كيف تتعامل مع نوبات الهلع والقضاء عليها؟
50.2 هزار بار بازدید -
3 سال پیش
-
هل أنتم عما تعانوا من
هل أنتم عما تعانوا من نوبات رعب وقلق شديدة ومتكررة ولكن لفترة قصيرة بالرغم من عدم وجود سبب مرضي واضح لها؟ وهل تترافق هذه النوبات مع آلام في الصدر وضيق في التنفس بالرغم من أنّ فحوصات القلب عندك كلها طبيعية؟ إذا كان الجواب نعم، فعلى الأغلب إنك تعاني من حالة تسمى نوبات القلق أو الهلع. رح أتكلم في هذا الفيديو بالتفصيل عن طريقة التعامل معها وعلاجها
تحدث هذه النوبات عادة فجأة بدون أي إنذار أو سبب واضح
ويمكن ان تستمر من عدة دقائق الى ساعة. إحدى المريضات وصفت حالتها بالشعور بخوف وقلق شديد جداً لدرجة الإحساس بأن شيء خطير سوف يحدث لها، بالإضافة الى عدم قدرتها بالسيطرة عليها. مريض أخر وصف حالته بأنه على وشك الإصابة بجلطة في القلب، شعر بوجود ألم في الصدر وتسرع في دقات القلب مع عدم قدرته على التنفس. مرضى أخرين شعروا بوجود خدران وتنميل في الجلد أو بوجود دوار مع عدم التوازن
بصورة عامة يشعر هؤلاء المرضى بخوف وقلق من حدوث نوبات جديدة في المستقبل من شدة تأثيرها عليهم. وعادةً يضطر معظمهم للذهاب الى الطبيب او المشفى بصورة متكررة خلال حدوث هذه النوبات من شدة قلقهم منها.للأسف لا يوجد أية فحوصات معينة من أجل تشخيص هذه الحالة
كيف يمكنك التعامل مع هذه النوبات وعلاجها؟ طبعا من الضروري قبل تشخيص نوبات القلق من إجراء عدة فحوصات للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى في القلب او في الصدر. أهم شيء في العلاج هو إقناع وتطمين المريض بعدم وجود أي أمراض خطيرة عندهم وأن هذه الاعراض لن تسبب أي أذى على صحتهم. ولا داعي للذهاب الى المشفى وغرف الإسعاف في كل مرة عندما تحدث هذه النوبات. ولكن استشارة معالج نفسي يمكن ان يساعدك كثيرا لتغيير طريقة تفكيرك ونظرتك تجاه هذه النوبات وكيف يمكنك ان تتعامل معها في المستقبل مما يساعدك على التعايش والتأقلم معها
أما في حالة كون هذه النوبات شديدة ومزعجة جداً لدرجة إنها تؤثر على طريقة حياتك وعملك أو دراستك بصورة سلبية. ففي هذه الحالة لابد من استشارة طبيب مختص بالأمراض النفسية من أجل العلاج. هناك نوعين من العلاج
النوع الأول هو الادوية المهدئة للأعصاب متل برومازيبام
آل برازولام أو كلونازيبام. هذا الادوية تُعطى عادة عند اللزوم في حالة حدوث نوبات شديدة من أجل تهدئة حالة المريض والقضاء على النوبة بسرعة.
أما النوع الثاني فهو أدوية تؤخذ بصورة يومية منتظمة وعلى الأقل لمدة ٦ الى ٨ أشهر من أجل الوقاية من حدوث نوبات القلق في المستقبل. مثال على ذلك سيبرالكس، زولوفت أو سيمبالتا.
اخيراً بحب أكّد لكم ان أعراض نوبات القلق لن تسبب لك أي خطر على جسمك أو صحتك. طبعا هي أعراضها مزعجة ومخيفة جداً للمريض، ولكن يجب عليك أن تقنع نفسك بأن هذه الأعراض التي تحدث معك هي ناتجة فقط عن حالة نفسية مسببة لك خوف وهلع وقلق وهي بالتأكيد ليست حالة مرضية خطيرة. تذكر إنه عليك دوما ان تبقى هادئ أثناء النوبة وأنها سوف تزول بعد عدة دقائق. فقط عليك أن تركز على ان تتنفس بصورة بطيئة وعميقة حتى تزول هذه النوبة بسرعة
Video shot by Galia Helbaoui and edited by Dr Amer Helbaoui
3 سال پیش
در تاریخ 1400/11/07 منتشر شده
است.
50,297
بـار بازدید شده