وعدة أولاد منصور ( السعيدية ) تبوريدة الركادة reggada music

وعدة اولاد منصور من الموروث الشعبي اللامادي كلما اقتربت وعدة أولاد منصور ( السعيدية ) في كل سنة إلا و سمعنا المقولة المشهورة " سيدي منصور غَرَّاسْ الڭوم فالصمايم " فما أصل هذه الحكاية التي تقترب من الأسطورة أكثر منها إلى الواقع؟ ترجمة مقتضبة من الفرنسية عن صفحة أصدقاء السعيدية يقول أكابر القوم أنها واقعية لكن يكتنفها كثير من المبالغة والخيال. في فترة ما، لاحقت مجموعة من الفرسان من قبيلة أهل أنكَاد هاربا لقتله. لم يجد هذا الأخير أمامه إلا الولي " سيدي منصور " الرجل الصالح، فاستنجد به طالبا الحماية . كانت الفترة في عز فصل الصيف ، فترة " السمائم " التي تشهد حرارة مفرطة. رفع الرجل الصالح " سيدي منصور " أكف الضراعة إلى السماء سائلا المولى العلي القدير أن يغير الأحوال الجوية لإبعاد الأذى عن المحتمي به. وما هي إلا دقائق معدودات، فإذا بعاصفة رعدية تزمجر في السماء غضبا معلنة عن نزول أمطار غزيرة لم تشهدها المنطقة من قبل في هذه الفترة بالذات. أُخذ الفرسان على حين غرة من هذه التقلبات الجوية، وعلى إثرها انغمست قوائم الخيل في الأتربة الموحلة إلى حد الركبة فسقط الفرسان من على أظهرهم. شيء خارج عن المألوف في فترة لا تشهد البتة تساقطات مطرية. لم يجد الفرسان بدا من العودة من حيث أتوا دون تحقيق هدفهم. منذ تلك الفترة، ومن جيل لآخر، تناقلت الأجيال المتلاحقة المقولة " سيدي منصور غَرَّاسْ الڭوم فالصمايم " ( مع بعض الإضافات من هنا و هناك ) وكأن سؤاله تحقق على الفور وكأن " سيدي منصور " وبقدرة الخالق سبحانه وتعالى استطاع أن " يغرس " الڭوم بأكمله في الأوحال في عز السمائم. ملحوظة : - وعدة أولاد منصور ستقام يوم 23 شتنبر 2019 بمنطقة أولاد حمان - ضريح سيدي منصور يوجد بالجماعة القروية لعثامنة