قصيدة جميلة عن الحظ

Ahmad Fakhouri
Ahmad Fakhouri
51.5 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - عرَّف الفيلسوف المعاصر توماس ناجل
عرَّف الفيلسوف المعاصر توماس ناجل أربعة أنواع من الحظ، ثلاثة منها يمكن رؤيتها بشكلٍ عمليٍّ في «الهوبيت».13 تحدِّد هذه الأشكالُ من الحظ طرقًا مهمة مختلفة يمكن من خلالها أن يخرج شيء ما عن السيطرة. يكمن «الحظ الظرفي» في الظروف التي نجد أنفسنا فيها؛ فبيلبو يجد نفسه في الكثير من المصادفات سعيدة الحظ في «الهوبيت»، مثل عندما تقفز سمكة على أصابع قدمه؛ مما يتيح له تخمين الإجابة الصحيحة لأحد ألغاز جولوم الأكثر صعوبة. يتعلَّق «الحظ البنيوي» بسمات الشخص؛ كالمكانة في الحياة، والخلفية العائلية، والصفات الوراثية وما إلى ذلك. وقد استخدم جون رولز (١٩٢١–٢٠٠٢) مفهوم اليانصيب «الطبيعي» — وهو إجراء مدفوع بالحظ بشكلٍ واضحٍ وبديهيٍّ — للتركيز بشكلٍ دراميٍّ على مدى خروج مثل هذه الأشياء عن سيطرتنا.14 فنجد بيلبو هوبيت ميسور الحال يحمل اسم عائلة باجنز ذات السمعة الطيِّبة، وقَدْرًا من مزاج عشيرة التوك. إنه لم يَخْتَر أيًّا من هذا، ولا يملك سيطرة على أيٍّ منه؛ فالأمر بحقٍّ مجرد نتاج للمصادفة البحتة دون أية سيطرة عليه. يتعامل هذان النوعان الأوَّلان من الحظ مع ما يجلبه شخصٌ ما لسيناريو محدَّد. أما النوع الثالث «الحظ المحصَّل»، فيتعلَّق بالمنحى الذي تتخذه الأمور، فيبدو أنَّ لدينا قَدْرًا مُعَيَّنًا من السيطرة على ما نقرر القيام به، ولكننا لا نتحكَّم في كل شيء يتأتَّى منه.
2 سال پیش در تاریخ 1401/02/03 منتشر شده است.
51,598 بـار بازدید شده
... بیشتر