انشودة سراب مسرعه

ابو ساره
ابو ساره
378.4 هزار بار بازدید - 12 سال پیش - سراب للمنشد ناصر السعيدرحلتُ إلى
سراب للمنشد ناصر السعيد

رحلتُ إلى بحَارِ العشقِ حُلمي
أضمُّ لروحِيَ الحرّا يداهُ

أعانِقُ طَيفهُ فأهيم شوقًا
وحبًا زاد فِي قَلبي لَظاهُ

ولَكِن حَارَتِ الأشواقُ بينًا
ولا أدرِي عُيونِي هَل تراهُ!؟

فَرُحتُ أنَاشد الظلمَاءَ أينِي ؟!
فهَذا الليلُ ضَيَّعنِي خُطاهُ

فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي
وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ

سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي
وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ

فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوانَا :
أليسَ الحزنُ في عَينِي تراهُ ؟!

فكُن أنسِي أسوق لك المعاني
فإن القلبَ كبلهُ أساهُ

وَ إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ
وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا

فَـ وآسفاهُ لقياهُ سَرابٌ
ومَن يَلقَى السَرابَ إذا أتاهُ ؟!
12 سال پیش در تاریخ 1391/08/09 منتشر شده است.
378,425 بـار بازدید شده
... بیشتر