مجمع القسطنطينية المجمع المسكوني الثاني ٣٨١م

Kyrollos kamal
Kyrollos kamal
3.2 هزار بار بازدید - 2 سال پیش - #حكاوي_قبطية
#حكاوي_قبطية #المجمع_المسكوني
المحاضرة الثامنة المجمع المسكوني الثاني ٣٨١ م
المحاضرة السابعة مجمع القسطنطينية المجمع المسكوني الثاني ٣٨١م المحاضر كيرلس كمال مقدمة: - بعد صراعات الأريوسين وأنكار ألوهية الأبن دخلنا بعد ذلك فى بدعة جديدة وهي أنكار ألوهية الروح القدس ، وعندما نتأمل فى أغلب الهرطقات نجد أن من مهد لأغلب هذه الهرطقات هي تعاليم العلامة أوريجانوس حيث أن العلامة أوريجانوس يضع الروح القدس فى درجة أقل من الأبن، بالأضافة أن معظم المهرطين أعتمدوا علي الفلسفات التي تعتمد علي العقل و ما يستنتجه العقل من التأمل والتفكير أما الألهيات وعلم اللاهوت فهو يعتمد علي ما يعلنه الله فعلم اللاهوت هو علم يعرض الأعلانات اللاهوتية التي أعلنا الله للإنسان فهو يحاول يشرح ما أعلنه الله وليس ما يقدمه العقل ، فنجد أن المهرطقين سقطوا في هذا الأمر أذ أرادوا أن يفلسفوا الأمور اللاهوتية ويخضعوا للعقل البشر لكي يقبلها عقلهم، وأذ لم يهدا الصراع الأريوسي نجد الكنيسة عليها أن تحارب هرطقة جديدة ظهرت فى أرجاء المسكونة.


مجمع القسطنطينية المسكوني الثاني ٣٨١ م: مجمع القسطنطينية أنعقد سنة ٣٨١م لمقاومة بدعة مقدونيوس وأبوليناريوس وسابليوس بدعوة من الإمبراطور ثيؤدسيوس الكبير الذي لقب بالملك الأرثوذكسي والذي أصدر منشورا سنة ٣٨١م جعل فيه الديانة المسيحية الدين الرسمي للدولة وأمر بهدم معابد الأوثان وأغلقها. البدع التي ناقشها المجمع :- أولا- بدعة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية - كان مقدونيوس هو السبب الرئيسي الذي عقد بسببه مجمع القسطنطينية ومقدونيوس هذا صار بطريرك للقسطنطينية بمساعدة الأريوسيين سنة ٣٤٣م لكن غضب عليه الإمبراطور قسطنطيوس الثاني لان مقدونيوس نقل قبر قسطنطين لمكان أخر دون علم الإمبراطور فعزله قسطنطيوس سنة ٣٦٠م ومن بعد طرده بدأ ينادي بهرطقته وبسببه عقد البابا أثناسيوس مجمع مكاني فى الإسكندرية سنة ٣٦٢م حرمه وحرم تعاليمه ورد علي كل تعاليمه الخاطئة.

بدعته: - أنكر مقدونيوس ألوهية " الروح القدس" وأعتبره أقل من الآبن وأسمي من الملانكة وأعتمد وأستند علي هذه الأيات " لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمغ يتكلم به، ويخبركم بأمور أتية." (يو 16: 13) ، "داك يمجذني، لآنه يأخذ مما لي ويخبركم." (يو 16: 14) ، "وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الأب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم." (يو 14: 6ج). الرد - هذه الآيات تشير إلي أن أقنوم الأبن وأقنوم الروح القدس لا يعمل الواحد منفصلا عن الأخر لان القديس أثناسيوس يقول " الآب يفعل كل شئ من خلال الكلمة فى الروح القدس" وأكد القديس يوحنا ذهبي الفم أن الروح القدس يأخذ من السيد المسيح ويخبرنا هو لكي يؤكد أن المسيح هو رأس الكنيسة وأن الروح القدس كما أنه روح الآب كذلك هو روح المسيح أيضا وما يثبت ألوهية الروح القدس ما جاء في سفر أيوب "روخ الله صنعني ولسمة القدير أخينني." (أي 33: 4).وما جاء فى المزامير "أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟" (مز 139: 7).وأكد القديس بطرس فى قصة حنانيا وسفيرة أن من يكذب علي الروح القدس يكذب علي الله لان الروح القدس هو الله

