أفضل الاعمال إلي الله **مفاتيح التقرب من الله **خطبة رائعة ومفيدة جداً لن تندم أبداً لسماعها 🌹🌼

أضواء الرباط
أضواء الرباط
57.6 هزار بار بازدید - 3 سال پیش - ما هي احب الاعمال الى
ما هي احب الاعمال الى الله :
هي أفضل الأعمال في شهر رمضان أعمال ليلة القدر ما هو الرياء ما هي الذنوب التي لا تغفر محتويات ١ العمل الصالح ٢ أحبّ الأعمال إلى الله ٣ شروط قبول العمل الصالح ٤ المراجع العمل الصالح يُعرَّف العمل الصالح بأنّه: العمل الذي يُؤدّيه المسلم وِفْق الشَّرع، وبِما لا يُخالفه في أيّ وجهٍ من الوجوه؛ لنَيْل رضا الله سبحانه-؛ تقرُّباً، وتعبُّداً، وطاعةً له، وبالتالي نَيل المسلم الأجر والثواب على ما أدّاه؛ قال -تعالى-: (فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)،[١] وهو يعني أيضاً: العمل الصحيح الخالص لوَجْه الله -سبحانه في الشريعة الإسلاميّة؛ ولذلك نال العمل الصالح مكانةً جليلةً وعظيمةً؛ باعتباره ثمرة الإيمان بالله سبحانه-، وبرسوله -عليه الصلاة والسلام-، وباليوم الآخر، كما تتجلّى في العمل الصالح معاني الشهادتَين، ودلالاتهما؛ قَوْلاً، وفِعْلاً.[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ المسلم يتقلّب في حياته بين السرّاء والضرّاء، والشّدة والفَرَج، ويتطلّع في الحالات جميعها إلى أن يكون عبداً ربّانياً يُرضي الله -عزّ وجلّ في شؤونه جميعها، ويسعى إلى نَيْل هذا الرضا؛ فرضا الله تعالى غايةٌ عُظمى تتحقّق بالثبات على الصراط المستقيم طوال الحياة؛ كي يفوز بمَحبّته جلّ وعلا-، ويجدر بمَن يسعى إلى نَيْل تلك المرتبة العظيمة أن يتحلّى بصفاتٍ وأفعالٍ تُوصله إلى مُراده، فيُداوم على سؤال ربّه -عزّ وجلّ التوفيق إلى ما يُحبّه ويرضاه، ويُسارع إلى أداء المطلوب منه من الفرائض، والأعمال الصالحة التي يرجو أن تُوصله إلى رضاه سبحانه وتعالى-.[٣] أحبّ الأعمال إلى الله بُنِي الإسلام على خمسة أركانٍ تُعَدّ من أفضل الأعمال وأعظمها عند الله، وهي: توحيده -سبحانه وتعالى والإيمان برسوله عليه الصلاة والسلام-، وإقامة الصلاة، وصيام شهر رمضان، وإيتاء الزكاة، وحَجّ البيت لِمَن استطاع اإليه سبيلاً، ويجدر بالمسلم التمسُّك بتلك الأركان، وعدم التفريط بها، أو تَركها دون عُذرٍ، بل يجب عليه أداؤها على الوجه الذي يُرضي الله تعالى-؛ إذ إنّها أساس الإسلام، كما أنّها من الأسباب التي تُورث مَحبّة الله، ومَحبّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ثمّ يستطيع المُسلم التزوُّد من الأعمال الصالحة التي تُقرّب إلى الله -سُبحانه وتعالى-،[٤] وقد أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه أنّه قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي)،[٥][٦] وفيما يأتي بيان جُملةٍ من أحبّ الأعمال إلى الله: أداء الصلاة على وقتها: فقد ورد في الحديث السابق أنّ الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال عند الله تعالى-، مع الحرص على أدائها تامّةً بصِفتها وهيئتها؛ فأداء الصلاة في أوّل الوقت مِمّا يدلّ على مَحبّة المسلم لها، وعلى مَكانتها وهَيبتها في نفسه، وإقباله عليها، والمُبادرة إليها من أوّل الوقت.[٧] بِرّ الوالدَين: فقد أمر الله -تعالى ببِرّ الوالدَين، ونَصّت على ذلك العديد من الآيات القرآنيّة، ومنها: قَوْله تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا)،[٨] وقَوْله: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانً)،[٩] وقَوْله أيضاً: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا)؛[١٠] إذ قَرَنَ الله -تعالى بِرّ الوالدَين بتوحيده، وشُكرَهما بشُكْره سبحانه-؛ ولذلك يُعَدّ الإحسان إلى الوالدَين من أجلّ الأعمال، وأفضلها عند الله.[١١] المُداومة على الأعمال الصالحة: إذ تجدر بالمسلم المُداومة على الأعمال الصالحة، وعدم الانقطاع عنها؛ فقد أخرج الإمام البخاريّ عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها أنّها قالت: (أنَّ أحَبَّ الأعْمالِ إلى اللَّهِ أدْوَمُها وإنْ قَلَّ)،[١٢][١٣] ومن أجلّ الأعمال التي يُستحسَن بالمسلم المُداومة عليها الفرائض؛ فقد أخرج الإمام البخاريّ عن أبي هريرة رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام قال فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ-: (إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه).[١٤][١٥] الأمر بالمعروف والنَّهي عن المُنكَر: فقد وصف الله -تعالى أمّة الإسلام بأنّها خَير الأُمَم؛ لأمرها بالمعروف، ونَهْيها عن المُنكَر؛ قال تعالى-: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ).[١٦][١٧] تعلُّم القرآن: ويشمل تعلُّمه تلاوتَه، وحِفْظَه، ومُدارستَه، وتدبُّره، والتخلُّق بأخلاقه؛ لينال المُسلم بذلك المكانة الرفيعة عند الله -سبحانه في الدُّنيا والآخرة؛[١٨] فقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام قال: (إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، من هُم؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ).

* فضلا لاتنسوا الإشتراك فى قناتنا  
* قناة إسلامية تقدم لكم كل مفيد في الدنيا والآخرة
* نرجوا مشاركتكم في القناة وإعطائنا توجهاتكم وأرائكم في المادة التي نقدمها لحضراتكم
* الرجاء الأشتراك ودعم قناتي : تسجيلات النور الإسلامية:
@althan1961
تويتر : Twitter: rMQGHtuo7wPSRX5                                                                  
فيس بوك : https://www.facebook.com/profile.php?...
3 سال پیش در تاریخ 1399/11/21 منتشر شده است.
57,697 بـار بازدید شده
... بیشتر