1/295 ج2 ما السؤال الذي سمعه أد. فاضل السامرائي في المنام، وأجاب عليه ثم نسي الجواب بعد استيقاظه ؟

17.1 هزار بار بازدید - پارسال - ؛الحلقة عن "المنام" الذي رآه
؛
الحلقة عن "المنام" الذي رآه أد. فاضل السامرائي وعلاقته بـ "كتاب معاني النحو" ، وأسئلة المشاهدين :
؛
1/295 ج 2 **
؛
06:40 - 13:25
؛
في هذه الحلقة أسأل سؤال قريب من هذه الصلة:
هل حدث شيء مثل هذا أثناء تأليف "كتاب معاني النحو" الذي تفضلت به؟

د فاضل: والقرآن استعملهما (اثنينهم):
﴿فاعلم أنه لا إلهَ إلا الله﴾(١)
وفي مكان قال:
﴿وما مِن إلهٍ إلا الله﴾(٢)
ما الفرق بينهما؟
هذا هو السؤال!

"لا النافية للجنس":
يقولون هي جواب لـ [هل مِن]
يعني كأن سائلًا سألك "هل مِن رجلٍ" في الدار؟
فتقول له: "لا رجلَ" في الدار
المقدم: هذه إجابة على سؤال [هل مِن]؟
د فاضل: هكذا يقول "النحاة"
المقدم: "هل مِن رجلٍ" في الدار؟
د فاضل: لما تقول "هل رجلٌ" في الدار؟
جوابه:
تقول "لا رجلٌ" في الدار ("لا" هنا نافية)
لما تقول: "هل مِن رجلٍ" (في الدار)؟
تجيب "لا رجلَ" في الدار
المقدم: هذا الأفصح؟
د فاضل: هذه أصل  اللغة
هذه أصل التعبير
"هل مِن رجلٍ": هذه هي القاعدة النحوية
(لا رجلَ) جواب لـ"هل مِن"
المقدم: "مِن" بمعنى ماذا؟
د فاضل: هذه "مِن" الزائدة لـ"استغراق الجنس"
المقدم: يعني أي رجل
و "هل رجلٌ في الدار"
تحمل نفس الدلالة!
د فاضل : لا
"هل رجلٌ": محتمل واحد أو أكثر
المقدم: إذا أقول "لا رجلٌ"
ممكن يكون هناك رجلان مثلًا؟
د فاضل: طبعًا
المقدم: أو ثلاثة رجال؟
د فاضل: هذا مقرر في النحو
المقدم: أما "هل مِن رجلٍ"؟
د فاضل: "نفي للجنس" هذا
المقدم: لا رجل ولا اثنان ولا ثلاثة ولا أربع؟
د فاضل: طبعًا
مقرر قاعدة هذه
د فاضل: فلما تقول: "هل رجلٌ" في الدار؟
جوابه "لا رجلٌ في الدار"
المقدم: و "لا" هنا نافية للجنس" أم "لا" النافية؟
د فاضل: "نافية"
"هل من رجلٍ في الدار"؟
تجيبه "لا رجلَ في الدار"
فهذه "لا نافية للجنس"

فإذَنْ لما تقول "لا رجلَ"
هو جواب لـ"هل مِن"؟
المقدم: لا رجلَ
تكون "لا" نافية للجنس
هي جواب لـ"هل مِن رجلٍ في الدار"؟
د فاضل: نعم
"مِن" طبعًا زائدة
المقدم: استغراقية زائدة
د فاضل: هذه إذَنْ جواب
جواب سائل

ما مِن رجلٍ في الدار
لا ليس جواب سائل
هذا رد على من قال لك "إن في الدار رجلًا"
تقول له "ما مِن رجلٍ في الدار"
ذاك يسأل
المقدم: "لا النافية للجنس"
إجابة على سؤال

و ما من رجل"؟
د فاضل: رد على قول
المقدم: رد على قول "إن رجلًا في الدار"
د فاضل: يقول لك "إن في الدار رجلًا"
تقول له "ما مِن رجلٍ في الدار"
"لا رجلَ": إعلام من واحد سائل
إخبار عن شيء لا يعلمه
أو جواب عن سؤال