ثانيا:- بدعة أبوليناريوس أسقف اللاذقية فى الشام :- كان أبوليناريوس أسقف اللاذقية درس الفلسفة وكان يدافع عن لاهوت السيد المسيح ضد الأريوسيين لكنه سقط فى بدعة شنيعة جدا بدعته- نادي بالطبيعة الواحدة للسيد المسيح وأعتبر أن لاهوت السيد المسيح حل محل النفس البشرية يعني المسيح أحد جسدا فقط بلا روح ولغي الوجود الروح الإنساني العاقل فى المسيح الرد - أكد الأباء علي وجود شخص واحد للمسيح وهو شخص الله الكلمة وأكد القديس كيرلس أن الله الكلمة لم يتخذ شخصا من البشر بل هو نفسه أتخذ طبيعة بشرية كاملة جسدا محييا بروح عاقل وجعل هذا الناسوت خاصا به جدا ثالثا- بدعة أوسابيوس:- جدد أوسابيوس بدعة سابيليوس وسابيليوس هذا كان أسقف ليبي فى أيام البابا ثاؤنا السادس عشر وأستطاع القديس بطرس وكان قسا فى ذلك الوقت أن يرد عليه ويفحمه، وأعتقدوا هذين المبتدعيين أن الله أقنوم واحد وليس ثلاث اقانيم وأن الله ظهر بثلاث أسماء مختلفة فظهر في العهد القديم باسم الآب وفى العهد الجديد باسم الآبن وحل علي الرسل فى العلية باسم الروح القدس.

الرد:- أذا لغي أقنومية الأبن وأقنومية الروح القدس تنهار عقيدة الفداء فى المسيحية لان الأبن قدم نفسه ذبيحة مقبولة لأبيه السماوي أحداث المجمع المسكوني الثاني ٣٨١م:- وعلي أثر هذه البدع وخصوصا بدعة مقدونيوس عدو الروح القدس أمر الإمبراطور ثيؤدسيوس الكبير بعقد مجمع فى مدينة القسطنطينية حضره ١٥٠ أسقف من ضمنهم " البابا تيموثاوس بطريرك الإسكندرية ٢٢، والقديس كيرلس الأورشليمي وملاتيوس أسقف أنطاكية وغريغوريوس الناطق بالألهيات وغريغوريوس أسقف نيصص" ولم يحضر هذا المجمع ولا أسقف من الغرب رغم أنه تمت دعوتهم حتي أسقف روما لم يحضر رغم دعوته لكنه قبل قرارات هذا المجمع وقام بالأمضاء عليها أعلان لموافقته بها. جلسات المجمع :- دأ المجمع أولي جلساته في مايو ٣٨١م برئاسة ملاتيوس بطريرك أنطاكية لكنه أثناء المجمع مرض وتنيح وأختار الاباء القديس غريغوريوس الناطق بالالهيات ليكون رئيس المجمع لكن البابا تيموثاوس واباء المصريين رفضوا ذلك فتنازل عن رئاسة المجمع لصديقه نكتاريوس الذي صار بطريرك القسطنطينية وبعد المقدمة الأفتتاحية والمراسيم الخاصة أحضروا مقدونيوس ليعرض عليهم إيمانه فأنكر ألوهية الروح القدس ورغم محاولة الأباء توضحيهم له الإيمان المستقيم لكنه رفض أن يقبل فقام الأباء بحرمه كما ناقشوا كلا من بدعة

أبوليناريوس مجدد بدعة سابيليوس وحرموا سابيليوس رغم موته من فترة كبيرة لكن تعاليمه كانت خاطئة وحرموا أوسابيوس أيضا قرارات وقوانين هذا المجمع :-
2 سال پیش در تاریخ 1401/09/06 منتشر شده است.
3,253 بـار بازدید شده
... بیشتر