لن تصدقواما قالته عبلة الكحلاوى فى أخر مكالمة تليفون مع صديقتها واخر لقاء تلفزيوني وتنبؤها برحيلها

136.6 هزار بار بازدید - 4 سال پیش - آخر رسالة صوتية مؤثرة أرسلتها
آخر رسالة صوتية مؤثرة أرسلتها الدكتورة الراحلة عبلة الكحلاوى إلى صديقتها المقربة الحاجة فايزة أبو زيد، حينما كانت صديقتها متأثرة بمرض نجلها، حيث أوصتها بالصبر والإيمان بقدر الله أيما كان خيرا أو شرا، وهذا نص رسالتها: "يا حبيبتى خلى بالك إحنا كلنا أمانات والدنيا دار ممر وليست دار مقر وإحنا هنتدخل مع ربنا ولا إيه وكل واحد له رزقه فى الحياة وفى الأيام، وسلمى الأمر لله ولا ملجأ منه إلا إليه وملناش غيره"، وأوصتها أن نؤمن بقدر الله بخيره وشره لكن ندعو الله ونسأله اللطف ولا نسأله رد القضاء.
والدكتورة عبلة الكحلاوى من مواليد 15 ديسمبر 1948، وهى داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهى ابنة الفنان محمد الكحلاوى.
التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوى، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 فى التخصص ذاته انتقلت إلى أكثر من موقع فى مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات فى الرياض وكلية البنات فى جامعة الأزهر فى عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة.
كانت الدكتور عبلة الكحلاوى قد رحلت عن دنيانا يوم السبت الماضى، عن عمر ناهز 72 عاما.
يذكر أن الدكتورة عبلة الكحلاوى اتجهت إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت فى إلقاء دروس يومية للسيدات فى مسجد والدها محمد الكحلاوى فى البساتين وركزت فى محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.
وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوى، جمعية خيرية فى المقطم لرعاية الأطفال الايتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى ألزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة لمجمع الباقيات الصالحات فى المقطم.
كشفت الإعلامية إيمان رياض، مُقدمة برنامج «من القلب للقلب»، عن تفاصيل اللقاء الذي جمعها بالدكتورة عبلة الكحلاوي، التي رحلت عن عالمنا قبل أيام، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وقالت إيمان رياض، لـ«الوطن»: «الحلقة الأخيرة التي ظهرت فيها معي، ويُعد آخر ظهور إعلامي لها أيضًا، كنت أرغب في الاحتفال بعيد ميلادها والتحدث عن حياتها ومسيرتها في مجال الدعوة بشكلٍ عام، ونؤخر حلقة تأخر الإنجاب لوقت آخر، قالت لي: بس أنا حضرت الحلقة خلاص.. قلت لها نأجلها مفيش مشكلة».
اللقاء الأخير
وأضافت: «آخر حلقة لها على الإطلاق كانت في برنامجي، وأراد الله أن تكون عن قصة حياتها.. وكأنها هي اللي ختمت الرحلة كلها في الحلقة دي.. بدأنا من ميلادها ونشأتها لحد يوم الحلقة.. كل كلامها نصايح ورسائل.. وفعلًا كانت أقوى حلقة وآخر حلقة.. سبحان الله»، متابعة: «اللي كتير ما يعرفهوش عنها إن كان دمها خفيف وروحها حلوة أوى».
وأشارت إيمان رياض بقولها: «قبلها بـ3 أسابيع أو أقل، كانت هي مصممة تعمل لي حفلة علشان أخدت جايزة أفضل برنامج اجتماعي، وكنت خايفة عليها جدًا وقلت لها بلاش تجمُّع يا أمي لكن هي صممت، وكان الحفل مقتصر عليّا أنا وصاحبتي نانسي العليمي اللي كسبت برضه جايزة أفضل مصممة أزياء وبناتها حبايبي دكتورة مروة ودكتورة رودينا وأختها حبيبتي الحاجة علياء».
وأضافت: «وبالفعل عزمتني عندها وعملت تحضيرات وبوفيه وشغلت عبدالحليم حافظ وأغنية وحياة قلبي وأفراحه، وعلى قد ما كنت خايفة عليها من كورونا على قد ما كنت مبسوطة إني مليت عيني بنورها ونلت شرف تقبيل إيديها ونلت شرف حضنها الدافي.. كنت طايرة من السعادة ومش مصدقة إنها عملت حفلة علشاني».
واستطردت: «في الأواخر كانت دائمًا توصيني بالقرآن، وتقول لي عاملة إيه في الحفظ وأنا أقول لها صعب عليا المواظبة للأسف أنا مقصرة بحكم مشاغل البيت والأولاد والشغل.. تقول لي: حاسة بيكي يا ضنايا بس برده إن شاء الله آيتين في الأسبوع تحفظيهم».
4 سال پیش در تاریخ 1399/11/10 منتشر شده است.
136,615 بـار بازدید شده
... بیشتر