"ما مِن رجلٍ": رد
المقدم: على قول
د فاضل: لاحظ
﴿لقد كفر الذين قالوا إن اللهَ ثالث ثلاثة وما مِن إلهٍ إلا إله واحد﴾(٣)
﴿ومِن الناس مَن يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين﴾ البقرة 8
رد على قولهم
﴿ويستأذن فريق مِنهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة﴾(٤)
هذا رد
﴿ويقولون هو مِن عند الله وما هو مِن عند الله﴾ (٦)
﴿ويحلفون بالله إنهم لمِنكم وما هم مِنكم﴾ (٧)
هذا "رد"

بينما
﴿لا إكراهَ في الدين﴾ (٨)
هذا تعليم
ليس "رد" على قول
﴿ذلك الكتاب لا ريبَ فيه﴾(٨)
﴿فاعلم أنه لا إلهَ إلا الله﴾(١)
هذا "إخبار"

الفرق الثاني
أنه بـ"ما" هذه و "مِن"
نستطيع "نفي الجنس"
بـ"ما" متصلة ومنفصلة
يعني أني لا أستطيع أن أنفي بـ"لا النافية"
إذا كان منفصل
لا يصح أن أقول
لا في الدار "رجلًا"
أقول
لا في الدار "رجلٌ"
لا يصح أقول "رجلًا"
لا أستطيع أن "أنفي الجنس"
المقدم : وتكون "لا" هنا مهملة نافية
د فاضل:
﴿لا فيها غولٌ﴾(٩)

"ما" نستطيع: متصلة أو منفصلة
﴿ما لكم من إله غيره﴾(٢٠)
لا نستطيع أن نقول هكذا
"لا لكم من إله غيره"
فإذَنْ"ما" تكون أوسع في نفي الجنس
إذَنْ هنالك أمران
أن "لا" جواب عن سؤال، وإخبار، وإعلام
و "ما" رد على قول
و "ما" أوسع استعمالاً في"نفي الجنس" بوجود "مِن"
من "لا"
المقدم: إذَنْ هنالك "لا النافية للجنس"
د فاضل: و"ما"مع "مِن"
المقدم: "ما مِن"
د فاضل: لا بد حتى تكون "نافية للجنس"
المقدم: نعرب "ما": "نافية للجنس"
د فاضل: لا
لأن "نفي الجنس" يأتي من "مِن"
وليس من "ما"
المقدم: ولكن هذا التركيب "ما مِن" لـ"نفي الجنس
د فاضل: "مِن" طبعًا
"مِن" تسمى "مِن استغراقية"
و نعربها زائدة
لكن معناها "استغراق نفي الجنس".
………………………
(١) ﴿فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم﴾ محمد 19
(٢) ﴿قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار﴾ ص 65
(٣) ﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم﴾ المائدة 73
(٤) ﴿وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا﴾ الأحزاب 13
(٦) ﴿وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون﴾ آل عمران 78
(٧) ﴿ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون﴾ التوبة 56
(٨) ﴿لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم﴾ البقرة 256
(٨) ﴿ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين﴾ البقرة 2
(٩) ﴿لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون﴾ الصافات 47
(١٠) ﴿فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون﴾ المؤمنون 32
**
1/295 ج1 ما السؤال الذي سمعه أد. فاضل...
؛
#أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية
#فاضل_السامرائي
#إعراب_وبلاغة #سورة_محمد
#سورة_ص #سورة_المائدة
#سورة_البقرة #سورة_الأحزاب
#سورة_آل_عمران #سورة_التوبة
#سورة_الصافات #سورة_المؤمنون
؛
لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي
حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️
؛
نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (295)
لمسات بيانية | الحلقة 295
؛
جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺
؛
پارسال در تاریخ 1402/04/23 منتشر شده است.
17,158 بـار بازدید شده
... بیشتر