رسالة الى النائب العراقي علي تركي الجمالي : لا تقرأ زيارة عاشوراء المزورة والموضوعة والملعونة

احمد الكاتب
احمد الكاتب
32.8 هزار بار بازدید - 4 ساعت پیش - كبار مشايخ الشيعة يضعفون زيارة
كبار مشايخ الشيعة يضعفون زيارة عاشوراء ولا يروونها الشيخ عز الدين محمد البغدادي: زيارة عاشوراء: ومن ذلك الزيارة المتداولة المروية عن الإمام الباقر عليه السلام فقد روى هذه الزيارة عدد من العلماء منهم ابن قولويه مسندة والشيخ الطوسي وابن طاووس والكفعمي مرسلة. وقد روى هذه الزيارة ابن قولويه في كتابه باب "ثواب من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء" بسندين: السند الأول: حكيم بن داود بن حكيم وغيره عن محمد بن موسى الهمداني عن محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمي. أما حكيم بن داود بن حكيم فهو مجهول، قال المولى حبيب الله الكاشاني المتوفى 1340 هـ، في شرحه لزيارة عاشوراء: مجهول، لم أقف على حاله في الرجال. . وأما محمد بن موسى الهمداني أبو جعفر السمّان، فهو ضعيف جدا، قال النجاشي: ضعفه القميون بالغلو، وكان ابن الوليد يقول إنه كان يضع الحديث. وقال ابن الغضائري: ضعيف، يروي عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج شاهداً، تكلم القميون فيه بالرد، واستثنوا من نوادر الحكمة ما رواه. وقال الصدوق: …. وأما خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه؛ فإن شيخنا محمد بن الحسن (رضي الله عنه) كان لا يصححه ويقول: إنه من طريق محمد بن موسى الهمداني, وكان غير ثقة ( كذاباً خ ل ) وكل ما لم يصحّحه ذلك الشيخ (قدس الله روحه) ولم يحكم بصحته من الأخبار؛ فهو عندنا متروك غير صحيح. وقال الشيخ الطوسي في كتاب الفهرست في ترجمة سعد بن عبد الله الأشعري تحت رقم ( 306) وبعد أن عدد كتب سعد بن عبد الله قال: وكتاب المنتخبات نحو ألف ورقة, ثم ذكر طريق الصدوق قال: قال ابن بابويه (يعني الصدوق) إلا كتاب المنتخبات فإني لم أروها عن محمد بن الحسن إلا أجزاء قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد بن موسى الهمداني, وقد رويت عنه كلما في كتاب المنتخبات مما أعرف طريقه من الرجال الثقاة ). فالشيخ الصدوق لم يرو من كتاب المنتخبات لسعد بن عبد الله الروايات التي رواها ووقع محمد بن موسى الهمداني في طريقها, اللهم إلا أن يرويها غيره من ثقاة. وقال الخوئي قال: الذي يظهر من مجموع الكلمات أن الأساس في تضعيف الرجل هو ابن الوليد وقــــد تبعه على ذلك الصدوق وابن نوح وغيرهمــا، وهذا يكفـــي فــي الحكم بضعفه. وأما محمد بن خالد بن عمر الطيالسي التميمي أبو عبد الله كان يسكن بالكوفة, في صحراء جرم, له كتاب نوادر .…. فقد ذكروه ولم ينصوا عليه بتوثيق [6] وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست برقم 648 وفي رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام برقم 26 وفي باب من لم يرو عنهم برقم 11 وبرقم 54. كما ذكره المجلسي في رجاله برقم 1643 ووضع عليه رمز مجهول الحال. كما إن طريق الشيخ الطوسي إليه ضعيف؛ لأن فيه أحمد بن محمد بن يحيى وهو لم يوثق. سيف بن عميرة: ثقة، أما صالح بن عقبة وعلقمة بن محمد الحضرمي فإنهما مجهولان. السند الثاني: ... ومحمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر عليه السلام محمد بن إسماعيل والمراد به ابن بزيع: ثقة، ومحمد بن إسماعيل معطوف على محمد بن خالد الطيالسي، وبالتالي يسبقه في سلسة السند محمد بن موسى الهمداني وحكيم بن داود بن حكيم. وقد تقدم الكلام فيهما. كما إن صالح بن عقبة ضعفه ابن الغضائري، فقال: غالٍ كذاب لا يلتفت إليه. وقال ابن داود: ليس حديثه بشيء، كذَّاب، غالٍ كثير المناكير. أما الشيخ الطوسي؛ فقد روى الزيارة في المصباح، حيث جاءت بثلاث أسانيد: السند الأول: محمد بن إسماعيل بن بَزِيع عن صالح بن عُقبَة عن أبيه عن أبي جعفر الباقر عليه السلام. وقد مرّ عليك أنّ صالح بن عُقبَة مجهول الحال. السند الثاني: محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة وسيف بن عميرة عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام. وقد تقدم الحديث في صالح بن عقبة وعلقمة بن محمد الحضرمي، فكلاهما مجهول الحال. السند الثالث: للشيخ الطوسي قال وروى محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة قال خرجت مع صفوان بن مهران الجمال وعندنا جماعة من أصحابنا بعد ما خرج أبو عبد الله عليه السلام .…. وقد تقدم في محمد بن خالد الطيالسي أنه مجهول الحال. فلا يوجد بها سند معتبر، وهو ما صرّح به المولى حبيب الله الشريف الكاشاني في شرحه للزيارة، حيث قال: وبالجملة سند هذه الرواية ضعيف، ولکن ضعفه بالشهرة منجبر. أضف إلى ذلك، فإنه لم يروها الكليني ولا الصدوق ولا المفيد، بل إن الشيخ الطوسي لم يروها في التهذيب رغم أنه روى فيه عدة زيارات، بل حتى ابن طاووس رغم ولعه بهذا الصنف من الأخبار وتتبعه لها فإنه لم يذكرها في "الإقبال". ومع ذلك، فقد وقع تحريف في متن الزيارة، ويدلك على ذلك ما قاله ابن طاووس بعد نقله نص زيارة عاشوراء: هذه الرواية نقلناها بإسنادها من المصباح الكبير، وهو مقابل بخط مصنفه رحمه الله، ولم يكن في ألفاظ الزيارة الفصلان اللذان يكرران مئة مرة, وإنما نقلنا الزيارة من المصباح الصغير، فاعلم ذلك. كامل الزيارات: ابن قولويه 325 شرح زيارة عاشوراء: الكاشاني 27 الفهرست: النجاشي 338. من لا يحضره الفقيه: الصدوق 2- 90. معجم رجال الحديث: الخوئي 18- 298. الوجيزة في علم الرجال: المجلسي 301 الضعفاء: ابن الغضائري 70. مصباح المتهجد: الطوسي 770. : مصباح المتهجد: الطوسي 772. مصباح المتهجد: الطوسي 777. شرح زيارة عاشوراء: الكاشاني 28. مصباح الزائر وجناح المسافر: ابن طاوووس 278.
4 ساعت پیش در تاریخ 1403/07/08 منتشر شده است.
32,820 بـار بازدید شده
... بیشتر