الفيلم الوثائقي (ابن الجنة) للشهيد المصور احمد مهنه

Ahmed Al_Tamimi
Ahmed Al_Tamimi
21.7 هزار بار بازدید - 5 سال پیش - الفيلم من انتاج مديرية الاعلام
الفيلم من انتاج
مديرية الاعلام / هيئة الحشد الشعبي / شعبة الافلام الوثائقية والبرامج

السيرة الذاتية للشهيد:-
——————————
الشهيد احمد مهنه جاسم لازم صفوك اللامي
19/3/1995 الاحد
6/12/2019 الجمعة
في احدى ازقة منطقة أبو غريب في بغداد ولد الشهيد احمد مهنة يوم الاحد 19/3/1995 وسط عائلة دينية مجاهدة ، اخ لشقيقين الأكبر جاسم والاصغر علي و ستة اخوات
نشأ احمد واكمل دراسته الابتدائية في أبو غريب الى سنة 2005 حيث نزحت عائلته بسبب الاحداث الطائفية أنذاك الى منطقة (حي النصر) في بغداد وفي عام 2007 انتقلت عائلته الى منطقة (جكوك) بين الشعلة والكاظمية بمجمع يحتوي على كرفانات
اكمل احمد دراسته المتوسطة في الشعلة لقربها من سكنه
ترعرع احمد وعاش فترة مراهقته مع عائلته المجاهدة التي قارعت النظام البعثي البائد الذي راح ضحيته اثنين من اعمامه قد اعدمهم النظام واستشهد الثالث بعد سقوط النظام باعمال إرهابية
عاش مع والده الذي كان صاحب موكب حسيني وقارئ للقرءان في العتبة الكاظمية المقدسة والمحافل الدينية حيث زرعت فيه بذرة طاهرة التي هي حب اهل البيت وكان يرافق والده ويساعده في خدمة اهل البيت حيث كان يستقبل الزائريين من خارج العراق بمسكنه (الكرفان) ويقدم لهم الخدمة ووسائل الراحة لهم،
احب احمد كرة القدم والتصوير حيث كان يؤجر كاميرا ويذهب بها الى الامام الكاظم ويلتقط الصور للزائريين ويصور أيضا الطبيعة عندما يذهب الى اقربائه خارج بغداد ...
التحق احمد مهنه بالحشد الشعبي مصورا حربيا ملبيا لنداء الفتوى برفقة زملائه في الاعلام الحربي  ووثق جميع العمليات والمعارك وابرز الجانب الخدمي والإنساني لابطال الحشد والقوات الأمنية
بعد انتهاء العمليات بادر احمد بتشكيل مجموعات شبابية مجاهدة ليذهب بهم الى عوائل الشهداء كل ليلة جمعه لقراءة ختمة من القرءان ودعاء كميل ونشاطات أخرى تخص الشهداء من خلال المعارض والمهرجانات
حيث كان يتمنى الشهادة ويذكرها دائما واحب ان يلتحق برفاقه الشهيدين  ( علي بشير الركابي و احمد الذهبي ) كان يتحسر عندما عندما يستشهد احد المجاهدين وكان يقول بحسرة والم        ( ليس لي حظ ابدا في الشهادة)
كان مهنه شاب اجتماعي يعشق الأطفال وبرائتهم و مجتهد في عمله محبوب جدا بين رفاقه في مديرية الاعلام وخارج الاعلام ابتسامته لاتفارق وجهه يحمل هموم عائلته وزملائه ويسعى بكل الطرق لحلها بالرغم ما يعانيه من مشاكل في السكن وصعوبة المعيشة
خلال انطلاق مظاهرات 25 أكتوبر 2019 في بغداد والمحافظات المطالبة بالإصلاحات والقضاء على الفساد شارك احمد مهنه في المظاهرات كأي مواطن عراقي يطالب بحقوقه ويطالب بمنزل يأويه هو وعائلته
حيث بدء يوثق المظاهرات من خلال كاميرته التي يطلبها من صيقه او من مديريته لينقل ويوثق الجانب السلمي والمشرق من خلال صفحاته على مواقع التواصل
كان يرفض اعمال الشغب والاعتداء على الممتلكات والإساءة للأجهزة الأمنية ويدعوا الى السلمية،
في ليلة ظلماء وحين كان احمد كعادته يلتقط الصور للجانب السلمي والمشرق للمظاهرات استشهد احمد غدرا وحيدا في منطقة مابين السنك والخلاني بالرصاص والطعنات في ظهره حيث تعرضت كاميرته أيضا الى التلف من خلال رميها بالرصاص وسرقة الرام واستشهد على اثرها في مستشفى الشيخ زايد في بغداد متأثرا بجراحه
قتل احمد لانه ازعج المندسيين وافشل مخططاتهم من خلال منشوراته وصوره التي  تدعى الى السلمية في مواقع التواصل لانه كان ناشط فيها ولديه الكثير من المتابعين
استشهد احمد وترك خلفه أرشيف كبير وحسرة بقلوب عائلته وأصدقائه ومحبيه
استشهد وترك خلفه وصية كبيرة وعظيمة حيث أوصى بعدم ترك السيد السيستاني وحيدا ومساندته والتمسك بالمراجع لانهم نواب صاحب الزمان وأوصى بالحجاب والتمسك باهل البيت (ع)
ذهب احمد وقد حصل على ما أراده ( الشهادة) وقد نعته العديد من الدول الإسلامية وإقامة مجالس العزاء له هناك لانه كان خير الشباب المؤمن والوطني والمقاوم.
5 سال پیش در تاریخ 1398/10/29 منتشر شده است.
21,729 بـار بازدید شده
... بیشتر