رأي السيد كمال الحيدري في كتاب بصائر الدرجات

طريق السلام
طريق السلام
7.3 هزار بار بازدید - 9 سال پیش - المرجع والمفكر الإسلامي آية الله
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس: مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (390)
نحن نعلم على القطع واليقين أن للصفار له كتاب، السؤال: بأي دليل نقول هذا هو ذاك؟ يعني الآن نحن عندنا كتاب للكليني اسمه الكافي، بينك وبين الله أحد يأتي الآن يجد نسخ في القرن 11، 12، 13 يقول: هذا هو ذاك، يقول: لا من أين؟ لابد أن تثبت بطريق علمي أنّ هذه النسخة هي النسخة التي كتبها الكليني، وإلى الآن حتى المحقق الذي حقق الكتاب لم يشر إلى أي دليل معتنى به، أنّ هذه النسخة التي وقعت بأيدينا هي البصائر التي كان يقول الشيخ له طريق صحيح إليه.

في المقدمة وهو من المحققين يعني من الذين يشتغلون في هذا، وظاهراً انه حي كما ذكر لي البعض يقول: إذا علمت هذا، فاعلم أنّ لهذا الكتاب (أي بصائر الدرجات للصفار) نسخ مختلفة مخطوطة، أوّلاً لم يذكر أن هذه النسخة تاريخها متى، ويقول لها نسخ مختلفة مخطوطة والأكثر لنقص عن ما بأيدينا أكثر النسخ الموجودة أهواي اصغر من ماذا؟ افترض هذه فيه ألف رواية وهذه فيه ألف وتسعمائة رواية، من يقول النسخة الأصلية ذات الألف أو ذات الألف والتسعمائة والأكثر ينقص عن ما بأيدينا من النسخة الشريفة (يعني بصائر الدرجات هذه المطبوعة) سؤال: أنت لماذا اعتمدت هذه، والذي ظهر لنا بعد التتبع أنّ هذا هو ذاك، بينك وبين الله هذا صار بحث علمي إلّا اقلد المحقق السيد محمد سيد حسيني، أقول وحيث أننا نثق به ثقة مطلقة ونقلده، إذن هذا الكتاب هو بصائر الدرجات، لكن هذا ليس منهجنا لا أقل كان يقول النسخ الموجودة لهذا الكتاب عشرة نسخ، ولكن هذه النسخ أوثقها أدقها أحسنها اضبطها هي النسخة التي وجدت كذا، وهي تاريخها كذا، إذن نحن نطبع هذا الكتاب وهو المتعارف الآن في هذا العصر، العصر القديم معذورين فيها، أمّا في عصرنا أنت إذا لم تتأكد من هذه النسخة التي تريد أن تستند إليها كيف تنسبها لصاحب الكتاب، كيف تقول هذه بصائر الدرجات الذي هو من أصحاب الإمام الحسن العسكري؟ يقول: والذي ظهر لنا بعد التتبع أنّ بصائر الدرجات كان للمصنف، في الأوّل كتاباً صغيراً مخالفاً في ترتيب أبوابه، ثم زاد عليه مصنفه ورتبه إلى أن بلغ ما بأيدينا هذا الكبير، يشهد لما ذكرنا ما في أوّل كتاب وسائل الشيعة عندي مدارك كتابه الشريف قال: كتاب بصائر الدرجات الصغرى وكتاب بصائر الدرجات الكبرى، ثم يقول: ونصف في آخر الكتاب، كتاب بصائر الدرجات للشيخ الصدوق، وهي نسختان صغرى وكبرى، ويؤيد ما ذكرناه ما يقوله الشيخ في الفهرست في زيادة كتاب بصائر الدرجات ولقد صرح إلى آخره سؤال: من أين نعرف هذه صغرى أو هذه كبرى ثم من أين تقول أن كانت صغيرة ثم هو وسعها لعل الآخرين بيني وبين الله وكم له من نظير، الآن الحدائق الموجودة كلها لصاحب الحدائق؟ لا كلها ليست إلى صاحب الحدائق إلى باب معين ما ادري ابنه واحد من أحفاده وجد الدورة ناقصة فأكملها هسا يجوز الآن مكتوبة بعد ذلك بعد 20 سنة 50 سنة 100 سنة لغرض تجاريٍ يشوفون أن هذه مو لصاحب الحدائق يشتروها أو ما يشتروها فما يجعلها؟ لصاحب الحدائق، فأنت من تأتي تقول: قال المحدث البحراني وهو مسكين قاله أو لم يقل؟ وكم له من نظير واحدة من أهم مصاديقه المسند لأحمد ابن حنبل هذا كتاب ليس له كله ولهذا وحدة من الإشكالات التي يشكل إليها الطرف الآخر يقول بيني وبين الله انتووا مو من أهل الاختصاص
9 سال پیش در تاریخ 1394/09/23 منتشر شده است.
7,399 بـار بازدید شده
... بیشتر