محمد دحلان وما خفي أعظم ؟

طارق السلوادي
طارق السلوادي
36 بار بازدید - هفته قبل - دحلان وما خفي أعظم ؟
دحلان وما خفي أعظم ؟ سلط مركز الديمقراطية للشفافية (DCT) الضوء على أدوار وسيرة محمد دحلان او مايسمى برجل المهام الصعبة الخفى ووصفه بأنه واجهة أداء المهام الخاصة.
وقدم المركز تعريفا عن دحلان بأنه “حياته كلها مقبرة. من الأشخاص الذين قتلوا أو قتلوا، من الثورات المدبرة، والقمع الشرس، والمؤامرات التي لعب فيها أدوارًا مختلفة في نفس الوقت”.
وذكر المركز أن دحلان “من أقوى الرجال في الوطن العربي، ومن أكثر الرجال رعبا ومكروهًا. لديه دعم في كل مكان، من واشنطن إلى تل أبيب ، ومن طرابلس إلى بلغراد”.
وعلى الرغم من حقيقة أن العديد من الحكومات تلاحقه، إلا أنه يتحرك مثل الظل عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويواصل خدماته لبعض القوى الاقليمية وحلفائه بحسب المركز الدولي.
واستعرض المركز المسيرة المشبوهة لمحمد دحلان بداية من هروبه إلى تونس عام 1988 حيث كان مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك وتدرجه بالمناصب في حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
وقال المركز “يعيش دحلان حاليًا في أبو ظبي، حيث أصبح الرجل الموثوق به في بعد أن أصبح المنفى ضروريا لأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتهم دحلان بأنه قاتل سلفه ياسر عرفات”.
وكان عرفات توفي في باريس عام 2004 عن عمر يناهز 75 عامًا، ولم تنحسر شائعات احتمال تعرضه للتسمم.
وفي عام 2011، تم نهب منزل دحلان في رام الله من قبل الشرطة الفلسطينية، وتم اتهامه بالفساد بسبب حقيقة أنه مع الانتفاضة أصبح ثريًا.
وموقفه المؤيد للحوار مع إسرائيل جلب له صداقة الكثير من الحكام العرب المناصرين للتطبيع مع إسرائيل. جعلت هذه الصداقة دحلان يدًا مؤثرة ولكن غير مرئية في مفاوضات الاتفاقات الإبراهيمية، وهي الاتفاقية التي وقعتها إسرائيل في 15 سبتمبر 2020 مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
بدأ دحلان في جعل الأمور كبيرة، على سبيل المثال من خلال تدخله الخفى فى الشؤون المصرية اثناء وبعد ثورة يناير ٢٠١٢، واتهمته الحكومة التركية بالمشاركة في الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016 ووضعه على قائمة الإرهابيين المطلوبين مع مكافأة مالية على جلبه ميتًا أو حيًا.
تعتبر مصادر مختلفة دحلان وسيطًا ، نيابة عن دول الخليج، مع جهاز الأمن الإسرائيلي شين بيت ووكالة المخابرات المركزية.
في وثائق المخابرات الصربية ، يُعتبر دحلان صديقًا مقربًا لمدير وكالة المخابرات المركزية السابق جورج تينيت، وضابط الجيش اليهودي أمنون شاحاك ، ومدير الموساد النافذ يعقوب بيري.
إن إنكار دحلان ليس له أهمية تذكر في مواجهة نشر ويكيليكس لوثائق مختلفة تصفه بأنه عميل الموساد “المتقلب عاطفياً والمخيف”.
كما خطط دحلان للإطاحة بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا في طرابلس واضطلع بدور كبير في الحرب الأهلية الليبية كما ان له دورا كبيرا فى التنسيق مع اثيوبيا اثناء مشروع بناء سد النهضة وفى الصورة يشرف بنفسه مع ابى أحمد رئيس الوزراء الاثيوبى على تطورات بناء السد ولا يستبعد المراقبين وجود دور له فى تصعيد الازمة السودانية الحالية .
هفته قبل در تاریخ 1403/04/14 منتشر شده است.
36 بـار بازدید شده
... بیشتر