العلامة الأديب الشيخ عباس الريس البحراني-نواعي حسينية

تراث المنبر البحراني
تراث المنبر البحراني
4.6 هزار بار بازدید - 12 سال پیش - فضيلة العالم الجليل سماحة العلامة
فضيلة العالم الجليل سماحة العلامة الشيخ عباس بن أحمد بن علي  الريس الدرازي البحراني عالم وأديب وشاعر وخطيب. من مواليد قرية الدراز من قرى البحرين في الجهة الشمالية الغربية عام 1938 ميلادية.
دراسته: تخرج من الثانوية 1960-1961. ثم أشتغل بالتدريس لمدة ثلاث سنوات فقط، وفي هذه الفترة درس مبادئ العلوم الدينية على يد العالم الكبير فضيلة السيد علوي الغريفي لأدارة حوزتة العلمية. وفي عام 1964 ميلادية سافر إلى النجف الأشرف لدراسة العلوم الدينية الفقهية وبصحبته الشيخ عيسى أحمد قاسم، وهناك التقى بالعلماء الأعلام وأبتدأت حياته العلميه، وأخذ ينهل من مناهل مدينة النجف الفياضة بالفقه والعلوم ألإسلامية من علوم أهل البيت عليهم السلام. فقد درس على يد الشيخ حبيب الطرفي شرح ألفية بن مالك ومختصر المعاني في البلاغة والمنطق. وعلى يد آية الله حسين زاير دهام الجزء ألاول من كفاية الأصول وشرح الأفلاك وخلاصة الحساب. وعلى يد آية الله عبد المحسن الغراوي الشرائع الإسلامية، وعلى يد حجة الإسلام علاء الدين بحر العلوم الجزء الثاني من الكفاية والمكاسب، وعلى يد الشيخ عبد الهادي الفضلي أصول الفقة، كما درس اللغة العربية والفقة، وكان الشيخ علي الناصر الأحسائي أحد مدرسيه، وكذلك الشيخ محمد جواد الأحسائي والشيخ علي الجزائري.عودته من الخارج: بعد ثمان سنوات قضاها في النجف الشريف عاد إلى وطنه البحرين عند ما ساءت الأوضاع بين العراق وإيران ،  وهو الشاعر المتجدد الذي بلغ القمة في الشعر العربي الفصيح، وتشهد بذلك مشاركته الفعالة في الاحتفالات والمسابقات الثقافية والشعرية والمحاضرات الدينية وان خير دليل على تربعه على عرش الشعر والبلاغة قصيدته في رثاء السيدة رقية بنت الأمام الحسين عليه السلام التي نالت المركز الأول والممتاز في المسابقة الشعرية التي جرت في لندن حول الشعر العربي وفصاحته ودرجة بلاغته.وقد صادف وفاة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم وهو لا زال في النجف، فكتب هذين البيتين من الشعر على قطعة قماش، وحملها المشيعون أمام الجنازة باسم الجالية البحرينية، وقد نالا إعجاب العلماء وطلاب العلم لما فيهما من المعنى العميق وهما:
إن غاب شخصك تحت أطباق الثرى*فالشمس تبدو للورى وتغيب*لكن شمسك قد بدا من بعدها*قمر منير للقلوب حبيب وإن شهرته في الخطابة كبيرة فقد كان خطيبا بارعا، عرفته المنابر في المآتم الحسينية بقصائد نبطية حزينة، له أسلوب وطريقة تشد إليه المستمعين.مؤلفاته: كان قبل وفاته بإسبوع في الجمهورية الإسلامية في إيران في زيارة للأمام الرضا (عليه السلام) منذ 23-11-1991م وقد رجع من سفره مساء السبت 21-12-1991م الموافق ليلة الأحد 14 جمادى الثانية 1412هـ وتوفى يوم الجمعة 27-12-1991م الموافق 20 جمادى الثانية 1412هـ من الأسبوع نفسه وهو يوم ميلاد فاطمة الزهراء (عليها السلام).
أعلن العالم الجليل السيد جواد السيد فضل الوداعي بأن دفنه سيكون بعد صلاة الجمعة والجماعة ظهراً بالبحرين كافة ليتسنى لجميع المؤمنين المشاركة في تشييع جثمانه.وفي يوم مولد الصديقة الزهراء "عليها السلام" شُيع العلامة الشيخ عباس الريس "رحمه الله" تشييعاً مهيباً ضجت في جميع قرى ومدن البحرين وكان تشييعه حاشدٌ بطلاب العلوم الدينية وحشد كبيرٌ من المؤمنين, وقد تجلببت البحرين بالسواد والحزن والأسـى على رحيله.
12 سال پیش در تاریخ 1391/09/25 منتشر شده است.
4,668 بـار بازدید شده
... بیشتر