قافلة السبي | قصّة عاشورائية

النخل والشمس يبكيان
هذا ظهر العاشر بعد مقتل الإمام، هجم الأعداء بحقدهم على الخيام
والأطفال تركض يمينا وشمالا خوفا من اللئام
وعند باب الخيمة زينب الكبرى، تحامي عن العيال وتحضن الأطفال
آه يا حسين، وشبّت النار في الخيام
ولم تنته هنا قصة كربلاء وما فعلوه أهل الباطل والنفاق
اعتلت زينب والعليل النوق، ثم قيّدوهم بالحبال وشدّوا الوثاق
سبايا يشمون قهرًا إلى الشام من العراق
ومضت القافلة وأسراب الدموع تودّع الحسين والكفيل
فيا للوعة الفراق.
السلام على الشهداء بكربلاء وعلى طهر الدم المراق

السلام عليكِ يا أمّ المصائب يا زينب

إنتاج قناة طه للأطفال