قصة حقيقية بين جار وجارة وكيف حاول علية بطريقة لم تخطر علي البال ..!!

متاهات
متاهات
509 بار بازدید - 2 سال پیش - لطالما كان الجار عونا لجاره
لطالما كان الجار عونا لجاره في السراء و الضراء... فما جرائم الجيران التي نسمع عنها ؟ الجار هو من يفرح معنا عند الفرح و يحزن معنا في المصيبة، هو من أكل من طبقنا و أكلنا من طبقه، ربما كان صديقا أو قريبا أو حتى غريبا... فما الذى يستدعي القتل؟ لقد سمعنا العديد من قضايا القتل سواء في العالم العربي أم خارجه، و ظهرت حالة من الهرج في العالم العربي و نسينا ديننا القويم و رسولنا الكريم الذى أوصانا بالجار، قال صلى الله عليه وسلم : (مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه) ففي مصر كثرت بشدة هذه القضايا، فإحداها أن جارا قتل جاره في صبيحة رمضان بسبب خلاف على تعليق زينة رمضان و آخر اختطف ابن جاره و أراد مساومته على فدية وفي الأردن قام شخصان بقتل جارهم قبل الإفطار بسبب نظرة لم تُعجبهما ! فلنرجع إلى الوراء قليلا و لننظر لفعله صلى الله عليه وسلم فقد كان جاره اليهودي يُلقى القمامة و الأشواك أمام منزله ،ولكن لم يفعل له الرسول صلى الله عليه و سلم شيئا بل و عند مرضه عندما لم يجد قمامة أمام منزله ذهب و سأل عنه هذه القصة إن حدثت فى زماننا فلن يتردد من كان فى موضع رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل جاره و لعلنا نتسائل ما السبب فى كثرة هذه الجرائم ؟ قال الأستاذ سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، و هو يقدم تفسيرا لجرائم قتل الجيران : " المجتمع اتغير، زمان الناس كان عددهم قليل و عارفين بعض، دوقتي العمارة كبيرة و مليانة ناس، بالإضافة لانتشار الفقر، كما لم يعد هناك احترام للجيران، فبعد الجار يعاكس ابنة جاره، و تجد الإهمال و عدم التعاون بين الجيران سواء في نظافة المنزل أو حتى في إصلاح المصعد" كما أضافت أيضا الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة و الفلسفة بجامعة الأزهر و عضو مجلس النواب: " إن الخمس سنوات الماضية أخرجت أسوء ما في الشعب المصري، و أضافت متسائلة: "لا أدرى ما السبب أهي الثورة أم الإلكترونيات ؟" و قالت :" هناك حالة من الانفلات في كل شيء و شبابنا أصبح يعانى من غربة نفسية و اجتماعية سواء بين الجيران أو العمل، و هو ما يعرف ب "تفسخ النسيج المجتمعي" " منوّهة بأن المجتمع يحتاج إلى التدين الحقيقي و ليس الشكلي، و الرسول صلى الله عليه و سلم بُعث ليتمم مكارم الأخلاق و تابعت أستاذة العقيدة قائمة بأن مسؤولية إصلاح المجتمع تقع على عاتق جميع المؤسسات الدينية و الإعلامية منها، و التي يجب أن تنتشل المجتمع من هذا الانحدار فما السبب برأيك لكثرة هذه الجرائم ؟ وهل هناك داعٍ لها ؟
2 سال پیش در تاریخ 1401/05/31 منتشر شده است.
509 بـار بازدید شده
... بیشتر