مصطفى المعتصم: أعيش لحظة تأمل ولازلت مصدوما وألتمس من جلالة الملك إنقاذنا من هؤلاء

Febrayer TV | فبراير تيفي
Febrayer TV | فبراير تيفي
715 بار بازدید - 4 ماه پیش - مصطفى المعتصم: أعيش لحظة تأمل
مصطفى المعتصم: أعيش لحظة تأمل ولازلت مصدوما وألتمس من جلالة الملك إنقاذنا من هؤلاء
"فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | Facebook: Febrayer
instagram: Instagram: febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
اعتبر مصطفى المعتصم الأستاذ الجامعي  والأمين العام لحزب البديل الحضري، غيابه عن الساحة السياسية لحظة تأملية خصوصا في ظل الأحداث التي عرفها المغرب منذ 2008 و 2011 مع حركة 20 فبراير ومجيء حكم العدالة والتنمية برئاسة بنكيران، وكل ما عرفته الساحة السياسية من "عبث".

وأشار في حديثه إلى أنه استغل الفرصة في أمور الدراسة والتثقيف، فالذي يشتغل في العمل السياسي وجب أن يتسلح بالمعرفة والعلم لكن المشهد السياسي اليوم وللأسف الشديد يفتقر للسياسيين الذين يتوفرون على قدر معين من المعرفة والعلم كي يؤهلهم ليس فقط لطرح الأفكار بل لمناقشتها.

وأكد أن ما وقع في غزة شكل صدمة لوعي الأمة العربية والاسلامية بل لكل دول جنوب، حول قيم وأفكار الغرب وادعاءاتهم للديمقراطية وحقوق الانسان، وأعتقد أن الحامل للواء الصراع ضد الامبريالية والاستعمار هم الاسلاميين "حماس" حزب الل" "انصار الله".

أعتقد اليوم أن الحركات الاسلامية كلها ملزمة بالقيام بمراجعات وأتوقع عودة إلى أحداث 1967 وانهزام الجيوش العربية طرح سؤال ما العمل؟اليوم يعيد التاريخ نفسه ويطرح السؤال من جديد لكن الاجابة مختلفة لأن الشعوب ستعيد طرح الاسلام كحل من الحلول لمشاكلها وسنشهد صحوة جديدة.

اليوم يشير المعتصم عاد الوهج للاسلام السياسي وأخشى أن يقع نفس ما وقع في الصحوة الاولى حيث قامت دول الخليج  بقرصنة وسرقتها وتحديدا التي لها ميولات وهابية، واتمنى اليوم ان تنجح الحركات الاسلامية في منع الصحوة الثانية من القرصنة من قبل القوى الرجعية.

وسجل أن دول التطبيع قامت بمؤتمرات في جميع الدول العربية وأدانت حماس وحزب الله وحركات الجهاد الاسلامي واعتبرتها ارهابية، وهم يعترفون بذلك بانه لا يمكن تصفية القضية الفلسطينية من دون تصفية المقاومة ، لكن المقاومة اثبتت جدارتها .

منذ سنة 2008 بالمغرب بدأ نوع من الترتيب السياسي لانشاء حزب شعاره محاربة الاسلاميين، وطبعا هو محاولة انتاج تجربة فاشلة قادها المستشار الملكي رضة اجديرة في بداية الستينات وهو "حزب افديك"، والغريب ان السياسيين يعيدون انتاج التجارب الفاشلة، في وقت المشهد السياسي يحتاج إلى المزيد من الديمقراطية والحضور الشعبي وتقوية الاحزاب لكنه ذهب وللأسف في الاتجاه المعاكس انطلاقا من 2012 إلى يومنا هذا.

ووصف المتحدث ما وقع في المشهد السياسي بالمغرب منذ 2012 الى اليوم بالـ"العبث" حيث نجد كثرة الفاسدين داخل الاحزاب "الوظيفية" وغرضها العبث وتمييع المشهد السياسي، واليوم هذه رسالة للملك هل يمكن ان نستمر في قتل المشهد وغلق الطريق امام كل المحاولات الجادة لإحياء العمل السياسي والاحزاب والنقابات التي لم تعد لها مصداقية بالمغرب وهذا يهدد استقرار الدولة .
4 ماه پیش در تاریخ 1403/01/06 منتشر شده است.
715 بـار بازدید شده
... بیشتر