ما هي أعراض مرض السكري عند الأطفال؟
23.4 هزار بار بازدید -
4 سال پیش
-
شهر نوفمبر هو شهر التوعية
شهر نوفمبر هو شهر التوعية بمرض السكري، قبل فترة قصيرة تم تشخيص صغيرتي بمرض السكري من النوع الأول، تعرفنا ولأول مرة على تفاصيل ومعلومات لم يسبق أن سمعنا بها، لم تكن لدي تحديدا أية معلومات واضحة عن هذا المرض، لم أشعر يوما بحجم التحديات اليومية التي يعيشها السكريون من النوع الأول، لذا أتفهم جيدا جهل الآخرين بمرض ابنتي لأنني كنت مثلهم في يوم من الأيام.
صحيح أن السكريين يجاهدون كل يوم لضبط معدلات السكر في دمهم وصحيح أنهم يتعايشون مع الحقن وأعراض هبوط وارتفاع السكر، لكنهم كذلك أشخاص طبيعيون جدا، ذوو همة عالية ولا يقبلون شعور الشفقة من أحد. انضممت حديثا لهذا العالم واكتشفت مدى هشاشة النظام الصحي ببلادنا وبعدة دول أخرى في المنطقة، اكتشفت أزمة عدم توفر الأنسولين في إيران، حزنت لرؤية أطفال وشباب مضطرين لاستعمال حقن عوض أقلام الأنسولين الرفيعة لأن وزارة الصحة لا توفرها بالمجان، تأثرت لرؤية أطفال يتألمون بوخز أصابعهم عدة مرات في اليوم لأن الدولة لا توفر أجهزة قياس سكر الدم المتطورة ولأن ذويهم غير قادرين على شراء تلك الأجهزة، علمت عن كثب معاناة الآباء والأمهات السكريين مع مدارس أطفالهم ومدى الاستخفاف بوضعهم الصحي..كما أنني صرت أكثر تقديرا وامتنانا للعلم والعلماء، بفضل الله وبفضل هؤلاء العلماء طفلتي ما تزال على قيد الحياة، بفضل من يفنون أعمارهم في البحث والدراسة لست مضطرة لوخز أصابع ابنتي يوميا، بفضل من بحث وراقب وقارن ثقافتي السكرية اليوم أفضل من تلك الأم التي شخص طفلها في التسعينيات، أشارككم هذا الفيديو ليس بغرض نشر السلبية لكن بهدف التوعية والتحسيس ولأن ظروف عيشنا المشترك مع بعضنا البعض تفرض علينا الاطلاع على تفاصيل أمراض الغير..
صحيح أن السكريين يجاهدون كل يوم لضبط معدلات السكر في دمهم وصحيح أنهم يتعايشون مع الحقن وأعراض هبوط وارتفاع السكر، لكنهم كذلك أشخاص طبيعيون جدا، ذوو همة عالية ولا يقبلون شعور الشفقة من أحد. انضممت حديثا لهذا العالم واكتشفت مدى هشاشة النظام الصحي ببلادنا وبعدة دول أخرى في المنطقة، اكتشفت أزمة عدم توفر الأنسولين في إيران، حزنت لرؤية أطفال وشباب مضطرين لاستعمال حقن عوض أقلام الأنسولين الرفيعة لأن وزارة الصحة لا توفرها بالمجان، تأثرت لرؤية أطفال يتألمون بوخز أصابعهم عدة مرات في اليوم لأن الدولة لا توفر أجهزة قياس سكر الدم المتطورة ولأن ذويهم غير قادرين على شراء تلك الأجهزة، علمت عن كثب معاناة الآباء والأمهات السكريين مع مدارس أطفالهم ومدى الاستخفاف بوضعهم الصحي..كما أنني صرت أكثر تقديرا وامتنانا للعلم والعلماء، بفضل الله وبفضل هؤلاء العلماء طفلتي ما تزال على قيد الحياة، بفضل من يفنون أعمارهم في البحث والدراسة لست مضطرة لوخز أصابع ابنتي يوميا، بفضل من بحث وراقب وقارن ثقافتي السكرية اليوم أفضل من تلك الأم التي شخص طفلها في التسعينيات، أشارككم هذا الفيديو ليس بغرض نشر السلبية لكن بهدف التوعية والتحسيس ولأن ظروف عيشنا المشترك مع بعضنا البعض تفرض علينا الاطلاع على تفاصيل أمراض الغير..
4 سال پیش
در تاریخ 1399/09/07 منتشر شده
است.
23,423
بـار بازدید شده