جماعة التبليغ من مصر اول مرة يرفع الاذان في هذه الجزيرة بفضل الله عزوجل

أمة الدعوة
أمة الدعوة
3 هزار بار بازدید - 9 سال پیش - {  #أهل_الدعوة_والتبليغ_اسمعوا_منهم_ولاتسمعوا_عنهم
#أهل_الدعوة_والتبليغ_اسمعوا_منهم_ولاتسمعوا_عنهم } { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } #أهل_الدعوة_والتبليغ : بارك الله في جهودِهمُ الطيبةُ المباركه ..كيف لا وجهدهم هو جهد الأنبياء .!!. وسدد على الحق خطاهم. وأكثر الله من أمثالهم على طريق الحق ، طريق الدعوة إلى الله ، ورحم الله من مات منهم ونفعنا بأثرهم ، وأطال في عمر الباقين ونفع الإنسانية بهم وهدانا أجمعين. نعم ، أهل الدعوة  الذين أفنوا حياتهم في الدعوة إلى الله عزوجل ، والذين اتخذوا من سماحة الإسلام وعفوه جسرا يعبرون به لقلوب العباد ، فقالوا للعاصي : لا تخف أقدم على ربك حتى وإن بلغت ذنوبك عنان السماء فربك غفور رحيم ودود. نعم.. إنها الرحمة والشفقة بعباد الله ، حتى وإن كان العلم قليل ، وأنتم يا أصحاب العلم الوافر، اكسبوا بهذا العلم قلوب العباد بالشفقة والرحمة ، فالعلم وحده لا يكفي . أهل الدعوة والتبليغ لهم جهد وبذل ونشاط لا يمكن بخسه. ويكفي أهل الدعوة و التبليغ شرفا وعزا أنهم يصلون إلى أماكن وقلوب مظلمة لم ترَ نور التوحيد ... هؤلاء القوم الذين حملوا رسالة وقصة النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ في قارات العالم في زمن الغربة ، الذين أعادوا للأمة ذكرى المهاجرين والأنصار . لم يتركوا دولة ولا بلدا إلا وقد دخلوها..وجابوا السهل والجبل والجزر والبحار.. بدعوة النبي الخاتم ــ صلى الله عليه وسلم ــ . لقد رأيت أهل الدعوة والتبليغ فلم أر جماعة تشبههم، يخرجون من بيوتهم إلى أطراف الأرض يبشرون بدين الإسلام، ويدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأوثان، فيصلون إلى أقوام لم يصلهم أحد من قبل. جماعة وجوههم مشرقة كالشمس عليها أثر العمل الصالح. حينها تذكرت خبر الطفيل بن عمرو الدوسي لما جاء مكة وقريش تبث صبيانها وعبيدها يوزعون القطن على الناس حتى لايسمعون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، دخل على رسول الله يتحسس مايقال عنه ، فلما رآه قال : فنظرت إلى وجهه فإذا هو ليس بوجه كذاب. أما همتهم فلاتعرف الحدود، وأما محبتهم فكأنهم عائلة واحدة ، لن تشعر معهم أنك غريب أو ضيف.. أميرهم هو أشدهم الناس تواضعا وحبا ولينا واهتماما وبهجة وسماحة.. في ترابط وثيق وفهم دقيق وفقه عميق ، أنا طالب علم منذ أكثر من 25 سنة لم أسمع تفسيراً لحقيقة العبودية كما سمعت لأحدهم ، جعل كغواص ماهر يغوص في بحر الكتاب والسنة فيخرج لنا لآليء ياقوت الحكمة ، حتى إذا أتم كلامه هممت أن أقبل رأسه لكنه سلم علينا وخرج ، فقال أحد المشايخ هل تعلمون أن هذا الرجل لم يدرس العلم قلت الله أكبر وهل بعد هذا العلم من علم.؟؟... ثم ذكرت كلام  ابن تيمية رحمه الله في معنى الفقه في الكتاب والسنة قبل أن يصطلح على تسميته في استنباط الأحكام.... الرجل منهم يخرج إلى دول ومناطق وقرى لم يسمع بها قط ، يدعون إلى دين الله...يخرجون بأموالهم وأنفسهم لحمل واجب قصر فيه أناس كثير . إنهم والله على ثغر لايسده إلا هم . عشرناهم في كل مكان  فوجدناهم يقربون الإسلام إلى البسطاء بطرق ووسائل لا تستطيع المنظمات المهيكلة القيام بها . كم من ضال حارب الله جهارا نهارا عاد إليه بفضله وكرمه أولا ثم بجهود أهل الدعوة وهذا يكفي .خير كثير في دعوة وترغيب كثير من البلدان والقرى التي تكاد لاتعرف شيئا عن كثير من أمور الدين.
9 سال پیش در تاریخ 1394/12/08 منتشر شده است.
3,027 بـار بازدید شده
... بیشتر