الإنكار الأسدي يغتال عقل "لونا" التي تسأل: "مين ريما فليحان"؟

زمان الوصل Zaman Alwsl
زمان الوصل Zaman Alwsl
47.4 هزار بار بازدید - 11 سال پیش -
http://www.zamanalwsl.net/news/46085....
ربما لم يكن مستهجنا لو قال فيصل المقداد مثلا إنه لا يعرف من هي ريما فليحان، أو إنه لم يسمع باسمها، على الأقل من باب التجاهل الذي يبديه نظام الأسد وأزلامه حين يتحدثون عن المعارضة.

ويكفي من هذا التجاهل أن إعلام الأسد الرسمي يصر على نعت وفد الائتلاف في جنيف بقوله "ما تسمى المعارضة"، في لفتة غريبة لاتريد الاعتراف "القولي" بكيان، اعترف النظام به عمليا يوم أن قبل محاورته!!

إذن فقد يكون غير مستهجن أن يسأل المعلم أو حتى الجعفري: "مين ريما فليحان؟"، لكن المثير للاستهجان والامتعاض معا أن تسأله واحدة مثل لونا الشبل، رغم أنها تتحدر مع "ريما" من المنطقة ذاتها، التي اشتهرت لدى معظم أهل سوريا، بأن سكانها مترابطون إلى درجة كبيرة، وأن صغيرهم يعرف كبيرهم، بل وربما يعرف نسبه إلى الجد الخامس أو السادس، حتى ولو كان مغتربا منذ عقود، كما هو حال نسبة جيدة من سكان "جبل العرب".

والأغرب من ذلك أن "لونا" عملت كمذيعة في أشهر محطة فضائية عربية على الإطلاق، ويفترض بها أن تكون عارفة بأسماء شخصيات من وزن "ريما"، حتى وإن كانت "لونا" قد "أَبَقت" (كلمة تنم عن فرار الأجير، أو العبد من سيده) من تلك المحطة، بدعوى بحثها عن مكان يتمتع بـ"المصداقية"، وهو ما وجدته أخيرا في قصر بشار، إلى جانب بثينة شعبان.. كبيرتهن التي علمتهن المصداقية، بدءا من تصريحاتها بشأن الكيماوي، وانتهاء بجوابها عن "إرهابيي حزب الله وإيران"، مرورا بروايتها عن صورة جريمة العصر، التي وثقت 11 ألف جريمة قتل تحت التعذيب في سجون بشار.
11 سال پیش در تاریخ 1392/11/10 منتشر شده است.
47,425 بـار بازدید شده
... بیشتر