺗﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ
ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺎﻓﻲ ﺭﻭﺡ
ﻓﻲ ﺣﻄﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﺑﺔ
ﺧﻠﻰ ﻋﻴﺎﻝ ﻭﺭﺍﻫﻮ
ﻻ ﺿﺮﺍ ﻻ ﺳﺮﺍﺑﺔ
ﻗﻠﻌﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺳﻲ
ﺍﻭﺗﺎﺩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ
ﺭﻣﺘﻮ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ
ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺟﺮﺍﺑﺔ
ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻫﻮ
ﺣﺘﻰ ﻭﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ
ﻻ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﺒﻬﺎﺗﻲ
ﻭﻻ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺒﺘﺎﺗﻲ
ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺑﺔ
ﻭﺩﺍﺭﺓ ﻭﺑﻘﺖ ﺧﺮﺍﺑﺔ
ﻟﻸﻳﺎﻡ ﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻃﻴﺒﺔ ﺳﻼﻣﺔ
ﻭﺣﻨﻴﺔ ﻛﻼﻣﺎ ﻭﻋﻦ ﺻﺪﻯ ﻗﺮﻗﺮﺍﺑﺔ

ﻗﺒﻘﺒﺖ ﺍﻟﻤﻬﺎﻟﻚ
ﺍﻟﺠﻨﻰ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺼﻮ
ﺧﻠﺘﻮ ﻣﺎﻳﻔﺮﻕ
ﺟﻤﻌﺘﻮ ﻣﻦ ﺧﻤﻴﺴﻮ

ﻭ ﺑﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﺔ ﺑﺎﻫﺖ
ﻻ ﻛﻢ ﻻ ﺯﺭﺍﻳﺮ
ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﺗﻘﻴﺴﻮ
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺸﺠﺮ
ﻓﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﻋﺮﻳﺴﻮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻠﺔ ﺍﻟﺪﻗﺎﻗﺔ
ﺗﺘﺼﻨﺖ ﺣﺪﻳﺜﻮ
ﻭﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺑﺘﻐﺎﺯﻝ
ﺑﺮﻗﺎً ﻓﻲ ﺳﻨﻮﻧﻮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﻛﻢ ﻣﻼﻳﺔ
ﻣﺸﻐﻮﻻﺕ ﻣﻨﺎﻇﺮ
ﻫﺎﺗﻴﻚ ﺍﻟﻐﻤﺎﺋﻢ
ﺣﻴﺚ ﻧﺰﻭﻻ ﻣﻴﺴﻮ

ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻣﺤﺮﺵ
ﺳﻚ ﺍﻟﻐﻴﻤﺔ ﺯﺍﺗﺎ
ﻫﻄﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﻌﺴﻜﺮ
ﺍﻫﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻟﺔ
ﻭﺃﻧﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺮﻭﻉ
ﺍﺧﺮ ﻋﻤﺮﻭ ﻧﺎﺭ
ﺑﻴﻦ ﺷﻬﻘﺔ ﺣﺪﻳﺜﻮ
ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩ
ﻭﺷﻮﻕ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺑﺔ
ﺗﺒﺎ ﻟﻠﺤﺮﺍﺑﺔ ......... ﻭﻣﺠﺪﺍ ﻟﻠﺴﻼﻡ ..