كل شيٍ مصيره للزوال / قربا مربط النعامة مني , الحارث ابن عباد يرثي ابنه بجير , مع معاني الكلمات

27.3 هزار بار بازدید - 6 سال پیش - عندما قامت حرب البَسوس بين
عندما قامت حرب البَسوس بين القبيلتين أولاد العم , قبيلة بكر ابن وائل , و قبيلة تغلب ابن وائل , اعتزلها الحارث ابن عباد , وهو من سادة بكر , لأنه رأى أنها حرب عبثية , و قال هذه حرب لا ناقة لي فيها و لا جمل ,  و رغم ذلك ألقى المهلهل ابن ربيعة التغلبي القبض على ابنه بُجير ابن الحارث و قتله رغم علمه بعدم مشاركتهم في الحرب , ورغم أن بجيراً ذكر له ذلك , ولكي يمعن في إهانة قبيلة بكر , أعلن أنه قتله مقابل شِسع نعل أخيه كُلَيب , و الشسع هو قطعة الجلد اللتي تربط ظهر النعل ببطنه و تمر بين الأصابع , هنا ثار الحارث على اهانة ابنه بهذه الطريقة , ودخل الحرب محملاً بالغيظ , و انقلبت الأمور لصالح بكر بعد أن كانت تغلب المنتصرة , حتى طلبت تغلب الصُّلح , وفي هذا قال الحارث هذه القصيدة الخالدة , يحزن على موت ابنه و يندد بالغدر اللذي حدث معه و يتوعد تغلبَ بأشد العقاب

إذا كنت تملك حقوق أي مادة استخدمت في هذه الحلقة , رجاء راسلني على [email protected]

تابعونا على صفحة الفيسبوك
https://goo.gl/1xjaev

صفحة تويتر

https://goo.gl/Y7VqYr
6 سال پیش در تاریخ 1397/07/05 منتشر شده است.
27,380 بـار بازدید شده
... بیشتر