شروح على تجليات الفلسفة العربية الحلقة الحادية عشرة، الحنيفية المحدثة، الجزء الخامس

profnoor algeria
profnoor algeria
117 بار بازدید - 11 ماه پیش - بالإضافة إلى الظرف التاريخي والمضمون
بالإضافة إلى الظرف التاريخي والمضمون البنيوي للحنيفية المحدثة الذي تميز بالأمية والفطرية تواليا، شكلت الأفلاطونية والتوراتية المحدثتين البديل عن أهم موضوعين كانا ثاويين في المدونة الكلامية والجغرافية الثقافية الإسلاميتين وهما: الوحدة والتعدد ناسوتيا والجواهر والأعراض لاهوتيا، ذلك ما جعل تناول الحنيفية لهما مزاحا مقابل حضول المنهج الأفلاطوني والتوراتي في المدونة العربية، ما جعلها مدونة محكومة بعقلانية أفلاطونية محنطة للفكر ومقيدة للتفكير، وربوبية مجسدة للإله ومؤلهة للإنسان.
بينما مثلت الحنيفية المحدثة أثناء مرحلة التنزيل أهم تجربة دينية ودنيوية لكونها شرعت أوجبت على الإنسان التشريع لنفسه بنفسه، على خلاف كل المدونات السابقة، وذلك بشرك تحقيق الشوكة السياسية والكفاءة المعرفية..
والمحصلة هي أن الإسمية العربية ومن بعدها الإسمية اللاتينية جعلت البشر يتحررون نهائيا من الألبسة الدينية والفلسفية، ويلبسون لباس النظر المتحرر من التدوين الفلسفي والعمل المتحرر من التدوين الديني الجامدَين والمجمِّدين.
11 ماه پیش در تاریخ 1402/07/03 منتشر شده است.
117 بـار بازدید شده
... بیشتر